رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


لوالده بابتسامته المعتاده وارسل اليه غمزة فهم والده مقصده وابتسم أيضا لتبديل حالة ولده الطائش 
بعد تناول الطعام نهض عبدالرحمن من مجلسه وطلب من حازم ان يتبعه إلى غرفه مكتبه يريد ان يحدثه بأمر ما 
صعد غرفته وهو يشعر بالملل فاراد ان يعلم سبب عندم تناولها الطعام فقرر الذهاب لغرفتها 
طرق عده طرقات على باب غرفتها اغلقت الهاتف مع صديقتها واسرعت لتفتح الباب تفاجئت بوجود يوسف 

حبيبه يوسف خير فى حاجه 
يوسف وهو يدلف لغرفتها فى انك رفضتي تتعشي معانا ممكن اعرف السبب 
حبيبه بابتسامه علمت أنه يهتم لامرها لا ابدا ماليش نفس
يوسف بجديه ولا زعلانه مني عشان الموقف التافهه إللى حصل مع سامر 
تذكرت نظرات سامر وشعرت بالاشمئذاذ لا وهزعل ليه مش زى مابتقول موقف تافهه وأنا اكبر من كده بكتير 
ابتسم على حديثها يا واد يا كبير انت طب انا كمان لسه ماتعشيتش ممكن ناكل سوا بقى انا ماعرفتش اكل من غيرك
حبيبه ايوه بقى هى الحكايه كده عشان اكلك وبس
قهقه يوسف بصوت
________________________________________
مرتفع جعلها تشعر بالسعاده لرؤيه ضحكته 
لا والله بجد مااقدرتش اكل من غيرك يلا بقى 
سحب يدها خارج الغرفه وهبط الدرج سويا توجهت إلى المطبخ وطلبت منه ان ياتي معها 
وقفت تعد الطعام وجلس هو على الطاوله الصغيره الموضوعه بالمطبخ وتناولو الطعام سويا وايضا كما تعود اطعمته بيده وهى تبتسم بحب أنها تجلس أمام حبيبها وتطعمه كما لو انه طفلها 
فى غرفه المكتب تحدث عبدالرحمن بجديه مع ولده حازم عن شقيقه الأصغر وعن وضعه وعن ما ينوي فعله من اجله هو وحبيبه 
عبدالرحمن ها يا حازم ماقولتيش إللى بفكر فيه صح ولا غلط 
حازم بجديه هو إللى اعرفه يا بابا ان حبيبه بتحب يوسف وانا حاسس بده كويس لكن مش متاكد من مشاعر يوسف اتجاه حبيبه ايه 
عبدالرحمن بس انا ملاحظ قربهم من بعض الفتره دي 
حازم بتنهيده خاېف يكون يوسف اتعود عليها وبس عشان هى إللى واخده بالها منه وبتحاول تخرجه بره حاله الاكتئاب وكمان يوسف تجاوب معاها خاېف منه بصراحه يا بابا تكون مسئله تعود مش اكتر عشان حبيبه بتكمل النقص إللى عنده ولم يوسف يعمل العمليه وتنجح متوقع ېجرحها ويسبها عشان كده خاېف على حبيبه تتصدم وهى بجد بتحبه 
عبدالرحمن بحزن طب والعمل يابني هنعمل ايه ماهو ماينفعش حبيبه تكون عايشه معانا وكمان داخله خارجه مع ابني وانا اسكت كده وماتكلمش حبيبه دى بنتي وامرها يهمني كمان مش هقبل لحد اى كان يجيب سيرتها ولا يتكلم عن سمعتها قولي اتصرف ازاى 
حازم بجديه عندك حق يا بابا لازم نتكلم مع يوسف هو شعوره ايه اتجاه حبيبه ولو صادق فى حبه ليها يبق نمشي الموضوع رسمي ويرتبطو لكن لو بس مجرد تعود وأنها بتكمل نقصه ومش بيحس بعجزه يبق كده حرام تتعلق بيه اكتر لازم فصل بينهم وانا شايف نخلي حبيبه تقعد يومين عند طنط ناديه يكون يوسف قرر هيعمل ايه وشايفها ازاى 
عبدالرحمن بتفكير بس انت عارف مابحبش حبيبه تبات عند مامتها كمان حبيبه مش هتوافق
حازم بابتسامه يا بابا يا حبيبي هى مهما كان والدتها ومن حقها عليها تشوفها وتطمن عليها وكمان تقعد عندها كام يوم صدقني كده احسن وأنا بنفسي هقنعها 
عبدالرحمن باستسلام ماشي خلاص موافق 
ابتسم حازم لوالده وهو يطمئنه اطمن كل حاجه هتمشى تمام 
فى ذلك الوقت كانت تستمع لحديثهم پصدمه وصعدت لغرفتها قبل ان يشعر بها أحد 
الفصل السادس
عشقتك قبل رؤياك
بعد ان استمعت للحديث الذي يدار بين زوجها وابنها ابتعدت عن المكتب بهدوء وصعدت للغرفتها على الفور قبل ان يراها أحد 
ظلت تفكر بما يدور بمخيله زوجها تفكر فقط بمصلحطه ابنها لذلك ظلت شارده وتسترجع الحديث بذهنها إلى ان توصلت لحل مناسب من أجل راحه ابنها وسعادته 
عندما انتهو من تناول الطعام صدع رنين هاتفه فقربه من حبيبه لتعلم من الذي يتصل به الآن 
نظرت لشاشه الهاتف واجابت بضيق سامر 
ضغظ يوسف بالايجاب أهلا ياسامر 
شعرت بالضيق وتركته يتحدث مع صديقه وغادرت المطبخ 
فى ذلك الوقت خرج عبدالرحمن وحازم من غرفه المكتب وعندما راء حبيبه اراد حازم ان يتحدث معها الآن من أجل الذهاب إلى والدتها لقضاء بعض الوقت بمنزل والدتها 
عبدالرحمن حبيبه تعالى عاوز اتكلم معاك دقيقتين 
سارت اتجاه عمها فامسك بيدها ليعود إلى مكتبه واتبعه حازم أيضا وأغلق الباب خلفه 
جلس عبدالرحمن على الاريكه الموضوعه بالغرفه وجلست حبيبه جانبه 
تنهد عبدالرحمن بقوه ونظر لها بحنان انا عارف ان بقالك فتره ماشوفتيش مامتك ومن حقك تزوريها
________________________________________
يا حبيبتي وكمان تقضى معاها يومين وحازم بكره هيوصلك بنفسه ويبق يرجع ياخدك وقت لم تحبي 
حبيبه باستغراب كمان اقعد عند ماما يومين وحضرتك موافق يا عمو 
عبدالرحمن بتردد مامتك
 

تم نسخ الرابط