رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
تشرب حاجه
مجد خلاص يبق قهوة مظبوطه
غادرت السكرتريه المكتب لتحضر القهوه
مجد بجديه طبعا حضرتك عارف انا ليه طلبت اقابلك وهدخل فى الموضوع علطول
حازم باهتمام اتفضل انا تحت امرك
اخرج مجد من جيب سترته الشيك الذى وقعه ياسين بنفسه بعد ان علم التكلفه الذى تحملتها شركه الشامي على عاتقها وحجم الخسائر الذى تلحق بهم إذا لم يتم دفع المبلغ
حازم بجديه أولا طمني على الباشمهمدس انا لسه عارف بظروف الحاډثة امبارح بس والمشروع والعقد إللى بينا مازال قائم وانا فعلا ماوقفتش الشغل فى المشروع اطمن
حازم ياريت فعلا لان وجود سيف فى شركه كبيره زى الانصاري هيهد كل تاريخها
مجد بتنهيده فعلا سيف مش قد المسئوليه وارجو حضرتك تتقبل اعتذاري عن إللى حصل وأى حاجه فى الشغل ممكن تبلغني بيها هكون على
تواصل مع حضرتك وده رقم تليفوني
التقط حازم الكارت تمام سلامي للباشمهندس واتمنى يتواجد معانا فى المشروع
مجد ان شاء الله هيحصل قريب جدا استاذن انا عشان معطلش حضرتك
نهض حازم من مجلسه وصافحه مره آخره وودعه وهو يتمنى لياسين الشفاء العاجل
كان بغرفته يشعر بالتوتر وشارد فى الخطوه القادمه طرقت الباب عده مرات ودلفت عندما لم ياتي الرد ارادت ان تتفقده
ياسين تمام الحمد لله
تنهدت بضيق وتساءلت عن صديقه
استغرب ياسين فى بدء الأمر ولكن وضعت الاوارق المطلوبه
انا جبت كل الاوارق المطلوبه بخصوص مالك ووالدته وكمان اتكلمت مع اداره الاكاديميه وكل حاجه تمام
ياسين بجديه اوكيه مجد هيعمل كل اللازم وخلال ايام ان شاء الله هيكون مالك فى المانيا وبيعمل العمليه
شعر بانها تريد قول شي عاوزة تقولي حاجه
حبيبه بدون تردد بصراحه أيوة انا متعطله عن الماجستير بسببك وانت وعدتني ولحد دلوقتي مافيش جديد
ابتسم رغما عنه والمطلوب مني ايه
حبيبه بحزن تساعدني ولا غيرت رأيك
ياسين بجديه لا انا مابرجعش فى كلمه قولتها
حبيبه باهتمام تمام ممكن تقعد كده وتستريح عشان نتكلم جد بقى
احكيلي قصه حبك بدأت ازاى شوفتها فين واتعرفتو ازاى عاوز اعرف كل حاجه
شعر بالصدمه فلم يتوقع هذا السؤال ولكن شرد لعامين ماضيين
وتحدث والابتسامه تعلو ثغره
متخيله ان فى قصه حب وبعدين جواز لا حبنا كان غير
استمعت له باهتمام
انا ماسك موسسه الانصاري من عشر سنين وأنا فى اخر سنه فى الجامعه يمكن بعدت عن حاجات كتير بحبها عشان اكمل شغل ابويا وأكون سنده فى الشغل والحياه خدتني لم بقى عمري 28سنه امى زى اى امي تزن على ولادها عشان يتجوزو بعد لم اختى نادين اتجوزت اتفرغت ليه بقى تدورلي على عروسه
طلبت منها انا إللى هاختار بنفسي شريكه حياتي ووعدتها افكر فى الموضوع
فى الوقت ده جت بنوته حديثه تخرج اسمها ندى واستلمت وظيفتها فى الشركه كانت جاده فى شغلها وفجأة افتكرت كلام ماما عن اختيار شريكه لحياتي فكرت فيها حصل بينا تعامل فى شغل وكنت بشوفها بتعامل العمال ازاى اعجبت باخلاقها وتصرفاتها مع الناس وكمان عمليه وجاده فى شغلها قولت بس هى دى الابتسامه المناسبه كلمتها وعرضت عليها طلبي
طبعا استغربت وانا كمان كنت مستغرب نفسي اكتر منها بس قولت انا بقيت ناجح ومهم فى شغلي ومش ناقصني غير أكون أسره وهى انسانه كويسه كمان جميله وخدت الخطوه دي طلبت منها تفكر مش تتسرع فى القرار وأى كان قرارها مش هياثر طبعا على وجودها فى الشركه
تقريبا بعد اسبوع وافقت وحصل تعارف بين العيلتين وخلال شهر كنت متجوز ومن هنا بدأت حياتنا
حبيبه بتسأل أيوة بقى الحب الحقيقي بدا أمتى
ياسين بابتسامه كل يوم بعد الجواز كنت بحس براحه وان اخترت صح فضلت جنبي فى شغلي بقت حياتنا واحده وكمان اهتمامتنا واحده العشره والمحبه والموده إللى كانت بينا هو ده الحب الحقيقي المواقف إللى بنواجهه مع بعض نشارك بعض همومنا قبل سعادتنا الحزن والالم نقسمه بينا والفرح كمان
بس خلال السنتين إللى عشناهم مع بعض حصل ظروف قويه كانت سهل جدا تهز وتهدم علاقتنا بس حاولنا نتحمل ونعدي
حبيبه باهتمام ايه الظروف إللى ممكن تهد بيت قوى وصلب بالشكل ده
ياسين
________________________________________
بتنهيده حارقه الاطفال بدأت الضغوط علينا من كل إللى موجودين حوالينا من عيلتي وكمان عيلتها عده فتره مافيش حمل لازم تروحي لدكتور لازم تطمني فى مشكله نقدر نعالجها ومع كتر الضغط على
متابعة القراءة