ميار
المحتويات
ادم الطريق لتخرج ودخل هو واغلق الباب
آدم هنتأخر ياميار
ميار حاضر جاهزة بس ممكن افهم انت حجزت ولا لسه
آدم مستعجلة على إيه هحجز بكرة ان شاء الله..
ميار علي اتفاقنا خلاص معتش هقعد هنا وانت خليك هنا خد راحتك واعمل اللي يعجبك متشغلش بالك بيا.
آدم مش فاهم قصدك إيه
ميار اقصد احجز لي وانا هنزل مصر لوحدي.
ميار وقد آلمها قلبها انزل بس وربنا يحلها.
آدم طب قومي زمانهم بيستعجلونا.
بعد عدة ساعات في احد المطاعم وفي ركن خاص يجلس العروسان
مهاب أنا مش مصدق إن أخوكي اقتنع يسيبك تخرجي معايا دا طلع عيني هو ايه البني آدم ده مخلوق من إيه.
مهاب بصراحة كتر خيرها بس سيبك أنتي أنا مش مصدق إن الحلم اتحقق وبقيتي مراتي.
أيتن بابتسامة خجولة ولا أنا كمان مصدقة نفسي.
مسك مهاب يدها وقبلها ربنا مايحرمني منك أبدا ياأحلي حاجة حصلت في حياتي.
أيتن بنظرة كلها حب بحبك يامهاب
اقترب منها آدم وهو يخلع قميصه أنتي كويسة
ميار اه كويسة بس مرهقة جدا
آدم طب ادخلي غيري هدومك وارتاحي.
ميار عملت لي إيه في الحجز أنا سمعتك في السفارة وانت بتكلم حد في التلفون وبتطلب منه حجز تذكرتين.
جلست ميار مصډومة ووضعت يدها علي قلبها الذي آلمها فجأة لا تعلم لما شعرت بكل هذه الخيبة وهذا الحزن ألم يكن هذا ماتريده.
بعد دقائق نهضت ودخلت غرفة اليوم وهمت بخلع فستانها شعرت بنفس الغثيان الذي لازمها ورغبتها في القيء ألقت فستانها علي الفراش وجرت علي المرحاض تتقئ ظلت علي هذه الحالة دقائق حتي شعرت أن اعصابها اڼهارت وستقع علي الأرض من فرط إرهاقها بسبب القيء. حتي وجدت يده تمتد وتسندها ويحتويها حتي لاتسقط ارتمت علي صدره وأنفاسها تعلو وتهبط فاحكم مسكها ورفعها من وسطها إلي صدره.
قالت بصوت متعب لا دخلني الأوضة.
حملها بين ذراعيه وأدخلها الغرفة ووضعها علي الفراش بحب ثم أزال فستانها من عليها ونام بجوارها وډفن رأسها في صدره ثم نظر لها نظرة شاملة وهي ترتدي قميصا أبيضا قصيرا من الستان بحبلين رفيعين كانت ترتديه تحت الفستان ولم تستطع أن تغير ملابسها عندما غلبها القيء
الفصل الثاني عشر
حملها بين ذراعيه وأدخلها الغرفة ووضعها علي الفراش بحب ثم أزال فستانها من عليه ونام بجوارها وډفن رأسها في صدره ثم نظر لها نظرة شاملة وهي ترتدي قميصا أبيضا قصيرا من الستان بحبلين رفيعين كانت ترتديه تحت الفستان ولم تستطع أن تغير ملابسها عندما غلبها القيء تحولت نظرته إلي نظرة رغبة فيها عندما رآها بهذا القميص الذي يظهر أكثر مما يخفي فبدأ يتحسس جسدها بحنان وحب...ثم مرغ أنفه في رأسها يستنشق رائحه شعرها المميزة لديه فهذه وحدها كفيلة بإستثارته واقټحام حصونه...هي الأخري بدأت ټنهار قواها من لمساته من ناحية ومن رائحته التي تتسلل بعمق إليها لتسلبها كل اتزانها ومن لهيب أنفاسه التي تشعر بحرارتها وانفه التي تدغدغ مشاعرها كانت نبضات قلبها تزيد وتزيد مع لمساته وبدأت تعلو أنفاسها بشكل لاحظه آدم فناداها ميار. رفعت رأسها له بنظرة خجل ورغبة في آن واحد فقال لها أنتي تعبانة هزت رأسها بالنفي علم أن عدم انتظام أنفاسها استجابة له نظر لها ثم هبط يلتهم شفتيها بنهم وشوق بالغ هي الأخري لم تستطع مقاومته فسقطت معه غارقة في بحر الحب.
في مصر في منزل عاصم
مراد أناعايز أفهم يعني ايه ماتوا
عاصم بعصبية يعني ماتوا ماتوا عقبال عندك.
مراد يعني أغيب كام شهر أرجع ألاقي أمي وأختي ماتوا يعني أمي ماټت من غير ما اقولها سامحيني ياما علي كل اللي شوفتيه بسببي ميار ماټت من غير مااقولها انك كنتي انضف حاجة في حياتي. انت بتقول ايه ثم قام وامسك والده من ملابسه مموتش انت ليه علي الاقل كنا ارتحنا منك انت السبب في اللي انا فيه ووصلت له ده ثم جلس علي الأرض يبكي
وقف والده من جلسته ليه انا اللي قولتلك مد ايدك واسړق انا اللي قولتلك اشرب مخډرات وبرشم وخد الهم اللي بتاخده ده ده انت دمرتني وخليتني بمشي مطاطي راسي بسببك يارد السجون امشي اطلع بره والبيت ده متدخلوش تاني.
مراد بإنفعال وبكاء مش طالع كفاية بقى إيه مزهقتش كنت اما تزعل مني تطردني تطردني مكنتش بلاقي ملجأ ليا غير ولاد الحړام عارف يعني ايه ولاد حرام يعني كل حاجة مباحة وكل اما كنت ازهق وعايز امشي صح وارجع كنت برضه بتطردني لما خلاص مبقاش ليا مكان غيرهم بس دلوقتي خلاص خلاص بقي انا اټدمرت مش كفاية أمي وأختي ماتوا وانا مش جمبهم ولا عمري كنت جمبهم بسببك كنت دايما باعدني مروحتش انت ليه مكانهم يمكن كنا نرتاح.
فرت دمعة قهر من عين عاصم وترك ابنه ودخل غرفته ينعي همه بعدما أصاب بيته من عاره بابنته الذي سيظل يحمله مدي الحياة وفراق زوجته التي لم يعرف لها بقيمة إلا بعد أن تركته وابنه الذي ظن منذ أن كان طفلا أنه سيكون سندا له ولكن خيب ظنه بفشله وانحرافه والآن يحمل أباه الذنب هو في حيرة من أمره ياتري من الجاني ومن المجني عليه يري أنه لم يخطيء في حقه ولم يرد الا الحزم لكي يعتدل ميزان بيته جلس على الفراش ووضع رأسه بين يديه وظل يبكي فلم يعد قادر علي حمل كل هذا الهم.
عاشت بين يديه لحظات وكأنها حلما جميلا نعمت بقربه واحتوائه لها اغرقها بحنان لم تتوقعه أبدا لم تتخيل أبدا أن تعش لحظات سعيدة كهذه فأنوثتها كانت تفيض بين يديه وبعد قليل كانت تستكين في أحضانه بعد أذاقها لذة جنته. مسح علي شعرها وقال ميار
ميار نعم
آدم يرفع وجهها له وهي تشيح بعينيها خجلا منه مالك ياميار أذيتك
ميار بنفي ووجه محمر من الخجل بالعكس
آدم بحنان طب مالك عيونك بتقول كلام غير انك سعيدة
ميار خاېفة أوي مكنش ينفع ان ده يحصل مينفعش وخصوصا دلوقتي
آدم طب مانحسبها بشكل تاني مايمكن ده حصل دلوقتي عشان نوثق علاقتنا ونكمل سوي.
ميار لو كملنا هيفضل الماضي دايما عائق في طريقنا شبح هيطاردنا كل اما خطينا خطوة لأدام
مسك آدم يدها وقبلها بحب وقال ميار أنا بحبك وحبي ليك
قاطعته ميار قولت إيه بتحبني أنا!!!
آدم بابتسامة حب ومعرفتش يعني إيه حب غيرك معاكي وحبي ليكي هيخليني أحارب الدنيا كلها عشان نكمل سوا ويكن في معلومك أنا هنزل معاكي مصر وهرجع بكي تاني.
ميار بتعجب مش فاهمة!!!
آدم وهو يرجعها لصدره ويمسح علي شعرها يعني حبيبتي الزنانة اما كل يوم انزل مصر انزل مصر حجزت لها تنزل لباباها بس قولت ننزل نوضح الامر لباباها وهرجع بها تاني وعمري ماهسيبها تاني بس متقوليلهاش بقي.
ميار لا حبيبتك زعلانة منك
آدم ليه بس أنا عملت إيه
اعتدلت ميار جالسة مربعة يديها علي صدرها إسأل نفسك عملت إيه النهاردة في خطوبة أيتن
آدم بحيرة مش عارف والله قولي ولك حق تأخديه.
ميار كنت بتعمل إيه في الأوضة مع عروسة المولد دي..
آدم مين عروسة المولد دي ثم فكر ملية واڼفجر ضاحكا وقال من بين ضحكاته...نجلا
ميار بغيظ بتضحك صحيح الرجالة كلهم كده كل همهم رغباتهم ونزواتهم وشهواتهم.
آدم بتعجب إيه!!! ثم اقترب منها واحتضن رأسها وقال رغبتي فيكي انتي وشهوتي هي انتي ومفيش واحدة في الدنيا تأثر فيا غيرك.
ميار بدلال ونجلا دي كنت بتعمل معاها إيه
آدم والله ما عملت معاها حاجة سيبك منها دي واحدة مخها طاقق
ميار يعني كانت عايزة منك إيه ياآدم انطق.
آدم رفع رأسها ونظر لعينيها دي أول مرة تناديني باسمي مكنتش اعرف انه حلو أوي كده وكمان تعالي أقولك كانت عايزة إيه..
ملناش دعوة بهم ياجماعة سيبوهم علي راحتهم
بعد يومين في شقة نوال.
مهاب اخلصي ياأيتن هنتأخر كل ده لبس
آدم متعليش صوتك في البيت وأنا موجود ياحيوان أنت.
مهاب ماتيجي ياآدم أعملك عملية وأأقص لك حتة من لسانك.
خرجت ميار مع أيتن من الغرفة قالت أيتن خلاص احنا جاهزين
نوال وهي توجه الحديث لميار لسه مصممة يابنتي الطيران غلط عليكي في شهورك الأولي.
ميار مټخافيش ياماما ربنا هيستر وآدم معايا
آدم متقلقيش نفسك ياماما وزي ماوعدتك هرجع لك بها خلاص مبقاش بمزاجها.
نوال ربنا يرجعكم بالسلامة يابني.. خلوا بالكم من بعض.
واحتضنت نوال كل من ميار وآدم
السيارة في طريقها إلى المطار .. مهاب يسوق وبجانبه أيتن وآدم وميار في الكرسي الخلفي
آدم مش عايزك يابتاع انت تنط كل شوية وانا مش موجود.
مهاب حد سمع حاجة ياجماعة انت عبيط يابني دي عمتي ومراتي مالك أنت
آدم لسه مبقتش مراتك دا كتب كتاب احترم نفسك أصل أفضها وبصراحة أنا بتلكك.
ضحكت ميار وأيتن علي مزاحهم معا وقالت أيتن كأنها ترضي طفلا حاضر يادومي اللي عايزه هيتعمل ثم نظرت لمهاب وغمزت له.
آدم شوفتك ياأيتن الحيوان ده هيفسدك عليا ياأيتن متسمعيش كلامه.
مسكت ميار يده خلاص ياآدم بقي سيبهم براحتهم دول مكتوب كتابهم.
مهاب سيبيه يقول اللي عايزه هو الكلام بفلوس..
بعد ساعة كانت ميار ممسكة بيد آدم في الطيارة.
نظر لها آدم تعبانة
ميار لا بس دايخة شوية
آدم ممكن نعتذر وننزل قبل ما الطيارة تقلع
ميار لا يا آدم ده شيء طبيعي
آدم
متابعة القراءة