رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الثاني
المحتويات
الفصل السادس
صقر الصعيد قضيه شرف
كان يقف في المستشفي بتوتر ينتظر اي خبر حتي وصلت زهراء واقتربت من صقر وتحدثت بلهفه
صقر عشق كويسه بالله عليك طمني عليها جول انها كويسه ابوس يدك
نظر صقر اليها پغضب ومسك يديها وهو يردد
انتي اي ال جابك اهنيه هاااا... اي ال جابك هو مش كل ال بيوحصل دا بسبب عيلتكم.... مش كل دا بسببكم انتوا
والله العظيم ما عملت حاجه جسما بالله
صقر وهو يبتعد عنها
امشي من جدامي دلوجتي يا زهراء علشان مش عايز اطلع كل عصبيتي عليكي
زهراء پبكاء
مش همشي انا مش همشي من اهنيه غير لما اطمن علي عشق و
لم تكمل زهراء كلماتها حتي خرج الطبيب فردد صقر بلهفه
هااا يا حكيم.. طمني بالله عليك.. جول انها كويسه
الطبيب
الچرح ال في بطنها سطحي بس حالتها النفسيه صعبه جووي ولازم تخلوا بالكم منها علشان ال حوصلها مش سهل
هنلاجيه.. والله العظيم هنلاجيه وهننتجم منه بطريجه مستحيل حد يتخيلها وانتي يا بنت علام... امشي من اهنيه وروحو حضرو للعزا
زهراء پصدمه
عزا! عزا مين عاد
القت زهراء كلماتها پخوف وبعد فتره كان يقف مهران امام بيته وهو يري چثه صالح الملقاه علي الارض فاقترب منه واحتضنه وهو يبكي بقهره مرددا
القي مهران كلماته وهو يبكي بشده. حتي وصلت زهراء ورددت بصړاخ
اخوووي..... .. صلاح.... يا لهوووي صلاح
القت زهراء كلماتها وهي تبكي بشده وفي يوم جديد عند صقر كان يجلس في غرفته بجانب عشق ينظر اليها وهي نائمه بهذه الحاله جتي انفزعت فجأه وهي تصرخ فاقترب منها صقر وردد بلهفه
عشق باڼهيار
هما فييين.... حوصلي اي عملوا فيا اي
القت عشق كلماتها ونهضت ووقفت امام المرأه ولكنها اڼصدمت عندما وجدت هيئتها هكذا فرددت پبكاء
اي دا.... حرام عليهم.. ليييه يعملوا فيا اكده... امشي... ابعد عني مش لازم تشوفني... يلا امشي... انا بكرهكم... بكرهكم. كلكم ربنا بنتجم منكم... امشي
بس اهدي... خلاص اهدي بالله عليكي
عشق پبكاء
ابعد عني.. انت كمان زيهم... كلكم بتاذوني حتي انت عمرك ما حبيتني.. انا عملت كل دا علشانك وانت محبتنيش... لسه بتعاقبني علي غلطتي.... بتعاقبني اني هربت اخواتي بس جسما بالله كان ڠصب عني... والله ڠصب عني
صقر بحزن
خلاص بطلي كلام في المواضيع دي كلها واهدي.. انتي حامل والجنين حالته خطيره.. لو تعبتي اكتر من اكده ھيموت اصلا دي معجزه انه لسه عايش.. بالله عليكي يا عشق هدي اعصابك
ابني.... ابني لسه عايش... انا لازم احافظ عليه هما هيجتلوه... هيجتلوا ابني
صقر بحزن
محدش هيجدر يعملك او يعمله حاجه بعد اكده... انا اسف.. اسف اني معرفتش احميكي منهم... جولتلك كتير اسمعي الكلام واوعي تخرجي من اهنيه بس انتي مش بتسمعي الكلام... اخواتك معندهمش اي عزيز ولا غالي صدجيني
عشق وهي تمسك يده
مش هعمل اي حاجه تاني.. والله ما هخرج من البيت تاني خلاص بس بالله عليك متسبنيش... ابوس يدك بلاش تسيبني بعد اكده
صقر بحزن
مش هسيبك.. تعالي لازم تنامي وترتاحي
القي صقر كلماته ثم حملها ووضعها علي الفراش وغفت بين احضانه وهي تردد
متسبنيش يا صقر
وفي صباح يوم جديد كان صقر يقف في هذه الغرفه ينظر الي ريماس المقيده بالاحبال وهي تنظر اليه بابتسامه وتردد
اكده... اهووون عليك برده تعمل فيا اكده و
لم تكمل ريماس كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه من شاهر الذي ردد پغضب
هو انتي لسه هتتكلمي... فييين توفيق هاااا... راااح فين توفيق
ريماس پحده
مستحيل اجوول.. لو ھموت اهنيه مش هجولهم مكان اخوي
صقر ببرود
انتي مستعجله علي المۏت ليه... في جميع الحالات ھتموتي.. صحيح هو انا مجولتلكيش.. البقاء لله في صلاح
ريماس پصدمه
صلاح.. جتلتوه... خرجوووني من اهنيه.... خرجوووني
صقر پحده
انا هخليكي ټلعني الساعه ال اتفجتي فيها مع اخواتك علي مرتي.. كل ال عملتوه فيها هحاسبكم عليها... خليكي اهنيه زي الكلبه لحد ما يبانلك صاحب
القي صقر كلماته وخرج هو وشاهر الذي ردد بضيق
هنعمل اي مع ال اسمها فاتن دي... انا مش عايزها اهنيه ومش فاهمها اصلا لحد لوجتي... هي عرفت كل حاجه وبالرغم من كل دا لسه موجوده.. تفتكر تكون بتتجسس علينا ل توفيق
صقر بتفكير
مرتي الحلوه عامله اي انهارده
عشق بحزن
صعبانه عليك صووح... علشان اكده غيرت معاملتك معايا
صقر بضيق
لع يا عشق.. علشان بحبك مش علشان صعبانه عليك
عشق بدموع
بس انت مش بتحبني... انت پتكرهني.. انت بتحب امينه الله يرحمها
صقر بحزن
امينه حاجه وانتي حاجه.. انا طبعا بحب امينه.... مش بس بحبها... انا روحي فيها... بس والله بحبك انتي كمان صدجيني.. انا لو مكنتش بحبك كنت طلجتك من وجت ما رفعت عليكي الجضيه ونهيت انتجامي معاكي وخلاص... بس انا عايزك معايا... مجدرتش ابعدك عني
عشق بدموع
انت بجد بتحبني والله ولا بتعمل اكده علشان ابنك ال في بطني
صقر وهو يقبل يديها
ابني ال في بطنك انا لسه مشوفتوش... انا بحبك انتي ويمكن دي المره الوحيده ال هعترفلك فيها الاعتراف دا... بس انا للاسف وقعت في حبك... يلا بجا علشان تاكلي
عشق بحزن
مش عايزه واكل... عايزه افضل معاك اكده وخلاص.. الله اعلم اي ال هيوحصل بعد اكده او هتبجي كويس كده لامتي... فخليني بجا معاك
يا حجه مش عايزه تكلمني... حاولت كتير جووي والله العظيم من وجت الولد الله يرحمه ما ماټ وهي مش بتكلمني
شاهر بضيق
انا كمان روحتلها ورفضت انها تتكلم
شريفه بعصبيه
تروحلها تاني بعد العزا... اوعوا تسيبوها اكده لوحدها.. انا عايزه حنان ترجع معانا تاني زي الاول ولا خلاص مبجيتش تهمكم والله العظيم لو ما جيبتوها وحاولتوا تراضوها ل انا ال همشي وهروح اجعد معاها
صقر بضيق
حاضر... هنروح ونراضيها بعد العزا
القي صقر كلماته وذهب هو وشاهر فاقتربت عشق ورددت باستغراب
مين حنان دي يا حجه ومهتمين بيها اكده ليه
شريفه
حنان دي تبجي اخت امينه الله يرحمها وشاهر بس مش اختهم من نفس الاب.. هي من اب تاني وكان عندها طفل بس مش ابنها هو كان ابن اخو جوزها علشان جوزها واخوه ومرته ماتوا في حاډثه وهي ال كانت بتربيه
عشق باستغراب
اي الدوخه دي كلها... طيب وبعدين
شريفه
الطفل ماټ وافتكرنا ان اخواتك ال جتلوه بس بعدها عرفنا انها كانت حاډثه عاديه وهو كان بيعتبر صقر زي ابوه وحاولنا كتير نفهمها بس مفيش فايده وبعدت عننا كلنا... حنان دي غاليه علينا جووي ان شاء الله يعرفوا يراضوها
عشق
ان شاء الله.. ربنا يصلح الحال بينكم يارب
القت عشق كلماتها ولم تنتبه الي هذه التي تقف بعيد تستمع اليهم وبعد فتره في العزاء كان يقف صقر وشاهر امام مهران الذي ردد
جتلتوا الجتيل وجاين تمشوا في جنازته
شاهر بسخريه
هو احنا عندنا اغلي من ابن اخوك علشان نمشي في جنازته
صقر ببرود
بس وعد مني اول ما ابنك بجا ېموت الجنازه هتبجي عندي في البيت
نظر مهران اليها پغضب وابتسم صقر وجلس علي احدي الكراسي هو وشاهر الذي
متابعة القراءة