رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الثاني
المحتويات
كان احد ضربها علي رأسها ورددت
نعم! هتتجوزو... ليه
صقر پحده.
علشان دي الوحيده ال اجدر اثق فيها واسلمها اسمي وانا مطمن... دي اخت امينه... امينه ال كانت اسم علي مسمي.. اي حد من عيله امينه ميعرفش لا يخون ولا ېغدر... اما انتي بجا فحدث ولا حرج.. عيله واطيه جسما بالله.. انا اصلا مش زعلان من ال انتي عملتيه... انا منتظر منك اكتر من اكده اصل واحده ابوها مهران واخوها توفيق وابن عمها صلاح هتبجي اي يعني غير اكده.. الفرح بعد بكره... وهيبجي كبير جووي حضري نفسك بجا
انت اي ال جوولته دا... انت بتعمل فيااا اكده ليييه مش فاهمه.... ليه دايما بتحاول تاذيني... مش كنت بتجول انك بتحبني
صقر پغضب
يغور الحب دا في ستين داهيه... مش انا ال واحده زيك تعمل معايا اكده.. تعرفي اني كنت صوح في كل حاجه. عملتها فيكي... ال زيك ميستاهلش اي حاجه اصلا.... ابعدي عني واوعي تحاولي تتكلمي معايا تاني.. ال بيني وبينك ابني وبس
بس ال بيوحصل دا كله غلط... اكده مينفعش
صقر بضيق
بالله عليكي يا حنان.. علشان خاطري ساعديني
حنان بتذمر
ماشي بس زي ما اتفجنا مش هنعمل اكتر من اكده
صقر بابتسامه
والله وعد... صدجيني مستحيل اخلف بوعدي معاكي والله
طيب اتصل بالحجه بجا.. بجالها اكتر من ساعتين بره ولسه موصلتش
ابتسم صقر واخذ هاتفه ولكن سمع صوت طلقات ناريه خارج البيت فركض بسرعه وخلفه شاهر وانصدموا عندما وجدو شريفه ملقاه علي الارض غارقه في دماءها فردد صقر بلهفه
لع... لع... جووومي يا حجه بالله عليكي... ابوس يدك جوومي
الحارس
احنا شوفنا عربيه بتجري بسرعه ولمحڼا فيها توفيق... هو يا بيه ال ضړب ڼار علي الست الكبيره
ها يا حكيم طمني.. هي كويسه صوح
الطبيب بحزن
البقاء لله و
توقعاتكم ورايكم ويا تري اي ال هيحصل في الفصول الاخيره ومين الصح صقر ولا عشق.... رايكم وتوقعاتكم وتفاعل يا بنات
صقر الصعيد قضيه شرف
كان يسير في الشارع وهو شارد الذهن وعيونه حمراء من كثره البكاء وشعره مبعثر حتي وصل الي قبر امينه وجلس امامه وهو يردد پبكاء وتعب
انا خسړت تاني.... خسړت تاني كل حاجه يا امينه.... انا اسف.... لحد لوجتي معرفتش اخد بتارك... معرفتش امسكه الحجه كمان ماټت... هي راحت بسببي.. بسبب غبائي اني وثقت في بنت علام... ياريتني كنت مۏت معاكي في اليوم دا.... انتي واحشتيني جوووي... بالله عليكي ارجعيلي... ارجعيلي مره واحده بس.....انا غلطان.. واستاهل كل ال يوحصلي.. ياريتني ما كنت عرفتها ولا دخلتها بيتي.... امينه انتي سامعاني
ازاي مش عارفين هو فيين هااا... يعني اي بجالنا اربع ايام مش لاجينه اومال انتوا بتعملوا اي.... انا مشغلكم لييه عندي.... مشغلكم ليييه روحوا دورو عليه يلا تاني وتالت وعاشر
القي شاهر كلماته ودخل الي البيت فاقتربت منه عشق ورددت بلهفه
شاهر انتوا عرفتوا مكانه... عرفتوا عنه اي حاجه و
لم تكمل عشق كلماتها وقاطعها شاهر الذي ردد بصړاخ
وانتي مااااال اهلك هاااا... انتي مال اهلك لاجيناه ولا لع... انتي مييين اصلا علشان تتكلمي وتسألي.. مش كفايه ال حوصل بسببك... عايزه مننا اي تاني ما تخرجي من حياتنا بجا
نظرت عشق اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن فجاه قاطعها صوت هذه السيده وهي تردد
فين صقر يا شاهر..... جوز اختك فين
خالتي... واحشتيني جووي.. كنتي جولي انك جايه
حنان بلهفه
خااالتي.. الف حمد لله علي سلامتك
امينه وهي نفس اسم ابنه اختها زوجه صقر
فين صقر هااا... راح فيين انتوا مش لاقينه ازاي يعني.. الولد راح فين
شاهر بحزن
هنلاجيه والله العظيم احنا بندور عليه في كل مكان
امينه بعصبيه
روووح دور يلا واقف قدامي بتعمل اي.... امشي ومترجعش غير وانت جايبه
نظر شاهر بحزن وجاء ليخرج ولكن قاطعه دخول الحارس الذي ردد
شاهر بيه فيه عسكري بره بيجول ان صقر بيه في المستشفي
عشق پصدمه
صقر
القت عشق كلماتها وركضت بسرعه وبعد فتره في المستشفي كان يقف الجميع ينظرون اليه وهو ممدد علي الفراش بتعب حتي تحدثت امينه بضيق
يا دكتور... قولي حالته اي بالظبط.. في اي
الطبيب
حالته مش مستقره.. هو من الواضح انه اتعرض لصدمه نفسيه كبيره جووي غير ان جاله جلطه خفيفه بس الحمد لله عدت علي خير الله اعلم اي ال ممكن يوحصل لو جاتله تاني... هو محتاج رعايه اربعه وعشرين ساعه
القي الطبيب كلماته وذهب فجاءت عشق لتدخل الغرفه ولكن مسك شاهر يديها وردد پغضب
انا مش عايز اشوف وشك جدامي تاني... امشي.... يلا امشي
عشق بدموع
انا عملت اي.. انت عارف كويس جووي اني بحبه ومجدرش اعيش من غيره والله العظيم ما اعرف ان. كل دا هيوحصل
حنان بعصبيه
ما تمشي بجااا وتبعدي عننا.. امشي انتي من وجت مادخلتي حياتنا وكل حاجه راحت.. منك لله يا شيخه... حسبي الله ونعم وكيل فيكي... ربنا ينتجم منك... ان شاء الله مش هتشوفي يوم واحد كويس في حياتك
امينه بعصبيه
بس... بس كلكم.. هي حامل في ابن صقر... واحنا عايزين الولد... لازم تفضل اهنيه لحد ما تولد اسكتوا بجا كلكم
القت امينه كلماتها ودخلت الي الغرفه واقتربت من صقر المدد علي الفراش ولامست خصلات شعره بحزن فنظر شاهر وردد پحده
جسما بالله العظيم.. ما هخلي راجل حد فيكم عايش يا ولاد علام
القي شاهر كلماته وذهب وبعد فتره عند زهراء كات جالسه في غرفتها تستنشق هذا المخدر حتي دخل مهران فانفزعت من مكانها واقترب هو منها واخذ هذا المخدر وتحدث
مخډرات.... انتي مدمنه يا بت... يا نهار اسود.. مدمنه... الله يخربيتك.. والله ل هجتلك
القي مهران كلماته وسحبها من خصلات شعرها وردد پغضب
والله ما انتي جاعده فيها... انا مش عايزك اهنيه.. عايزه الناس تجول عليا اي... عايزه تجيبلنا العاړ
دفعت زهراء مهران بعصبيه ورددت پغضب
وانت ماالك.. انت اصلا عمي مش ابوووي وحتي لو ابوي.. كلكم عرر.... كل ال في دماغكم ولادكم الشباب وبس.... بجا انا ال جيبتلكم العاړ برده... اومال توفيق وصلاح جابولك اي الدكتوراه... هو انت بجد طبيعي... انت مش شايف نفسك.. هو انتوا اي شياطين.. ربنا ينتجم منكم... سيبني انا اصلا عايزه امشي من البيت دا من زمان
القت زهراء كلماتها وجاءت لتذهب ولكن صوب مهران سلاحھ عليها وردد
هتطلعي من اهنيه چثه علشان اغسل عاړك بايدي... انا غلطان اني اتهاونت معاكي... انتي كان لازم ټموتي من زمان
ابتسمت زهراء ورددت بضحك
يلا.... انا مش ههرب.. والله دي هتبجي اول حاجه كويسه تعملها في حياتك يا عمي... مش انت شايف ان انا ال جيبت للعيله .... خلص بجا واجتلني
نظر مهران اليها پغضب واطلق
متابعة القراءة