طلاقي
ذالك المقعد الخشبي في خديقة فيلاته يتابع الاخبار العالميه بهدوء علي جهاز حاسبه ااشخصي وبيده فنجان قهوته انتشله تلك الضخكات الصاخبه الټفت لصوت بلهفه ليجد ملاكه الصغير يجري هنا وهناك تتفادا والدتها التي تجري خلفها لتجعلها تأكل ابتسما بسعاده وهو يرها تشبه والادتها كثير شكلا رطباعا اقتربت طفلته من مقعده مسرعه ت
سيلا التي يظهر علي وجهها علامات التزمر
هو انا هفضل اجري وراكي كدا علي طول ياست جومانه لحد مانفسي يتقطع
جومانه ببراءه مفيش نفس بيتقطع يامامي ومېت مره قولت مش بحب اللبن
ضحك ادهم علي افعال طفلته التي لم تبلغ بعد الخمس سنوات ليقوم بحملها ووضعها علي قدمه واخذ الكوب من سيلا وقال بحنان
نظرت جومانه لولدتها بتذمر
شوفي الحب اتعلمي بقا يامامي
ضحكت سيلا بمرح علي كفلتها المشاكسه بعد ان انهت كوب اللبن لتبدأ سيلا في زغزغتها لتعلو ضحماتهم الصاخبه ارجاء المكان تحت نظرات ادهم العاشقه
تمت