رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
مااتكلمتش معاه فى النقطه دي خاېفه من رد فعله اكيد هيرفض
سليم انتو مش اصحاب دلوقتي وفى ثقه بينكم وكمان لغه حوار ليه تقدري الصعب وبعدين حتي لو حاله ياسين صعبه يبق لازم تتغلبي على الصعب إللى فيها وتحاولي بتشتغلي على نقطه نقطه وانتى دارسه وفاهمه ان حاله ياسين فى الطب النفسي ايه وسهل جدا يتعافى ويشوف فى اى وقت حبيبه لتكوني قد التحدي وتكملي او بقى حابه تفشلي وانا مش متعود غير على حبيبه إللى دايما الاولى على دفعتها ومابتستسلمش بسهوله
سليم بابتسامه ربنا معاكي واى استفسار انا موجود وهتابع معاكي اول بأول
حبيبه بفرحه يارب أكون عند ثقه حضرتك وارفع رأسك دايما لازم امشي بقى بعد اذنك
سليم مع السلامه
________________________________________
خلى بالك من نفسك
غادرت مكتب سليم وهى متحمسه لاكمال ما بدئته اوقفت سياره أجره واستقلتها لتعود إلى الاكاديميه
قررت أن تتحدث أولا بالهاتف مع والده مالك واخبارها برغبتها فى مقابلتها اليوم وبعد ذلك اغلقت الهاتف وسارت فى طريقها لتتفقد وضعه وتعلم سبب حبسته بغرفته مره اخرى
وقفت أمام غرفته بتردد ولكن حسمت الأمر وطرقت الباب جاءها الرد بهدوء فشعرت بالحماس لما هى مقبله عليه دلفت بهدوء وهى تبتسم كعادتها
ياسين صباح الخير
حبيبه بتسأل ليه مانزلتش تدريب اليوجا
ياسين بجديه توقعت مافيش عشان مابلغتنيش بحاجه زى كده
حبيبه باستغراب معقول ريم مش بلغتك انا كنت فى مشوار بره الاكاديمي
ياسين بتنهيده ماليش مزاج عادي بتحصل
حبيبه بتوتر حاولت إخراجه من عبثه فهى تعلم أنه ليس على مايرام
ياسين بجديه كويس وأنا منتظر رد مجد وان شاء الله خير
حبيبه ان شاء الله ممكن نتكلم شويا
ياسين ببرود اتفضلي انا سامعك
حبيبه بتردد مش عاوز تقول حاجه اصل انا هروح عند ماما انهارده بالليل وهبات عندها
ياسين باهتمام وهترجعي امته
ياسين بابتسامه سامعك اتفضلي
تريد ان يتحدث هو ولذلك قررت ان تتحدث باي شي لتدعه يتكلم هو بالنهايه
حبيبه محتاجه دعم كده عشان أحاول اتغلب على غيرتي من جوز ماما أنت نسيت
ابتسم رغما عنه يابنتي سيبي كل حاجه تمشي طبيعي واتعاملي مع الموقف إللى هيقابلك بطبعتك وشخصيتك بدون تجميل ولا ضغط على نفسك وكمان مش من اول مره اكيد بعدين هتتاقلمي على الوضع
شعر بصدق حديثها وتنهد بحزن الألم إللى جوايا صعب يتمحي فى يوم وليله بس اهو لسه بتنفس وعايش وهحاول عشان هم فعلا يستاهلو وهثبتلك ان قد كلامي
اخرج الهاتف من جيب بنطاله ونقش حروف اسم والدته كما دونها بهاتفه واجرا الهاتف الاتصال
وضعه على اذنه بترقب ينتظر سماع صوتها الحاني
نهضت من مجلسها وطوت السجاده بيدها وضعتها أعلى الأريكة واقترب من الكومود التقطت الهاتف ونظرت لشاشته بعدم تصديق وهى تنطق باسم ابنها الغالي اجابت دون تردد
ياسين حبيبي انت كويس يا قلبي طمني عليك يا حبيبي
اجابها وابتسامته تعلو ثغره بخير يا ست الكل طول ماحضرتك بخير انا بخير
غاده بدموع فرح عامل ايه هتيجي
غاده بفرحه المهم انك بخير وسمعت صوتك دايما دعيالك يا حبيبي
ياسين بابا كويس سلميلي عليه وطمنيه ان بخير
غاده بابا
________________________________________
هيفرح اوى لم يعرف انك اتصلت هو فى الشركه يا حبيبي
ياسين بتنهيده ان شاء الله هرجع وهشيل عنه الحمل من تاني بس قولي يارب يا أمي
غاده وهى تكفكف دموعها يارب يا حبيبي يارب ترجع تنور بيتك وحياتك يارب
اغلق معها الهاتف وهو يستمع لصوت دعائها وقد شعر بالراحه والسکينه تسكن قلبه بعدما استمع لصوت والدته واطمئن عليها وطمئنها أيضا على وضعه
ياسين ها ايه رأيك بالخطوه دي جد ولا لاء
حبيبه بفرحه من أجل تجاوبه جد جدا طبعا اطمئن بدايه مبشره ابشر يا ابني
ضحك بقوه على هزارها وهى ظلت تتأمل وجهه البشوش وتستمع لصوت ضحكته الرنانه لأول مره
استغرب هو ايضا من ضحكته واسترد انفاسه عندما قطعت عليه التفكير بأي شئ وتفوهت بصدق
ينفع اناقش الماجيستير بتاعي عن حالتك
صمت قليلا ووجه حديثه حيث مكان جلوسها تفتكري هتاخدي تقدير بنسبه كام وهل رسالتك هتوصل وتنجح راجعي قرارك كويس
حبيبه بجديه يعنى بترفض
متابعة القراءة