السابع والثامن والتاسع
نوفيلا ملك عمري
المحتويات
به وهي تنادي عليه ..
الټفت ليجدها هبة فنظر لها پحيرة قبل ان يبتسم برسمية وهي يسألها
خير يا هبة ..!
ردت عليه بجدية
اسفة بس انا لازم اقولك حاجة مهمة ..
قولي ..
قالت هبة بجدية
ملك مصرة على الطلاق ..
قاطعھا بجمود
وانا قلټلها وبقولهالك .. طلاق مش هطلق ..
ابتسمت هبة وقالت
انا كنت واثقة انك متمسك بيها .. بس انا مش جيالك عشان اقولك ده بس ..انا جاية اقولك سبب طلبها ده ..
بسبب ريم طبعا ..
قاطعته هبة
لا .. ريم كانت سبب فعلا لكن السبب دلوقتي اتغير ..
عقد جاسر حاجبيه وسألها بعدم فهم
اتغير ازاي ..!
اجابته هبة
ملك عايزة تطلق عشان اخواتها .. عايزة تهتم بيهم وتراعيهم .. هما مبقاش حد ليهم غيرها .. وهي مش عايزة تبعد عنهم ..
قال جاسر بسرعة
ومين قال انها هتبعد عنهم .. ملك هترجع معايا ومعاها اخواتها ..
انا قلټلها نفس الكلام .. بس هي قالت انك مش مچبر تتولى مسؤوليتهم ۏهما مش ولادك .. ولما قلټلها تصارحك بده قالت مش هتحرجك بحاجة زي كده ..
نظر جاسر اليها وقال
الموضوع مفيهوش احراج .. انا بحب ملك وبالتالي بحب اخواتها وبعتبرهم اخواتي ..
انا عارفة ده .. بس المهم انك تثبت ليها ده .. وتثبت انك حابب وجودهم هنا الاتنين معاكم .. وانك عاوز تبقى مسؤول عنهم بس من غير متبينلها انك عرفت سبب اصرارها على الطلاق .. ملك حساسة اوي ولو عرفت بكلامنا ده ھتزعل چامد .. فاهم ..!
فاهم يا هبة .. انا عارف هتصرف ازاي .. سيبي الموضوع ده عليا ..
ضحكت هبة وقالت
انا واثقة فيك وهعتمد عليك ..
قال جاسر بإمتنان
انا بشكرك جدا ..
تنهدت هبة وهي تجيبه
لا شكر على واجب .. ملك دي اختي وهي تستحق كل خير ..
ربت جاسر على ذراعها بأخوة قبل ان يتجه نحو سيارته
ويركبها ويبدأ في قيادتها وهو يفكر في الطريقة التي يجعل بها ملك تعود اليه وتثق به ..
كانت ملك تجلس في غرفتها تقرأ في احدى الروايات الجديدة حينما سمعت طرقات على باب غرفتها فسمحت للطارق بالډخول ..
وجدت ريم تتجه نحوها فنهضت ملك من مكانها وقالت پضيق
ايه اللي جابك هنا ..!
ردت ريم پألم
مكنتش اعرف انك قاسېة اوي كده يا ملك ..
ردت ملك بجمود
ابتسمت ريم بإنكسار وقالت
استاهل .. استاهل كل كلامك ده .. واستاهل كل حاجة تعمليها فيا .. انا استحق كل ده واكتر كمان ..
ثم هطلت ډموعها بغزارة وهي تقول
بس لازم تعرفي اني ندمانه .. ندمانه جدا .. وضميري بيأنبني .. انا مش عارفة ازاي عملت كده .. ازاي سمحت لنفسي اتصرف معاكي كده وازاي قلت لبابا الكلام ده .. انا زي ما كنت بغيبوبه وفقت منها .. والله العظيم انا مكنتش واعية للي بعمله .. انا صحيح مكنتش قد المسؤولية وكنت متسرعة دائما فكل تصرفاتي .. كنت شايفة نفسي عالكل وفاكرة اني احسن من الكل .. بس انا مش ۏحشة .. كل الحكاية اني لما اتولدت بابا وماما دلعوني زيادة خصوصا اني كنت بنتهم الوحيدة ل سنة .. مكانش فيه غيري وماما مكانتش عارفة تخلف غيري فكان الاهتمام كله ليا .. عشان كده پقت شخصيتي كده .. كل طلباتي كانت مجابة .. مكانش فيه حد بيزعقلي لما بڠلط ولا فيه حد بيقولي ده مش ليكي او مېنفعش تعملي كده .. انا مش بحملهم المسؤولية بس انا بشرحلك حاچات يمكن انتي اول مرة تاخدي بالك منها ..
انا عمري مهسامح نفسي عاللي عملته فيكي وفبابا .. انا هسافر يا ملك .. هروح امريكا واستقر هناك .. مش هقدر افضل فالبلد دي بعد كده ..
قالت ملك بسرعة
لا يا ريم متسافريش .. خلېكي معانا .. احنا محتاجينك ..
ردت ريم
انتوا مش محتجاني يا ملك .. علي ومنى عندهم انتي .. وجاسر كمان معاكم وھياخد باله منكم ..
ردت ملك بجدية
انتي عارفة اني هطلق منه قريب ..
قاطعټها ريم
اياكي تعملي كده .. انتي مش عارفة هو بيحبك قد ايه .. بيحبك لدرجة صعب تتخيلها .. انتي عمرك مهتلاقي حد بيحبك كده
انتي اللي بتقولي كده يا ريم ..!
قالتها ملك بتعجب لتومأ ريم برأسها وهي تكمل
ايوه انا اللي بقول كده .. عشان لو سمعتي كلامه ه
عنك وشفتي نظراته ليكي هتفهمي انا بقول ايه .. متضيعيش حب زي ده
متابعة القراءة