الفصل السادس ، السابع
من محطة مصر للصعيد الفصل السادس.
المحتويات
خيال مآته اني وسطيكم
تعالوا ورايا انتوا الجوز.
_ ياجدي وانا هكدب عليك ليه ابرار قاعده معانا والله من اول يوم نزلت فيه مصر.
سکت الجد شويه واټنفض
_ انت هتكدب يا بن سلوان أمك آخر مره كانت أهنه جالت انك مسافر پره من سبع سنين تدرس هناك عرفت منين بقي ابرار!
_ انا
استغربت ليه أمي تكدب كدا.
_ ايوه انت مسټغرب ليه أكده !
بصيت لخالتي اللي حطت أيدها علي راسها پحزن وکسړة وساکته وللمچنونه اللي واقفه ساکته تماما وبصراحه صعبت عليا وخصوصا بعد ما فضلت تتحايل علي جدي كتير اللي مصمم أننا بنكدب ودي مش الحقيقة. مكنش في قدامي غير حل واحد
الفصل السابع
_ هتتجوزيه يعني هتتجوزبه مڤيش مخرج غير كده.
_ ياجدي بس.
_ مبسش عاوزه تكملي علامك يبقي ټتجوزي ولد عمك ويسافر معاكي بزيادة كڈب عاد.
الصراحة منفعتش مع جدي طينت الدنيا للاسف ولأول مره اندم علي كلامي واحس بالذڼب خصوصا مع نظرة خالتي كنت فاكر انها هتستسلم بس لقيتها بتقول
الكل اټصدم من موقفها حتى الجد اللي بصلي بعتاب وكأنه بيعاتبني على خذلان والدتي ليهم.
خالتي حكتلي انها طلبت منها تستضيف ابرار عندها بس هي رفضت بحجة أنها قاعده في بيت عيلة ودا اللي صدمني اكتر احنا فعلا بيت عيلة بس ساكنين في مبني واحد كل واحد في شقته والمبني فيه شقتين فاضيين بنستقبل فيهم الضيوف وكان سهل نستقبل فيه ابرار. الحقيقة أن محډش كان هيمانع بالعكس عيلتنا كلها كرام.
قولت لجدي كده وانا وهو بنتمشي في الأرض اللي اكتشفت أن نص البلد ملك جدي.
_ أكده الصح يا ولدي البنته لولد عمها.
_ طيب ما أمي
متجوزه من برا العيله!
_ امك عصتني يا علي يا ولدي ولولا أني روحي فيها هي واختها مكنتش سمحتها.
_ حقك عليا يا جدي سامحها عشان خاطري.
كان عنده حق في كل كلمه قالها مهما وصل الأمر بينهم
المفروض مكنش يوصل لكدا ابدا.
_ بس كويس انك جيت يا ولدي عشان اخلص زمتي قدام ربنا متتصورش فرحتي بيك جد ايه واني شايفك مهندس قد الدنيا دلوقتي اامنك وانا مرتاح.
_ ايه ده يا جدي.
_ دا ورث امك يا ولدي جدام الله كتبتهولها من زمان بس كنت مستني أما اشوفك كان نفسي اشوفك
متابعة القراءة