جراح الماضي
المحتويات
قالتلنا أن هو عايش مش مېت.. مش هكدب عليكي هو كان لسة علي صلة بيها حتي بعد ما رجعلك و هو اللي بلغها انه عايش...
المهم خلينا في موضوعنا لما نزل مصر انا برضو اللي عرفته أن بنته لسة عايشه و هددته بيها و بيكي و طبعا هو المرة دي خاف من تهديدنا و اضطر يوافق.. بس طلع غبي و بلغ وكيل النيابة بكل حاجة و عملوا الخطة الفاشلة بتاعة مۏته دي عشان يضحكوا علينا... بس برضو فارس طلع غبي و بلغ لينا انه عايش و هي بلغتنا و هنا بقا كان دورنا.. نخطفك عشان نجيبه.. لأنه لازم يتعاقب علي غبائه قبل أي حاجة..
ازاي و التسجيل اللي انت كنت بتهزق حسام فيه علي اللي عملوا مع نور.. دة مازن سمعهولي..
أشعل و هو يقول بابتسامة شيطانية
كنت عارف انهم هيراقبوا حسام فكان لازم اعمل الشويتين دول..
طيب و ما قبضوش عليه ليه طالما كانوا عارفين مكانه!
تساءلت ليلي بحيرة ليقول هو
لأنهم كانوا عايزين ياخدوا اعتراف مني الأول عن طريق حسام أن انا رئيس الماڤيا لأنهم كانوا بيراقبوني في الفترة الآخيرة بس مكنوش يعرفوا أن انا فاهم هما بيعملوا اية و عارف تحركاتهم و كنت أسرع منهم و صفيت املاكي كلها و هربت برة مصر قبل ما يلحقوا يقبضوا عليا..
بدأت تأن من الألم فقال محسن بابتسامة
متقلقيش دة مفعول المخدر.. احنا خدرناكي عشان نقدر نهرب بيكي برة مصر و المخدر مفعوله طويل شوية و ليه
أعراض جانبية يعني ممكن لقدر الله تتشلي لو مخدتيش المصل المضاد للاعراض الجانبية!!
و المصل دة بقا يا قطة مش هتاخديه غير لما دكتور فارس يشرف عندنا غير كدة يبقي لو انتي اتشليتي ذنبك في رقبته هو! عارف ان عندك أسئلة كتير بس يا عيني من الصدمة مش قادرة تقوليها... منها مثلا ازاي انا ابقي رئيس الماڤيا اقولك.. انا كبرت لقيت ابويا كدة و اتعلمت منه و دخلت طب عشان يبقي غطا علي اللي بعمله مش اكتر و حسام هيكمل من بعدي و انتم مصيركم المۏت..
وجد باب مكتبه يفتح پعنف و يدخل منه فارس و العروق بارزة في وجهه من شدة الڠضب... اتجه فارس نحوه و أمسك بتلابيب قميصه و هو يهزه پعنف قائلا
مراتي فين يا مازن.. انطق مراتي فين!!
ذهل مازن من رد فعله و ابعده عنه قائلا
اهدي يا فارس شوية خليني افهمك هما ما يقدروش يجوا جنبها لأن هما عايزينك انت لو أذوها مش هيعرفوا يوصلولك.. اهدي بقا..
و الحراسة اللي انت كنت معينها كانت فين انت عارف لو ليلي جرالها حاجة انا هروح فيكم في داهية!
يا فارس الحراسة اټهجم عليهم و كلهم اتصابوا و في منهم ماتوا...
جلس فارس بقلة حيلة
و هو يضع رأسه بين كفيه و قال
دة مكنش اتفقنا يا مازن احنا اتفقنا أن انا أبلغ لينا اني لسة عايش عشان تبلغهم و نستدرجهم مش هما اللي يخطفوا ليلي و يستدرجوني انا!!
انتفض فارس واقفا و هو يقول
هو انا لسة هستني السفارة تبدأ تدور عليها انا من بكرة الصبح هبقي في ألمانيا!!
و مين قالك ان احنا مش هنسافر.. بس لازم نظبط شوية إجراءات عشان نضمن الأمان هناك..
ارتفعت أنفاس فارس و هو يحاول أن يهدئ حتي يفكر بعقلانية ليرتفع صوت هاتفه برسالة..
فتحها و قد كان محتواها عبارة عن فيديو يتضمن ليلي و هي جالسة علي مقعد و تبكي بشكل يقطع نياط القلب و هي تتحدث قائلة
الحقني يا فارس الحقني ھيموتوني المخدر ليه أعراض جانبية و ممكن اټشل.. و هما مش هيدوني المصل غير لو جيت.. اوعي تتخلي عني يا فارس!!
ثم فجأة ظهر حسام و هو يضحك تلك الضحكة الچنونية و يقول
مفاجأة صح يا دكتور.. متقلقش مراتك
متابعة القراءة