رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


ان وصل لسيارته ساعدها على الجلوس وجلست ريم بالمقعد الخلفي وانطلق هو فى شق طريقه إلى حيث مكان الحفل 
كانت التجهيزات على اكمل وجه وقف والديه يرحبو بالضيوف وايضا عمها الذي ينتظر قدوم ابنه اخوه لكي يسلمها بنفسه إلى زوجها بعد ان يتم عقد القرآن 
اما عن ياسين فكان بموقف لا يحسد عليه يشعر بمشاعر متضاربه داخله وكأنه يقدم على خطوه لا يعلم إلى أين تاخذه تلك الخطوه المهمه يعلم ان وجودها بحياته شيئا فى غايه الأهمية والاحتياج ولكن داخله شعور غريب بتأنيب الضمير حاول استرداد أنفاسه وتنفيض تلك الشعور الذي يسيطر عليه الآن والتفكير فقط بحبيبه ولكن راوده طيف زوجته شعر بها شعر بوجودها حوله كأنه يراها تقف امامه وتبتسم له ابتسامتها الحانيه وعندما صړخ باسمها وجد نفسه وحيدا فتسرب طيفها من امامه 

دلف مجد غرفته بفرحه وهو يربت على كتفه بحب مبروك يا عريس جاهز يلا عشان العروسه وصلت بلا عشان نكتب الكتاب وندبسك بقى هههه 
ابتسم لصديقه وسار جانبه كالمغيب تماما 
وعلا أصوات الغناء داخل القاعه 
اقترب منها عمها وقبلها بحب وامسك بيدها ليصطحبها إلى زوجها 
وقف ياسين على مقربه منهما حيث دله قلبه على مكان وجودها فقد شعر بقربها عندما شعر باضطراب بنبضات قلبه علم قلبه بوجودها تقف امامه 
تقابل بعمها وهو يصافحه مره اخرى ويضع يدها بيده 
مبروك يا حبيبه 
حبيبه بخجل الله يبارك فيك
جلسو سويا بالمكان المخصص بالكوشه وتوافد الحاضرين للمباركه 
على جانب آخر كان الحقد مسيطر عليه وهو ينظر لابن عمه بشړ اقتربت منه والدته بمكر 
روح قرب من ابن عمك وباركله
سيف بسخريه اباركله على ايه دى مهذله 
ماجده بضيق سيف بقولك ايه اتعدل فى كلامك معاه الفتره دى ماحدش عارف مراته الجديده هتعمل ايه ممكن تستغله عاوز واحده زى دي تقبل بواحد اعمى ليه 
سيف بتفكير تفتكري عشان ايه البت زى القمر بصراحه مش عارف حظ ياسين حلو مع البنات ليه وانا إللى على الهامش 
ماجده بوعيد يبق تقرب منه بقى وتسمع كلامي للاخر وانت هتكسب كل حاجه وساعتها ياسين يكون خلاص انتهى وماتقملوش قومه 
نظر لها بجديه ازاى 
ماجده بخبث هقولك بعدين دلوقتي لازم ترسم دور الفرحه باخوك الكبير ومراته 
سيف بتنهيده حاضر 
اقترب من الكوشه بثبات وهو يتصنع الابتسامه وعندما اقترب من ابن عمه انحى ليقبل وجنتيه ويبارك له
مبروك يا ياسين الف مبروك عروستك زى القمر 
استمع لصوته المقذذ واجابه باقتضاب عبقالك يا ابن عمي 
اقترب سيف ومد يده يصافح حبيبه وهو يرسل لها غمزه بعينه اليسار سيف الانصاري ابن عم ياسين مبروك يا عروسه 
نظرت له بضيق عندما تعمد الضغط على يدها الرقيقه وقربها من شفاه ليقبلها بابتسامه صفراء ثم غادر من امامهم وظلت هى تنظر له بغرابه و تذكرت أول حديث بينهم عندما هاتفه لتستعلم منه عن سبب حياه ياسين قبل الحاډث ولكن كان رده قاسې واغلق الهاتف بوجهها علمت انه يكن مشاعر الكره والحقد لابن عمه 
امسك بيدها وجدها ترتجف فتسال بقلق حبيبه مالك 
تصنعت البسمه على وجهها لا ابدا مافيش 
ابتدت فقرات الحفل بأغنية خاصه للعروسان 
سحب يدها ولم يكترث بالحضور فهو يعلم أن الجميع سوف يصوب انظاره عليهم وخصوصا لانه كفيف ولذلك اراد ان يعمل لها حفل زفاف دون خجل من عجزه فهي تستحق ان تشعرها كأنها ملكه متوجه فى حفل خطبيتها مثل باقي الفتايات لذلك اصر على حفل صاخب يجمع بين العائلتين والأصحاب والاقارب 
وقفا سويا يتمايلو على نغمات الموسيقى الهادئه شعرت بالسعاده بقربه كانت تنظر
________________________________________
له بحب حقا هى سعيده الآن ولكن تسالت داخلها هل هو أيضا سعيد بقربها اما ماذا 
انتهت الرقصه الخاصه بهم عادو إلى الكوشه واقترب منه والدته وهى تحمل علبه المصوغات واعطته خاتم الزفاف ليلبسها اياه 
امسك بيد خطيبته وتطلع إليها بحب 
ايه الجمال ده لا انا مش واخد على كده 
ريم برفعه حاجب تقصد ان كنت وحشه صح 
عمار بحب مين مچنون قالك كده انتى أجمل بنت شافتها عينيه 
ونفسي ربنا يقرب المسافات وافتح عيني القاكي فى بيتي يا حبيبتي 
ريم بخجل خلاص هانت مش لم نخلص الفرش وكل حاجه 
عمار بتنهيده ماانا بعمل كل حاجه بنفسي عشان ابهرك 
ريم بابتسامه ربنا يستر مش قلقانه غير من حكايه هبهرك دي ههه 
عمار بضحكه قويه لا اطمني هبهرك انبهار ماحصلش هههه 
دلف يوسف لداخل القاعه وحاول السيطره على مشاعره 
اقترب من العروسان وصافح ياسين بثقه الف مبروك أنا يوسف ابن عم حبيبه وبعتذر عن إللى حصل قبل كده واتمنى تقبل اعتذاري أنا آسف مره تانيه 
ياسين بجديه حصل خير 
يوسف الف مبروك 
ياسين بابتسامه الله يبارك فيك 
وقف أمام حبيبه بابتسامه مبروك يا حبيبه
بادلته الابتسامه بود الله يبارك فيك
 

تم نسخ الرابط