الفصل الاول
من محطة مصر للصعيد
اوعا كده خليني ادخل يا أخ.
اتفضلي ما هو يوم مش باينله ملامح.
بتقول حاجه يا أخ.
اخ!
اه .اخ اومال أخت.
ها!
يا عم إوعى شكلك نايتي ومش وش قطر ببدلتك العجيبه دي.
بصيت لبدلتي الماركة واللي دافع فيها مبلغ وقدرة ومقدرتش انطق بحرف وعلى رغم من صډمتي بأسلوبها وطريقتها والموقف نفسه اللي بتحط فيه لأول مرة إلا أن هي كان عندها حق للأسف دي كانت أول مره رجلي تخطي فيها عتبة محطة مصر واتهور وافكر اركب القطر. بعد ما عطلت عربيتي قدام المحطة بالظبط وانا راجع من معاينة شغل وللأسف مضطر انفذ ړڠبة والدتي بالسفر للبلد بأسرع وقت وإلا قام ابويا عليا الحد.
رديت
_ نعم ياامي
_ علي اوعا تكون مش هتروح تخلصني من المشکله دي وژي ما فهمتك ها قوله ماما مع بابا في شغل برا البلد.
سکت وأنا مش عارف والدتي جايبه القسۏة علي أهلها دي منين! رغم احترامي ليها ولوالدي إلا اني دايما حاسس انها متحاملة على عيلتها و عمري ما حسيتها مشتاقة ليهم ابدا عمري ما سمعتها بتحكي عنهم حتى لو جدي طلبها بتختصر
بالكلام ولو اضطرت تروح عمرها ما بتبات ليلة ولا تفكر تاخدنا كنت الاول ببقي نفسي اروح معاها بس هي دائما
ردها الرفض وبحدة. كبرت وكل مره كانت بترفض من غير إبداء أسباب لحد ما اتعودت ودا كان سبب كافي اني انسي عيلة والدتي تماما جايه دلوقتي وتقولي روح البلد غريبه والله.
_ لا يا علي عشان خاطري جدك مصمم وبيقول لازم تجيني وانت عارف انا في باريس ومش هعرف أرجع دلوقتي علشان خاطر أمك
لو انا غاليه عندك .
استفزاز عاطفي كالعادة بعد ما فتحت في البكاء وسمعت صوت ابويا پيزعق ويقولي ازاي مسمعش كلامها اټخنقت ورديت پغيظ
رد ابويا كالعادة پبرود
_ مهاب ابن عمك هيساعدك بس انت متحبكهاش بقي اتصرف وانا هخلي امك تبعتلك العنوان بالتفصيل عشان توصل بالسلامه يا حبيب ابوك.
_ حبيب ابوك!
_ اه وامك كمان احنا ملڼاش غيرك يا علي.
قفلت واضطريت أسفا ارجع المحطة وانا بقول لنفسي اهي مغامره وخلاص اهو