رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


انا صبرت عليه كتير وعديت ليه كتير اوى وكمان سامحته فى حقي لكن حقك وحق ندى مش هسامح فيه أبدا 
طرق الباب بخفه ودلف بقلق توجهه إلى الفراش التى ترقد عليه پخوف ولهفه وقلق 
حبيبه عامله ايه انتى كويسه ياحبيبتي حصلك ايه 
حبيبه بابتسامه انا بخير يا ابيه الحمد لله مجرد وقعه بس وكدمه بسيطه الحمد لله 

تنفس بارتياح وقبل جبينها الف سلامه عليكي يا حبيبتي نظر إلى ياسين الذى شعر بالغيره من حديث ابن عمها 
حازم بجديه سورى يا ياسين نسيت اسلم عليك من قلقي على حبيبه 
ياسين بابتسامه لا عادى محصلش حاجه 
ظل حازم جانبها واخبرها بقدوم والدتها برفقه شقيقه 
تنهد ياسين بضيق عندما علم ايضا بقدوم يوسف وحاول السيطره على انفعالات وجهه 
صفا سيارته أمام
________________________________________
المشفى وترجل منها وساعد زوجه عمه على الترجل وهو يحاول أن يطمئنها بوضع حبيبه لكى تكف عن البكاء 
وهى لم تستمع له من الأساس فقد كانت تشعر بالقلق على طفلتها وتدعى الله داخلها بان لا يصيبها اى اذي او مكروه 
هرولت تبحث عن مكان وجودها ودلفت للغرفه كالاعصار ضمة ابنتها بقوه وهى مازالت تبكي بنحيب 
ربتت هى على ظهر والدتها بحنان اهدي يا ماما عشان خاطري والله انا كويسه 
ابتعدت عنها قليلا وهى تتفحص جسدها باهتمام تخشي ان يكون قد اصابها اذي 
الحمد لله انك بخير الف حمد وشكر ليك يارب 
اقترب يوسف بثبات الف سلامه عليكي يا حبيبه
حبيبه الله يسلمك يا يوسف 
اقترب من ياسين إزيك يا باشمهندس 
أجاب ياسين بفتور أهلا 
فى المساء غادر الجميع المشفى بعد ان طلبت حبيبه المغادرة وعدم المكوث بالمشفى قررت العوده لمنزل والدتها وأنها سوف تلتزم بالراحه لذلك اصطحب مجد صديقه للعوده إلى منزله أيضا 
عندما وصل إلى الفيلا دلف على صوت انفعال زوجه عمه 
كانت تحدث والده بانفعال شديد لكي يخرج ابنها من غرفته ولم ترضى على تلك الحپسه حاول والده ان يهدئها إلى ان يعود ياسين ليفهم الأمر الذي اضطره لفعل ذلك 
توقفت ماجده عن الصړاخ عندما وجدت ياسين امها وركضت اليه 
حابس سيف ليه فى اوضته 
ياسين بتنهيده عشان إللى عمله لازم يتحاسب عليه 
محمد بجديه هو عمل ايه يابني غلط فى ايه فهمني 
ياسين بعصبيه البيه عاوز ېقتلني خلاص مابقاش فى واعيه وهو إللى قطع فرامل العربيه قبل كده وكان السبب فى مۏت مراتي وابني وان افضل عاجز وحاسس بذنبهم فى رقبتي 
ماجده بتوتر كڈب مين قالك الكلام الفارغ ده 
شعرت والدته بالصدمه يعنى سيف عاوز ېقتل ياسين طب ليه ده ياسين معتبره اخوه الصغير 
محمد بتنهيده حزن أنت متأكد من كلامك ده يا ياسين 
ياسين بحزن للاسف هو إللى قال بنفسه يا بابا ان بكرهني وعاوز يخلص مني وهو إللى دبر للحاډثه عشان عشان بيحب ندى كان بيبص لمراتي وعاوزة تكون ليه فكر يخلص مني ومش بس كده كمان حبيبه كانت هتروح مني بسببه بردو وقعها من على السلم الحمد لله ربنا ستر 
غاده بفزع كمان ليه الحقد عمى قلبه مابقاش شايف ولا حاسس هو بيعمل ايه 
محمد بحزن ابن اخويا انا يعمل كده 
تملكتها الصدمه ولم تعلم بماذا تدافع عن ابنها فهى على علم بكل مخططاته شعرت أنها النهايه وظلت صامته 
ياسين بجديه لا وكمان مدمن زفت على دماغه ولا هو حاسس بالدنيا اصلا وعشان كده هدخله مصحه يتعالج من القرف إللى بيشمه ومش هيخرج منها غير لم يرجع انسان تاني او ېموت هناك 
ماجده بقلق مصحه لا ده اخوك الصغير وغلط معلش سامحه عشان خاطري 
ياسين پحده مجد خليهم يطلعو ياخدو من اوضته 
صعد رجلان ضخام البنيه إلى غرفه سيف لاصطحابه معهم إلى المصحه لمعالجه الإدمان 
قيدو حركته بسهوله فقد كان يشعر بالضعف ولم يقدر على المقاومه 
نظر لعائلته بتوسل عمى بلاش مصحه ارجوك ياسين اعمل اي حاجه بس بلاش مصحه
ياسين بحزن ليه بلاش مش ارحم من حبل المشنقة المصحه عشان تادبك وترجعك بنى آدم تاني بدل السمۏم إللى اتمكنت من جسمك لتخف وتبق كويس لټموت هناك ونخلص منك 
اقتربت ماجده بتوسل عشان خاطري يا ياسين بلاش 
ياسين مش عاوزة ابنك يرجع نضيف مش عاوزه يتعالج ويبق راجل يعمل حاجه صح واحده فى حياته أنا سامحته كتير عشان خاطر عمي لكن لحد القټل لا كفايه بقى اجى على نفسي اكتر من كده عملت ايه عشان يكرهني الكره ده كله ويحقد عليه ويخلص مني عشان ايه يتجوز مراتي إللى قټلها وقتل ابني قبل مايجي الدنيا الموضوع ده خلاص انتهى وماحدش يجيب سيره سيف تاني فى البيت ده مفهوم
صعد إلى غرفته بضيق وترك لعيناه الدموع لم يتخيل يوما ان ياتي يوما كهذا ويحاول ابعاده بهذه الطريقه فاليوم خسر شقيقه الاصغر
 

تم نسخ الرابط