الفصل السادس ، السابع
من محطة مصر للصعيد الفصل السادس.
اللي كل ما تشوفني تقولي يا علي بابا دي ومن ناحية تانيه قربت بين العيلتين وخصوصا أمي وجدي. وفي النهاية العيشه مع ابرار مسليه عن العيشه مع ايناس الباردة السمجه.
_ ينفع طبعا.
_ خلاص يبقي انا بطلب منك ايد ابرار ياجدي ترضي بيا انا شاب وعندي ٣٠ سنه ومسبقليش ارتباط ومهندس وابن بنتك والله .
ضحك الجد وضحكته ريحت قلبي
_ كله قدر وهي قدري وامري لله.
_ علي چثتي..اجوزك يا علي بابا انت.
_ هتتجوزيني يا ابرار وألا..
_ وإلا ايه..
_ أقسمت بالله اخلي جدي يجوزك مهران دلوقتي.
_ متقدرشي.
_ تحبي تشوفي
ضړبت الأرض بړجليها وبصت لجدها.
_ لعلمك أنت كده بتخسرني وانا هنتحر وذڼبي في رقبتك.
_ انكشحي يابت من اهنه وخبري امك وابوكي اني جايب واد بتي وجاي اخطبك بالليل.
_ بت بومة جتك الجرف في لماضتك.
دا كان رد جدي عليها قبل ما تخرج ويفتح بيني وبينه حوار كبير ومناقشات بس علي مين دا انا علي مقومتش الا أما اقنعته وخططت معاه علي كله.