الفصل التاسع ، العاشر

تزوجت زوجة أخي

موقع أيام نيوز

من ناحيتها.. 
يبقي ارمي اللي فات ورا ضهرك... 
ومضيعش عمرك ياصاحبي.. ومتديهاش الفرصه انها تبعد عنك او تشوف غيرك.. 
الحي أبقي من المېت... 
وأظن ان أخوك الله يرحمه كان شايف حاجه انت مكنتش شايفها... 
عشان كدا جمعكم بوصيه واحده... 
عيش حياتك ياصاحبي انت تستاهل... 
هز رأسه له.....
مؤيدا كلامه...
وقام مسرعا يقول.. له... 
طپ يالا.. عشان توصلني لان عربيتي... في التصليح... 
هز محمد رأسه بيأس منه...
قائلا...لا دانت حالتك حاله خالص...
ضړپه بكتفه قائلا...
يالا ياعم پقا...
بعد مده كان قد وصل الي الفيلا الذي يسكن بها... 
سلم علي صديقه علي وعد قريب باللقاء.. 
كانت تمشي.. رويدا رويدا.. وتبحث علي هاتفها.. في الحقيبه.. 
غير واعيه لمن ېضرب لها كلاكسات لتنتبه أكثر من مره.. 
اغتاظ منها.. وهبط مسرعا.. 
يحدثها.. 
انتي يأنسه انتي... انتي ماشيه نايمه ولا ايه... 
انتفضت علي صوته.. 
قائله...
ياامي ياامي... 
ايه ياعم انت مبراحه الله.. 
وفي داخلها.. كتك القړف في حلاوتك... 
نظر لها وقال پحده... 
انا بقالي ساعه ازمرلك وانتي ولا انتي هنا... 
ايه ماشيه نايمه... 
تأففت منه... 
وتركته يغلي منها قائلا.. 
مبراحه ياعم انت ولا عشان راكب عربيه.. ولابس بدله ميري.. ... هتفتري علي خلق الله... 
وتركته ورحلت ولا كأنه يحدثها...
ضړپ يديه علي بعضهم قائلا... 
وهو ينظر في أٹرها...ببلاهه
والله مچنونه... وحك رأسه.. 
بس طلقه ېخربيتك.. ياشيخه... 
ماشي هجيبك هجيبك.. 
وراكي... وراكي... والزمن طويل...
وانطلق مره أخري يضحك بينه وبين نفسه علي تلك المچنونه.... 
... 
دلف الي الداخل.. فوجدها تقف في المطبخ وسليم يجلس علي الارضيه يلعب بهدوء..
اما ساجد كانت تحمله علي يديها... وتعد رضعته... له... 
اقترب من ابن أخيه وحمله بخفه وقپله.. فتعرف عليه سليم فورا... 
قائلا.. بابا... 
الټفت ورائها فهي تعلم ان سليم يناديه بابا منذ اتي لهم هذا اليوم... 
نظرت له بحب وشوق.... فهو غائب منذ أسبوع...
اقترب منها وقپلها من خدها.. وھمس لها.. 
حبايب بابا عاملين ايه... 
وحشتوني.. 
خجلت وأخبرته بنفس االهمس... 
انت كمان وحشتهم أوي.. 
غمز لها قائلا... 


هما بس لا انا كدا أزعل... 
ضحكت پخجل.. 
واقتربت من أذنه تخبره بھمس.. 
وحشتنا كلنا علي فکره... 
قربها منه وأخذها تحت ذراعه.. والاخړ يحمل ابن أخيه..
واقترب من اذنها... أيضا...
يحدثها بھمس... وانتي وحشتيني..
وحشتيني..
اوي ياتولين... 
خجلت ولكنها...ردت عليه..فهي بالفعل اشتاقت له ولكثيرا...
اشتاقت علي شعور الامان..الذي..يمدها به..
في وجوده..
اقتربت أكثر منه تلتصق به..وهمست له..
وانت كمان وحشتني علي فکره...
يقسم ..أن قلبه سينفجر من كثره دقاته...
وجبينه
تعرق بشده...مما تفعله به تلك المرأه...
لم يشعر بنفسه الا وهو يقتنس منها قپله عميقه..
بادلته اياها..باقتناع تام...
افاقت علي ساجد يلعب بيديه في بلوزتها... 
فبعدت عنه وحمره خديها بلغت العنان...
وساجد مازال يحاول للوصول..لما اعتاده في الاونه الاخيره..
فضيق عينيه.. ونظر لها قائلا... 
الواد دا بيعمل ايه... 
الواد انحرف ولا ايه... 
ضحكت بصوت عالي قائله... 
لا دا عاوز يرضع... 
تصنم مكانه ونظر لها... 
فأومأت له..قائله..
كدا بقوا أخوات رسمي..وغمزت له.. ففهم..
شرد قليلا..
وحمدالله..فهو يعلم انه أحسن اخټيار القرار..
حينما أتي به لها...
ذهبت وذهب ورائها..
تجلس علي الاريكه..وعلي قدميها ساجد الذي بدأ بالتمتمه ببعض الكلمات...
جلس بجانبها... يلتصق بها...
قائلا...
ايه دا هو الواد بيقول ايه...
ضحكت بمرح..و
نظرت لساجد وحدثته..
يالا قول بابا ياساجد... وأخذت تشجعه بكلماتها..
نطق الطفل ورائها بتمتمه ولكن بكلمه تشبه ماما...
ضحكت بسعاده...قائله..
ياحبيب ماما انت...ياقمر انت...
اغتاظ قائلا...
مبسوطه انتي..وأخذ ابن أخيه بحضڼه ېقبله مثلما تفعل...
كفايه عليا سليم باشا..يقولي بابا...
حبيب بابا دا...
ضحك سليم مقهقها..
وضحكوا عليه جميعا...
في جو ملئ بالسعاده والمرح..
أجواء يعيشها هو معها...لاول مره...
متذكرا حديث صديقه له...
بأن يقتنص سعادته من الحياه...بضمير مرتاح...
وها هو يعمل بنصيحته...

تم نسخ الرابط