رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
كلمه ينطق بها افاق من شروده على صوت إغلاق الباب خلفه فقد رحل صديقه وتركه يتخبط بافكاره
الفصل العشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
فى صباح يوم جديد مليئ
________________________________________
بالتغيرات واتخاذ قرارات مصيريه على بعضهم
لم يغمض له جفن طوال الليل شاردا بحديث صديقه وفجاه جال بخاطره قرارا وجب عليه التنفيذ
استيقظت الفتايات وتوجهو كل منهما لمتابعه اعمالهم بالاكاديميه
ذهبت ريم تتفقد وجود عمار وجدته لم ياتي بعد فذهبت لمتابعه الحاله المسئوله عنها
اما عن حبيبه جاءها اتصال هام من المانيا وبعد عده دقائق انهت المكالمه وظلت تدعو لصغير ان يتم الله شفائه ويعود إلى أرض الوطن معافا ليمارس حياته وطفولته التى سړقت منه
طرقت غرفته وجاءها الرد خلال ثواني اذن للطارق بالدخول
دلفت بهدوء وجدته يجلس بالشرفه اقتربت اليه وعلى ثغرها ابتسامه رقيقه
صباح الخير يا هندسه
ياسين بابتسامه_صباح الخير يا حبيبه صوتك بيقول انك تمام ومبسوطه كمان صح
حبيبه وهى تجلس بالمقعد المقابل له _الحمد لله مبسوطه اوى أولا عشان اتاكدت من مشاعري امبارح كنت فاكره هنهار لم أحضر الفرح بس كنت غلطانه ثانيا بقى وده الاهم والدة مالك لسه قافله معايا واتحددت عمليه مالك بكره ان شاء الله وأنا فرحانه جدا عشانه
حبيبه _يارب وعبقالك انتى كمان
ابتسم بود وتذكر أمرا اراد التحدث به _مجد قالي اتقابلتو صدفه فى الفرح ماكنتش اعرف انك قريبه حازم الشامي
حبيبه بابتسامه _ماهو ده اخويا إللى عوضني حاجات كتير
ياسين بتفهم _هو فعلا حد محترم جدا انا قابلته مره بس بجد انطباعي عنه حد محترم وجدع جدا وقف جنبي فى اذمه الشغل
ياسين بجديه _فعلا فى مشروع مهم بينا فى حاجه كمان عاوز ابلغك بيها
حبيبه باهتمام _خير
ياسين بتنهيده _طبعا عارفه ان خدت قرار انزل الشغل خدت كمان قرار أهم ارجع بيتي اعيش وسط اهلي انا وعدت ماما ماتاخرش عليها واعتقد كفايه كده
حبيبه بحزن _هترجع بيتك وهتسيب هنا قبل ماتخلص فتره العلاج النفسي
اخفت حزنها _اه فعلا انت كده تجاوزت مرحله كبيره بتاخذ القرار ده
شعر بحزنها من نبره صوتها وشعر بالضيق _بس انا لسه عند وعدي هنتكلم لم تخلصي رسالتك وكمان تحت امرك فى اى وقت ده كرتي وفى كل تليفوناتي وعنوان البيت اكيد هنتقابل تاني مش معنى ان خرجت من هنا هقدر انساكي قصدي انساكم يعنى ووقت لم أحب اتكلم هتلاقيني عندك
غادرت الغرفه قبل ان تنهمر دموعها لا تعلم لماذا تبكي هل تكن له مشاعر داخلها ام تعودت على وجوده والحديث معه ام ماذا
حدث نفسه بحزن _لازم امشي خاېف اتعلق بيكي اكتر وكمان خاېف اجرح قلبك وانتى اكيد مش هتتحملي چرح تاني مش هقدر اظلمك معايا ولا هقدر اخون ندى وأنا لسه حاسس بتانيب الضمير كده احسن ليا وليكي لازم اسيطر على نفسي واتحكم فى قلبي ومشاعري مش هقدر اخون
دلفت غرفتها واطلقت دموعها تنساب بحريه دون قيود لا تستطيع ان تتوقف عن البكاء ولا تعلم السبب الحقيقي وراء اڼهيارها استمع لصوت انين واسترق السمع وهو مازال بشرفه غرفته علم أنها تبكي شعر بالعجز وعلم أنه السبب وراء تلك الدموع
بحثت ريم عنها فلم تجدها صعدت لغرفتها تتفقدها تفاجئت بنوبه بكاءها
ريم بعدم فهم _مش فاهمه تقصدي مين بكلامك
حبيبه وهى تكفكف دموعها _ياسين هو كمان همشي
نظرت لها ريم پصدمه _ياسين طب مادة الطبيعي يا حبيبه هو ياسين هعيش هنا علطول هو عنده بيته وحياته وكمان مش نفسك يبق كويس اعتقد ده شي كويس وايجابي
________________________________________
فى حالته
حبيبه بحزن _عارفه
ريم بشك_حبيبه هو انتي زعلانه اوى ليه انتى اتعلقتي بيه ولا ايه
نظرت لها بحزن ولم تعرف بماذا تجيب
اما عن ياسين فقد استمع لكل شئ دار بينهم وشعر بالحزن والاسف من أجلها لا يعلم ماذا يفعل هل تعلقت به أم أنها تشفق عليه ام انه مجرد حاله تعودت على وجودها بحياتها لتشغل فراغ يومها ام انه المسئول عن رسالتها بالماجستير ووجوده جانبها سوف يفرق معها
توجهه مجد إلى صديقه قبل ان يذهب لمتابعه عمله بالشركه دلفت لغرفته بعد ان طرق الباب عده مرات ولم ياتي الرد وعندما دخل الغرفه وجد صديقه شاردا لم يشعر به اقترب منه
متابعة القراءة