رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
حقق هدفه من تلك الزيارة
نظرت إلى ابتعاده وهى تزفر پغضب شايف نفسه على ايه مستكبر يتكلم معايا ماكان قال من الاول سبب العطله إللى احنا فيها ايه
مر اليوم بسلام إلى أن حل المساء
استعدت حبيبه وارتدت ثوب فيروزي بسيط يعلو حجاب ابيض رقيق يتناسب مع لون الثوب وانتعلت صندل ذات سيور رفيعه بكعب متوسط ولم تضع ببشرتها شئ فهى لا تحب مستحضرات التجميل
انا جاهزه
ناديه بإعجاب بمظهر ابنتها ما شاء الله الله اكبر زى القمر يا روح قلبي
ابتسمت بخجل مين يشهد للعروسه
فاروق يلا بقى عشان ابن عمك تحت ومستنينا نتحرك كلنا سوا
غادرو المنزل وتقابلت بابن عمها الاكبر ركضت اليه بفرحه
ترجل حازم من سيارته ويقبل جبينها إزيك يا بيبو عامله ايه
حازم بابتسامه انجى مش هتقدر تيجي عشان مليكه بتنام بدري هو انا مش كفايه ولا ايه
حبيبه لا طبعا
________________________________________
انت الخير والبركه يا ابيه
اقترب حازم من والدتها ليصافحها بكل حب واحترام وصافح زوجها أيضا
ممكن حبيبه بقى تركب معايا
حازم بابتسامه حاضر يا طنط ماتقلقيش
قاد سيارته واستقلت حبيبه المقعد المجاور له وخلفهم فاروق وزوجته بسيارته
داخل فيلا الانصاري
اجتمعت العائله تنتظر قدوم حبيبه وعائلتها ليرحب بهم الجميع
عندما صدع رنين جرس الباب فتحت لهم الخادمه على الفور
ووقفت غاده وابنتها نادين لتستقبلهم بابتسامتها البشوش
وتم التعارف على الجميع
جلست ناديه بجانب غاده واصطحبت نادين حبيبه لتتحدث معها بعيده عن الجميع وجلس حازم برفقه ياسين ومجد وادم أما فاروق فجلس يتحدث مع محمد والد ياسين بأمور عديده
شعر بالضيق بسبب عدم اختلائه بزوجته ولم يتاح له الفرصه إلا ان صافحها فقط أمام الجميع يريد ان يتحدث معها فقد أشتاق لسماع صوتها
كانت تتابعها نادين بسعاده فشعرت بطيبه قلبها وبراءتها ونقاء روحها كما حدثها شقيقها عنها
استاذنت نادين لتطمئن على تجهيزات العشاء وتركت حبيبه مع الصغار بغرفه مخصصه بالالعاب
ركض الصغار خلف والدتهم حاولت حبيبه الالحاق بهم
تسمر مكانه وجحظت عيناه عندما اصطدم بها
امسك بيدها وهو ينظر لها باعجاب عنيكي حلوه أوي
جحظت عيناها بقوه وهى تنظر له پصدمه
الفصل الثاني والثلاثون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
ابتعدت للخلف وهى تنظر له پصدمه افلت يده عنها وهو يتفحص وجهها بوقاحه وعلى ثغره ابتسامه ماكره
بصراحه مش عنيكي بس إللى حلوه كلك على بعضك كده جميله و عاوزه حد يقدر جمالك
ارسل إليها غمزه واكمل حديثه اللزج حد شايفك صح ويعرف قيمه الجمال إللى معاه
ابتلعت ريقها بصعوبة ونظرت له بوعيد ابعد عن وشي دلوقتي احسنلك
سيف بابتسامة وان مابعدتش هتعملي ايه مثلا هتصوتي وتقوليلهم بتحرش بيكي ولا بتهجم عليكي مثلا
قهقه بصوت عالي ونظر لها بقوه تفتكري حد هيصدقك وياحرام بقى هتبوظي الجلسه العائليه الجميله إللى تحت لا وكمان خدي عندك احساس ياسين بالعجز والنقص قدام جمالك إللى اصلا مش شايفه هههه
حبيبه بصرامه أنت اصلا إللى ناقص انك تفكر تبص لمرات أبن عمك إللى بيعتبرك اخ بس انا واثقه ومتاكده من كرهك ليه وحقدك عليه بس انت ليه بتكرهه اوى كده عشان احسن منك وارجل منك راجل يعتمد عليه حتى لو كان فاقد بصره بس عنده بصيره انت للاسف ماتفهمش فى كده
تركته ينظر لها پغضب ورحلت من امامه هبطت الدرج بانفاس لاهثه
كاد قلبها ان يقف من شده التوتر
دلف لغرفته پغضب وهو يركل بقدمه كل شيء يقابله اخرج من جيب بنطاله السم الابيض المختبئ داخل جيبه واستنشق محتوياته بانفعال
وخرت قواه ارضا تاركا لجسده السقوط دون مقاومه وظل ينظر لسقف الغرفه بتوهان ضياع لا يعرف إلى أين سينتهى به مصيره
كان يشعر بالاشتياق لها وقرر البحث عنها فاخبرته شقيقته أنها تركتها بغرفه الصغار
تنحح ياسين وهويقف بجانب شقيقته امال فين حبيبه
نادين بابتسامه مع الولاد فى اوضه الالعاب بتلعب معاهم
ياسين باستغراب على اساس أنها طفله ولا ايه
مسدت نادين برفق على كتفه على اساس أنها كيوته ورقيقه وطيوبه وكمان حبوبه والولاد هيقطعو عليك ههههه
ابتسم ياسين بحب طب الحق مراتي بقى قبل ما العفاريت يضايقوها
نادين بمكر أيوة أيوة استغل انت الموقف لصالحك
هز رأسه باسي وسار فى طريقه لصعود إلى الدرج تفاجئ بها تهبط وهى تزفر أنفاسها بصعوبه
عندما وجدته امامها كأنه طوق النجاه الذي سينجدها من هذا البغيض رغم ابعادها عنه إلا أنها مازالت تشعر بالخۏف والقلق من نظراته
متابعة القراءة