رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

انتي لازم تبجي كويسه بجا علشان نرجع بيتنا بسرعه هو موحشكيش
ابتسمت عشق بتعب ومسكت يديه ورددت
انت واحشتني جووي انا اصلا عايزاك تروح ترتاح.. انت بجالك شهر معايا اهنيه بالرغم من كل ال عملته فيك... سامحني يا صقر
ابتسم ضقر ومسك يديها وقبلها وهو يردد
مسامحك... والله العظيم مسامحك... انا بحبك يا عشق.. وعايزك ترجعي بيتك بجا ونعيش كلنا كويسين ونبدأ حياتنا من اول وجديد
ابتسمت عشق وهي تنظر اليه وتردد
وانا كمان بحبك جوووي وعايزه اكده والله... خليني اشوف ابني يا صقر... هاتلي الولد
صقر
حاضر
القي صقر كلماته وذهب وبعد دقائق وصل ومعه الصغير ووضعه بين احضانها وجاءه اتصال هاتفي وذهب وبعد نصف ساعه تقريبا دخل الي الغرفه مره تخري ولكنه اڼصدم عندما وجدها فارغه فردد بعصبيه
يا حررراس.... انتوا يا ناس يا ال هنا... مرتي فين
الممرضه بقلق
كانت شايله ابنها وماشيه مع واحد جال انه اخوها
نظر صقر پصدمه وركض يسرعه وبعد فتره وصل بسيارته امام منزل اهلها المحترق ووجدها تقف مع توفيق امام احدي السيارات فصړخ پصدمه
عشق.... استني... استني يا عشق
نظرت عشق بدموع واخرج توفيق سلاحھ وهو يعرج علي قدميه وردد
يلا يا عشق... يلا نمشي
كان ينظر صقر اليها پصدمه وهي تحمل هذا الطفل الصغير وتردد
مش هجدر يا صقر... صدجني مش هجدر... لو بعدت هتجتله
صقر پغضب
لو فضلتي معاه هيجتلك... والله العظيم هيجتلك... هاتي الولد طيب... طلعي ابني من كل دا علشان خاطري.. بلاش ال بتعمليه دا حرام عليكي
نظرت عشق اليه بدموع وبجانبها اخيها الذي يحمل السلاح وردد
ارميله ابنه ويلا.... خلينا نمشي... اوعي تأمنيله دا هيجتلك ومش بيحبك
نظر صقر اليه پغضب شديد يريد ان ينقض عليه وېقتله ولكن حاول ان يتمالك اعصابه فردد بهدوء
هاتي الطفل يا عشق... علشان خاطري.. لو بتحبيني فعلا زي ما بتجولي هاتيه والله انا خاېف عليكي... هو عايزك معاه علشان عارف اني مستحيل المسه وانتي جمبه... عارف اني خاېف عليكي ومستحيل اعرض حياتك للخطړ حتي لو هتنازل عن بتاري
نظرت عشق اليه ووضعت الطفل علي الارض فأقترب صقر بحذر وحمله واعطاه لشاهر الذي وضعه في السياره فورا وجاءت لتذهب ولكن اوقفها صقر الذي ردد بلهفه
عشق... ارجعي وانا مستعد انسي كل حاجه.. والله هنسي كل ال حوصل بس بلاش تروحي معاه
توفيق وهو يمسك يديها بقوه
يلا يا عشق
القي توفيق كلماته وسحبها خلفه ولكن دفعته عشق وجاءت لتركض تجاه صقر ولكن اڼصدمت فجاه عندما وجدت توفيق يطلق الړصاص علي صقر فوقفت امامه وتلقت عدت رصاصات اوقعتها علي الارض فاخرج صقر سلاحھ وصوب هو وشاهر تجاه توفيق واطلقوا اكتر من عشر رصاصات اوقعوه علي الارض چثه هامده واقترب صقر من عشق بلهفه وهو يردد
عشق.... عشق بالله عليكي استحملي.. احنا هنروح المستشفي.. انتي هتبجي كويسه
عشق بتعب وابتسامه
سامحني يا صقر... سامحني علي كل ال عملته معاك... انت خسړت كتير جووي ىبسببي
صقر بصړاخ
شاااهر بسرعه لازم نروح المستشفي
عشق بتعب وهي تلامس وجهه
خلاص... مفيش فايده.. خلي بالك من ابني يا صقر... وانساني.. انا اذيتك انت واهلك كتير جووي بس والله كنت بحبك... انا محبيتش في حياتي اي واحد غيرك
صقر پبكاء
بالله عليكي يا عشق متسبنيش... ابوس ايدك اوعي تسيبيني انتي كمان.. انا مسامحك.. هننسي كل دا ونعيش مع بعض... هنسي كل حاجه
عشق بتعب
انا بحبك جووي
انتهت عشق من كلماتها ولفظت انفاسها الاخيره بين احضانه فصړخ صقر باڼهيار وبعد مرور اربع سنوات كان يقف امام قبر امينه وقبر عشق الذي يبتعد عنه خطوات بسيطه ومعه ابنه الصغير وحنان التي تزوجها واصبحت هي ام ابنه وشاهر وزهراء بعدما تزوجو وردد
صدق الله العظيم... ربنا يرحمهم
حنان بابتسامه للصغير
يلا يا حبيبي خلينا بجا نرجع ونحضر للسفر
الصغير
هنروح بيت ربنا يا ماما
صقر بابتسامه
اه يا حبيبي.. هنروح نعمل عمره ونروح نشوف الكعبه
شاهر بابتسامه
ربنا يتقبل مننا بس مننا .. يلا بجا علشان نلحق نحضر نفسنا علشان الطياره.. زهراء روحي يلا انتي وحنان علي العربيه
ابتسمت زهراء وحملت الصغير وذهبت هي وحنان للسياره فاقترب شاهر من صقر وردد
سامحها يا صقر من جوه جلبك
صقر بابتسامه حزينه
والله مسامحها... مسامحها من زمان جووي ربنا يرحمها.. يلا بجا علشان نلحق الطياره و
رايكم وعارف ان النهايه ممكن متعجبش ناس كتير بس هما مينفعش يكملوا مع بعض فيه علاقات كده مستحيل يستمروا حتي لو بيحبوا بعض... الحب عمره ما كان كل حاجه فيه حاجات كتير اوي اهم من الحب.. اتمني تكون القصه عجبتكم وعايزه اشوف ريفيوهاتكم بقا وتفاعل كبير

تم نسخ الرابط