عشق رحيم كامله
المحتويات
ده لبس يلاق على مشوار للغيط مش قصر الشرقاوى
تابعت سارة ضحكتها الساخرة ليدوى صوت رحيم الرجولى
پغضب عاصف.._ سارة الزمى حدودك وانتى بتتكلمى واعرفى بتقولى ايه.
شحب وجه سارة وهي ترى ڠصب رحيم فتظاهرت بالاسف وهي تتقول في محاولة منها لتهدئة غضبه.._ انا مقصدش يا رحيم انا بس كنت بحاول الفت انتباهها ان وضعها هنا غير ما كان في بيت اهلها
كملى فطارك.
لتهز راسها وتقول بصوت مخټنق بدموعها .._ مش عاوزة خلاص شبعت
رحيم وهو يضغط كفها برفق..._ حوراسمعى الكلام وروحى كملى اكلك ولا انتى عارفة هعمل ايه
ثم ترك المكان دون كلمة اخرى ابتلعبت سارة غصة ړعب فهى تعلم بغضبه وتدرى فما يريد ان يحدثها لتلتفت الى حور بغل وحقد ثم تترك المائدة للحاق به.
لحقت سارة برحيم الى مكتبه لتجده يقف امام النافذة ينظر خارجها بشرود بيده سېجارة تعلم انه لايلجاء اليها الا وقت غضبه ف محاولة منه لتهدئت اعصابه فعلمت انها مصدر هذا الڠصب فقررت اللجوء لحيالها الانوثية حتى تستطيع الافلات اقتربت بدلال ليلتفت رحيم اليها يراقب تقدمها بنظرات خاوية وجسد متصلب لتقف امامه تسند جسدها الى صدره تهديه نظراتها الشغوف وهي تقول.._ خير يا حبيبى كنت عاوزنى ف ايه.
اخذ ينظر اليها يحاول معرفة الحقيقة ليسألها بشك.._ يعنى محصلش حاجة تانية بينكم قبل دخولى.
تهربت سارة من عينيه لتقول بتوجس .._ يعنى هيكون قلتلها ايه انا محلقتش اصلا افتح بوقى يا رحيم ما انت سمعت كل حاجة بنفسك ولا هي قليلة الادب دى قالتلك حاجة تانية
تنهد رحيم بتعب يقول .._ خلاص ياسارة بس مش عاوز مشاكل تانى وتحسبى ع كلامك معاها
سارة وهي ترفرف برموشها بدلال.._ من عيونى ياقلبى رحيييم
سكتت لثوانى ثم تحدثت بهمس شغوف.._ انت وحشتنى اووى مش ناوى ترجع تنام ف اوضتنا من تانى.
انتفضت سارة تقول باتهام وعصبية.._ يعنى ايه ناوى تفضل مع الهانم اسبوع كامل طب وانا يا يارحيم
غيرك.
رحيم وهو يبتعد عنها باتجاه مكتبه ويجلس عليه بلا مبالاة.._ خلاص يا سارة مابقاش عقاپ بقى امر واقع ولازم تتعودى عليه
التفتت سارة اليه بحدة.._ ماشى يا رحيم اعمل اللى يريحك.
واسرعت بالخروج من الغرفة تلاحقها شياطين الدنيا راقب رحيم خروجها العاصف لتنهد بتعب ويغمص عينيه وهو يرجع
براسه فوق كرسيه يفكر بكل ما حدث.
جلست حور تفكر بما حدث ع طاولة الطعام تتسال عن حياتها ف هذا البيت فمن
ناحية سارة وغيرتها وافعالها التي توضح انها لن تجعل اقامتها هنا بسهولة ومن جهة اخرى رحيم وتقلباته معها فاحيانا مراعى ومتفهم واحيانا اخرى بارد غير مبالى ولكنها لن تسكت فيكفيها ماعانته ف منزل ابيها ولن تعانى هنا ايضا اخذتها افكارها لتنتبه ع يد ندى وهي تقول لها بعطف.._ حور مش عوزاكى تزعلى من سارة معلش اعذوريها اللى حصل مش سهل عليها.
هزت حور راسها بتفهم تقول.._ بس انا مليش يد ف الوضع ده انا اتحطيت فيه ڠصب عنى انا مخطفتش رحيم
منها ولا حتى بحاول اعمل
متابعة القراءة