رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


دون أن يستمع لردها 
تسمرت مكانها ونظرت لهاتفها بعدم تصديق 
معقول فى ناس كده المفروض ان ابن عمه يساعده ويقف جنبه عشان يعدي المرحله دي بس من الواضح أن بيكره اوى طب انا بقى هتصرف ازاى عشان يتكلم شكله صعب وهيتعبني معاه 
عاد يوسف لمنزله وهو يرا كل شئ من حوله وكأنها يرا لأول مره بحياته فقد حرم من تلك النعمه عده شهور والآن عاد النور الى عيناه 

كان يبحث عنها بكل مكان يتوقع رؤيتها الآن 
قابلته انجى بترحاب شديد حمدلله على سلامتك يا يوسف 
حملها يوسف بلهفه ونظر إلى انجى الله يسلمك يا انجى 
ملكيه واحثتني كتير 
قبلها بحب وانتى واحشتيني كتير كتير كتير 
مليكه بزعل بث زعلانه منك 
يوسف بابتسامه مني انا وهو انا اقدر على زعلك يا قلبي انا 
ملكيه أنت وحث مزعل بيبه منك 
حملتها انجى واردت تبديل الحديثمليكه حبيبتي مش كنتي عاوزة نلعب يلا بقى سيب عمو يرتاح 
شعر بالحزن من حديث الصغيره وصعد إلى حيث غرفتها أراد أن يعتذر لها 
طرق باب غرفتها مرارا ولم ياتى رد فدلف بهدوء تتطلع لكل ركن بالغرفة فقد ډخلها من قبل ولكن كان لم يستطيع رؤيه شيا والآن يرها لأول مره حقا كانت غرفه مطليه باللون الوردي وكل ما بها هادئ والأثاث أيضا يجمع بين اللون الابيض والروز معا عندما وجد صورتها أعلى الكومود اقترب منها وحملها بين يديه وهو يبتسم على ابتسامتها البرئيه 
كان يريد ابدال ملابسه والعودة إلى شركته فلديه اجتماع مهم واثناء سيره وجد باب غرفتها مفتوح فتوجه ليعلم من بالداخل 
وقف حازم على أعتاب الغرفه ونظر لشقيقه بضيق تحدث بصوت قوى أنت هنا بتعمل ايه 
وضع يوسف الصوره بتوتر ونهض من على الفراش وقف فى مواجهه حازم 
انا كنت بسال على حبيبه اصل ماشفوتهاش من ساعه ماجت 
حازم وانت مالك ومال حبيبه مش خلاص كل واحد فى طريق انا عايز اريحك حبيبه سابتلك البيت كله عشان ترتاح وتجوز وتنبسط
يوسف پصدمه سابت البيت ليه 
حازم بانفعال بذمتك مش مكسوف من نفسك جاى دلوقتي بتسأل عليها هى تهمك اصلا ولا تعنيلك شئ 
يوسف بنت عمى زى ماهى بنت عمك ومن حقى اعرف هى فين 
حازم بعصبيه اخر حد من حقه يعرف مكان وجودها هو انت مش خلاص اخترت وحبيت غيرها لا وكمان عاوز تجوز ومش همك كسرت قلب بنت عمك وانت هتفكر فى مين غير نفسك طول عمرك اناني
يوسف بتردد هي حبيبه قالتلك حاجه 
حازم بتنهيده حارقه كل حاجه حكتلي على إللى حصل فى شرم وانت ازاى يا بنى ادم تاخد حبيبتك تعرفها عليها 
يوسف بخجل انا ماكنتش اعرف ان هقابل شهد هناك واللى حصل بينا كان لحظه ضعف احنا كنا شربين ومش فى وعينا بس انا وعدتها هنتجوز فى اقرب فرصه والله 
نظر حازم پصدمه نعم بتقول ايه قول كده تاني حصل حاجه بينكم ازاى يعنى ايه مش فاهم 
يوسف بتوتر أنت مش بتقول حبيبه حكتلك كل حاجه 
حازم بانفعال امسكه من ياقه قميصه إللى انا فهمته ده صح يعنى أنت والبت دى حصل بينكم حاجه وكمان حبيبه شافت المنظر ده وانت مع
إللى اسمها شهد
________________________________________
دى فى السرير انا مش قادر اصدق توصل بيك الحقاره والدنائه وتعمل كده مافيش ربنا ومافيش أخلاق ولا دين ولا احترام مشاعر الناس أنت ايه يا اخي 
دفعه بعيدا عنه كان يريد ان يصفعه صفعه قويه ليفيق لنفسه ولكن ابتعد عنه وهو يحمل براكين من الڠضب 
شعر يوسف بالخزي من نفسه وأفعاله أمام شقيقه 
ابتعد حازم عنه وحدثه دون أن ينظر اليه لازم تصلح إللى عملته انا عندى بنات ومارضاش بالظلم رغم أن رافضها اصل إللى بيفرط فى شرفه بسهوله عشان كأس ماامنش ليها بس للاسف انتم الاتنين مذنبين ولازم تصلحو القرف إللى عملتوه أنت سقط من نظري وللابد حبيبه دى ملاك ماتستهالش واحد زيك
تركه يشعر بخيبه الامل ويأنب نفسه على كل ما فعله 
فى بدايه يوم جديد ارادت ان تزرع الامل داخل القلوب 
قررت أن تتحدث معه وتستخدم العناد ايضا 
قررت عدم الاستسلام لرغبته بعدم الافصاح عن ما يشعر به 
قررت أن تستخدم كل الحيل الذكيه لتساعده على إخراج احزانه 
قررت عدم اليأس والمواجهة الفعليه 
استجمعت قوتها وتوجهت لغرفته وكاد قلبها ان يتوقف بسبب القلق التى تشعر به لتنهى تلك المعضله 
الفصل الثاني عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الالفي
بعد ان استجمعت قوتها وقفت أمام غرفته تحاول التنفس بهدوء واتخذت القرار بطرق الباب برقه 
وامسكت المقبض ودلفت بهدوء تام 
لم ينتبه لها من البدايه كان شارد بعالمه الخاص وفجاه استمع لصوت يهتف برقه 
بتحبها اوي كده 
رسم الجمود على ملامح وجهه ونظر باتجاه الصوت وتحدث پحده وصوت غليظ 
مين سمحلك تدخلي
 

تم نسخ الرابط