قصة مكتملة

موقع أيام نيوز


شرطت عليها اتجوزها لان دينى ولا اخلقى تخلينى اعيش مع واحدة فى بيت واحد غير بعلاقة شريعية فتجوزتها وحكاتلها على كل حاجةاشتغلت وبدات من الصفر لحد ما بنيت امبراطورية الاميرى فى سويسرا ام كريمة كانت ست جدعة وبمائة راجل وقفت معايا لحد مواقفت على رجلىوهى السبب فى كل العز النا فيه دلوقتى حتى لما ربنا ارد وحملت مرفضتيش طلبى فانى اسم البنوة كريمة بس لاسف تعبت بعد ولادتها قوى واكتشفت انها عندها القلب وهى خبت عليا وحملها كان خطړ عليها بس هى رفضت انها تنزله كانت عايزة تسبلى ذكرة منهاوالصراحة احلى ذكرة من اطيب واحدة بعد كريمة الله يرحمها .

نزلت دمعة هربها على خدة لكن ازالة مسرعا
_ولو عاوز تتاكد انى ابوك لما نزل مصر هنعمل تحاليل 
واقف يوسف  ونظر له بحب
واقف حسين هو الاخر بحب
اخضتنها يوسف  وبداء فى البكاء
_انا احساسى مش بيخيبنى...واحساسى دلوقتى بيقولى انك ابوى...انت وحشتنى اوى.
بكى هو الاخر وشدد فى احضنه
_وانت كمان وحشتنى يقلب ابوك انا حرمت منك بدرى قوى مكنيش لسه شبعت منك ولا كنت حفظت ملمحك كل يوم كان بيعدى عليا كنت بمۏت مئة مرة على فرقك.
ابتعد يوسف  عنه وازال دموع حسين ودموعه
_من انهاردة مفيش فرق ولا حزن تانى الجاى فرح وبس
تانى يوم اخذ يوسف  كريمة وامل  وحسين وبدواء فى مناسق العمرة وبعدها امل  عملت لولدها ولدتها عمرة ودعت لهم بان يسكنهم الله فسيح جناته
اما يوسف  عمل لرحمة عمرة ودعى الله ان يعفرها ذنوبها فهى فى الاخر ولدته.
بعدها رجع كل واحد منهم بقلب اخرىخالى من الحزن
واقفت السيارة وهبطت منها يوسف  وامل  وسارو تجاة باب الفيلا ودقو الباب..بعدها فتحت احدى الخدم لهم وسئلها يوسف  عن ياسمين...فقالت لهم ان فى الحديقة ذهبو اليها وجدوها جالسة على اريكة وتنظر على خاتمها الالماسى فى احدى اصباعها
_ياسمين
رفعت نظرها لصوت الذى ينادى عليها فراءت امل  ويوسف  وممسكين بايدى بعض
حاولت التمسك وعدم الانيهار امامهم..حاولت رسم ابتسامة على ثغرة ونجحت
_اهلا وسهلا
جالست امل  بجانبها وهنا ياسمين لحظت اتنفاخ بطنها وعلمت انها حامل 
هبت واقفة وبنبرة حزينه
_بعد اذنكم ...عشان ورايا حاجات مهمة
_ياسمين استنى انا...
قطع حديثها اشارة من يد ياسمين بانها لادعى للكلام
_ لو سمحتى مش عايزة اسمع حاجة .. ياريت تتفضلو من غير متطرود
واقفت امل  بحزن لكن فجاءة احست بۏجع شديد فصړخت بۏجع
_يوسف  الحقنى ااااه
ذهب اليها يوسف  پخوف قلق
_مالك يا امل 
_تعابنة قوى مغص هيموتن...
سقطت بين يدها مغشى عليهارفعها يوسف  پخوف وذهب يوسف  الى السيارة وضعها فى الكرسى الخلفى واتفجاء عندما راء ياسمين تركب بجوار امل 
امام غرفة العمليات كان واقفا پخوف قلق وحسين جالسا على احدى المقاعد يقراء فى المصحف وكانت كريمة جالسة بجانبه وتبكى من صړاخ امل  داخل غرفة العمليات
اقتربت ياسمين من يوسف 
_ان شاء الله تقوم بالسلامة
كان يحاول الا يبكى لكن احضتانها وبكاء پخوف
_خايف عليها دا مش معاد ولادتها
اټفزعت ياسمين من عملته لكنها حولت تهديته فحالته محزنه للغاية
_ فى ناس بتولد فى السابع عادى .. ربنا معها ..ادعلها انت بس
ابتعد يوسف  عنها
_سمحيها...هى مكنيش بمزاجها الحصل كله
نظرت بجانبها بحزن
_مش وقته الكلامه دا...المهم نطمن عليها هى والبيبى
_هى طلبت منى ارجعك تانى وعشان كده روحنلك بس لاسف حصل الحصل
وضعطت يدها على ثغره
_شششش مش وقته الكلام دا.
بعدها سمعو صوت صړاخ طفل فى الداخل وانتها صړاخ امل 
خرج الطبيب بتعب
_الف مبروك بنوتة زى القمر تتربى فى عزكم
ابتسم الجميع وباركم ليوسف 
_طب وامل  عملة ايه دلوقتى
_الحمدلله كويسة...الولادة كانت صعابة شوية وكمان جسمها كان ضعيف وكنا هنولدها قيصرى...بس ربنا كان مديها قوة وعزيمة جبارة واستحملت والادة الطبيعية
شكر يوسف  الطبيب واحضنه حسين بفرح
بعد اربع سنين
انهارده عيد ميلاد جملية بنتى انا ويوسف  ... وكمان فى مفجاءة كمان محضرها ليوسف  حبيبى ونور عينى
انا بصور الفيديو دا لذكرة عشان لما اكبر واحكى لاحفادى عن حكايتى انا وجدهم افرجهم على الفيديوهات البصورها كل مناسبة .. وجهت الكاميرا لمكان ودا يوسف  حبيبى والجانبة دى ياسمين مرات الاولة...اه انا زوجة تانية وكنت شريرة لما اخدته منها
حضنتها ياسمين من خلفها وابتسمت
_محديش شرير فى الحكاية دى … 
_اول مرة اشوف داريراول مرة اشوف دارير بيحبو بعض كدة
_انتى مش درة انتى اختى الربنا بعتها ليا وكمان خلتينى ام
وجهت الكاميرا لكريمة البطنها منفوخة
_ودى كريمة اخت جوزى الجملية والجانبها دا يزن المستفيز الخابو عننا انهم بيقابلو بعض وجايه طلب ايدها بعد مخلصيت كليتها واتجوز ومستين بيبى فى السكة
وجهت الكاميرا لمكان اخر
_ودا ابويا التانى الربنا بعته ليا عشان يعوضنى عن بابا الله يرحمه
وجهت الكاميرا لمكان اخر
وال النزله على السلم دى اميرتى الحلوة جملية بنوتى الجملية والمشاكسة
وجهت الكاميرا ليها وفى الاخر حبا اقولكم المفجاءة ايه هى
_انا حامل  يعنى هبقا ام تانى
قفلت الهاتف وركضت لخلف حسين خائڤة من يوسف 
_انت حامل  يا امل 
ظهرت جزء من وجها من خلف حسين
_اه بس
 

تم نسخ الرابط