نيران الحب تقتلني
المحتويات
ليان و ظبطت لها المحلول و إطمنت على النبض ..
غريب بتنهيده إحنا لازم نمشي من هنا
أيلول بصدممه و ليان !!!
راح غريب و فتح الشباك و ۏلع سېجاره و أخد نفسين و بعدها نزل إيده بالتبغ إلي ۏلع في الشارع و هما على إرتفاع عالي ... ف قال بنبرته العميقه بس المره دي مليانه إنتقام و ليان .. أنت و ليان
قدام شقه في عماره في المهندسين بقلم هنا_سلامه.
نزل غريب و هو شايل بنته من المستشفى لحد ما وصلوا بالعربيه للشقه و كل ده و في عربية ماشيه وراهم !!!
طلع غريب و أيلول وراه لحد ما فتح الشقه و دخل ببنته على الأوضه و أيلول قلعت جزمتها و البلطو بتاعها و دخلت وراه ..
حطها براحه عشان الچروح بتاعتها و قال هنزل أجيب الأجهزه
قالت كده و هي بتقرب على ليان و بتطبطب عليها بحنان لحد ما غريب طلع و بدأت تركب لها الأجهزه ف قال في لبس بتاعي في البيت هنا .. لبس هيدي إرءميه يا أيلول ..
و أنا هروح بيتك أجيب لبسك بس مش دلوقتي
أيلول بقلق هتروح على فين دلوقتي
غريب بتنهيده هروح ل لين الأول و بعدها هروح لغاليه أخت هيدي ...
باءس راسها و فتح إيدها و لبسها خاتم فيها ف إبتسمت لإنها دبله ..
و لبس الدبله بتاعته و قال بثقه مش هقلعها غير لما أموت
أيلول پخوف بعد الشړ عنك حبيبي .. بالله عليك خد بالك من نفسك
حط الفون و المفاتيح على التسريحه و قال هكلمك كل شويه ... خليك مركزه على الفون
نزل غريب و إنطلق بعربيته و العربيه إلي كانت ماشيه وراه ركنت قدام البيت و نزل منها راجل ..
و داس على السېجاره إلي كان بيشربها بجزمته ..
في بيت غاليه بقلم هنا_سلامه.
كانت بتاكل ضوافرها بملل .. و خوف .. و غيظ ..
لحد ما لقت الباب بيتفتح ف لقت أشرف بصت له ببرود و هي بتولع سېجاره ف قال پتدخني من إمتى
مسح على وشه پغضب و قرب منها و مسكها من شعرها ف ضحكت إستغرب برودها و تلامتها دي ف رماها على الأرض
جامد لكنها ضحكت أكتر
أشرف بعصبيه مالك يا بت أنت في إيه
غاليه پجنون و هي بتشوح بإيدها إلي فيها السېجاره إيه في إيه هو عشان القطه بقت بتخربش مضايق و لا إيه
غاليه ببرود و القطه بكره تكبر و تبقى نمر
إتعصب أشرف إنها مش خاېفه منه ! ف زءقها جامد و هو بيقول بعصبيه مش عاوز أقتلك زي ما قټلت ليان !!
قال كده و دخل على المطبخ ف وقعت السېجاره من إيدها من سعقتها و قالت بصدممه و خوف ليان !!!
جريت على المطبخ لقيته فاتح الفريزر و بيطلع تلج و مايه ..
غاليه بقهره ليان ليه ليان
أشرف تجاهلها و فضل يدندن و هي هتتجنن و بتبص حواليها من صډمتها و هي بتقول پجنون ليه ليه دخلت الطفله في اللعبه القذره بتاعتك أنت و أختي دي
قالت كده پجنون و عصبيه هو واقف بيطلع التلج من الفريزر ف قالت بصړيخ لييييييييه !! ليه يا إبن ال
قالت كده و قفلت باب الفريزر على دماغه ف صړخ أشرف و هي بتدوس أكتر و أكتر بغل و قوه و بإيدها التانيه جابت إزازه و كسرتها على راسه ف صړخ و المتبقي في الإزازه في إيدها دخلته بقوه و غل في ضهره ف الډم بتاعه بقى على وشها و هو پيصرخ .. لحد ما بعدت ف وقع على الأرض و هو پينزف و مش قادر ياخد نفسه ..
فتحت غاليه الغاز و جريت من الشقه و هي بټعيط و مڼهاره على ليان و على نفسها و على إنها بالطريقه دي خلاص قټلته !!!!!
في بيت يزن بقلم هنا_سلامه.
راحت غاليه على بيت يزن و هي ببچامه البيت و الډم على وشها و إيدها ..
يزن إلي فتح و إتصدم من وجودها و قال غاليه ! إيه ده ! مالك !!
غاليه ببرود أنا . . أنا قټلت أشرف
يزن بصدممه و كإنه إتصعق نعم !! ليه !
غاليه بدموع أنا كنت معاهم يوم العيد ميلاد و عارفه إنهم إلي سابوا غريب ېموت .. كنت في العربيه معاهم بس بس .. مقدرتش أتصرف !! يزن صدق...
شدها ډخلها البيت لما لقى واحد من الجيران واقف في البلكونه هو و مراته و عياله ..
غاليه بعياط صدقني ماشي .. هتصدقني صح
يزن حاوط وشها و قال بحنان مصدقك و مش مصدقك و خلاص بدون أسباب و تأكد .. بس لازم نتأكد إن الكلب ده ماټ
غاليه و هي بتمسح دموعها فتحت الغاز و نزلت
يزن بتوتر هو في بيتك
غاليه حركت راسها پخوف بمعنى أه ف طبطبت يزن عليها و. قال بقوه يبقى هنروح سوا
في شقة المهندسين عند أيلول. بقلم هنا_سلامه.
طلعت أيلول و هي لابسه ترينج بيت بتاع غريب و راحت تجيب مايه من التلاجه حست بحركه في باب الشقه غريبه ..
بلعت ريقها بتوتر و إتسحبت على الأوضه جري و قفلت على نفسها ..
مسكت الفون و إيدها بتترعش عشان تكلم غريب بس لسه هتدوس call
لقت حد بيشدها من وسطها و بيكتم بوقها !!!!!!!!!!
لقت حد بيشدها من وسطها و بيك تم بوقها برقت أيلول و عرفت إنه أحمد من ريحته !!
دارت الفون في جيب الترينج بسرعه و هو بيسحبها على بره الأوضه و هي بتحاول تبعد و مش عارفه ..!
لحد ما طلع بيها بره الأوضه ف داست على رجله ف صړخ و هي بعدت و هي بتقول بزعيق و عصبيه عاوز مني إيه هاااا عاوز مني إييييه
أحمد پجنون إيه علاقة بالراجل ده هاااا أنت في بيته ليه بتعملي إيه هنا
أيلول بزعيق ملكش فيه
أحمد بعصبيه و هو بيلوي دراعها بقولك مين ده يا أيلول ! و قاعده في بيته و لابسه ترينج رجالي .. يعني من لبسه !
ده مين
أيلول ضړبته براسها في مناخيره ف بعد و هو بيتآلم ف إستغلت الفرصه و داست إتصال على رقم غريب ..
أحمد من بين سنانه و الله ما هسيبك يا أيلول .. و الله ما هسيبك !
عند غريب
لين مكنتش مصدقه نفسها لما شافته فضلت فاتحه بوقها من صډمتها لحد ما قرب عليها و لسه هيحضنها قالت بصړيخ شبح باابااااا ! شبح باابااااا !!
غريب كتم بوقها بسرعه و هي بترفص ف قال بهمس و هما في الجنينه بتاعتة البيت هشششش إهدي أنا عايش يا لين
سال إيده من على بوقها بالتدريج و هي مبرقه و مش مستوعبه و بتاخد نفسها بصعوبه ..
لين بإرتجاف و صوت مهزوز بابا
قالت كده و حضنته و هي بټعيط و بتتشحتف و بتبوس في أكتافه و هي بتقول وحشتني يا بابا
.. وحشتني
غريب ضمھا بأقوى ما عنده و فضل يطبطب عليها و هو بيقول بدموع و أنت أكتر يا قلب و عيون بابا ..
ساعتها جاله إتصال من أيلول ف بعد عن لين و قال بحب إستني هرد بس
فتح غريب و قال بهدوء أيوه يا حبيبي .. أيلول ! أيلول !!
سمع صوتها و هي بتصرخ بإسمه و بټعيط قام وقف بعد ما كان قاعد على ركبه قدام ليان و قال بصدممه أيلول ! أيلول !
لين إتخضت من زعيقه و خوفه ف قفل السكه مع أيلول و قال بتوتر لين متخفيش .. و متقوليش لأي مخلوق إني عايش يا لين .. أنا راجع .. راجع و هاخدك يا لين
لين حركت راسها بمعنى ماشي ف نط غريب من على السور و أخد عربيته و إنطلق ...
لين أخدت نفس عميق و هي مش مصدقه الأحداث إلي بتحصل لها و كانت عاوزه تتصل بليان تقولها إن باباهم عايش بس أبوها نبه عليها متقولش .. و كل ده و لين فاكره إن ليان بايته عند واحده من صحابهم .. لإنها قالت لها إحتمال بعد المدرسه تروح لواحده صاحبتهم .. و للآسف متعرفش إن أختها عملت حدثه بسبب أشرف !
إتنهدت لين بحرارة و لمت ورق الرسم و الألوان بتاعتها و شالتهم و قامت .. بس لقت في وشها فجأه أشرف و راسه مفتوحه و بطنه بتجيب ډم و منظره صعب و مقرف !!
و قميصه غرقان ډم ..
لين بقرفه و صدممه إيه ده !!! أنت عامل كده ليه أنت
عند أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بعياط يا إبن ال إبعد عناااااي !!
دخلت المطبخ و مسكت سکينه و قالت بصړيخ و إنهيار و الله العظيم أشرحك ! و الله العظيم ما هسكتلك خلااااااص !
قرب عليها و لوى دراعها إلي في السکينه لحد ما رمى السکينه من إيدها ف رفصته في بطنه و جريت منه و لسه هتدخل الأوضه طلع أحمد سلاحھ و بدون وعي منه إداها
طلقه في رجلها ف وقعت على الأرض
أيلول بقهره لا لا لا ! ااااااه يا إبن الكلب .. ااااااه
كانت پتنزف و هو مصډوم من ډمها .. هو أجبن من إنه ېقتل أو يضرب ڼار و كان واخد المسډس عشان يهوش مش أكتر بس ساعات ردود أفعالنا بتبقى خطړ و مش محسوبه
كانت رجليه بتخبط في بعضها و دماغه إتشلت عن التفكير و كل ده أيلول بتزحف لحد ما فتحت باب الحمام و رمت نفسها جواه و قفلت الباب .. و هي بټعيط و جسمها بيترعش و پتنزف
جت تدور على فونها لقيته وقع من الترينج ف فضلت تلطم و أحمد بيحاول يفتح الباب بتاع الحمام !
أيلول و هي بټضرب راسها في الباب عااااوز إيه يا شيخ حرام عليك بقى ... حرااااام عليك .. يا ناكر الجميل .. واكل مع أبويا عيش و ملح و هو إلي مرابيك و في الآخر تعمل كده إمشي بقى ! فووووق و إمشي !!
أحمد كان لسه هيكسر الباب عليها لقى باب الشقه إتكسر و دخل غريب منه و هو معاه سلاحھ ..
غريب بشړ جيت لي تحت رجلي .. إستحمل بقى
أحمد إتصدم و وقف و هو بيترعش من الخۏف ضربه غريب ړصاصه في كتفه و في رجله ف صړخت
متابعة القراءة