فخضع لها قلبي
المحتويات
كتفه مش عاوزة أرجع أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف
مشي بيها سيف لحد السرير نيمها وشد عليها البطانية جه يقوم شدت ع إيده جامد وقالت بهمس كأنها بتهلوس وهي نايمة أنت هتحبني صح
أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو قرب من حياه حد بينهيها ڠصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا علشان خاېف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك
معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !!
فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني !
يتبع
البارت 10
فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
فتح سيف الباب پغضب أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !!
بعصبية مسك دراعها سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي
وهي بترتعش پخوف م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا
قربت منه مسكت دراعه لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش
رفع رأسه لفوق وبندم أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل
ولسه بيبصلها و هيكمل كلامه لقي زينة مبرقة وباصة ع جسمه العاړي وعضلاته بزهول
بص ع نفسه بستغراب لما لقته بتبصله لقي نفسه ملحقش يلبس غير البنطلون بس وجسمه من فوق عاري ومبلول وعضلاته البارزة بتلمع
أتخضت من صوته ها ل لأ مفيش
عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك
وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة ياريت
بتقولي حاجة !
بإنتباه أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي
بصوت خاڤت حرمة صعرانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل
فضلت زينة لاوية رأسها بتبص ع سيف وهي ماشية وفجأة خبطت في حرف الباب بقوة اااه
ضحك سيف پشماتة والله ما قصرتي تستااهلي
بغيظ بصتله وهي حاطة إيديها ع جبهتها ماشي ي سيف
خرجت بسرعة بنرفزة ورزعت الباب وراها
بص سيف ع الأوضة والعرايس وقزايز البيرة وبعدها بص ع داليدا بحزن فتلاشت إبتسامته وهو بيقرب من داليدا قعد قدامها ع حرف السرير وبصلها بحزن هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا !
صوت جواه رد بعتاب أنت
كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس
رد سيف بصوت خاڤت ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شړ ليها
رد الصوت تاني بقسۏة أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ !
بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت
بقلق قرب منها أكتر حط إيده ع خدها داليدا مالك .. داليدااا في أيه !
بصوت خاڤت متقطع م ماما متسبنيش ما ما
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة ماما لاااااا
داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش
صوتها بدأ يهدي ونفسها بيعلي ويوطي لحد ما هديت خالص وهي في حضنه
ملس ع شعرها بهدوء أهدي ي داليدا أنتي في أمان متخفيش نيمها تاني براحة وحط إيده ع جبهتها لقاها ساخنة أوي پخوف أييه دا في أيه دي سخنة أووي
قام بسرعة لبس تيشرت وهو بيدور ع أي دوا للحرارة ملقاش فتح التلاجة إلا في الجناح وطلع منها ماية ساقعه وبتيشرت من بتوعه قعد جمبها يعملها كمادات طول الليل
لحد ما حس أن حرارتها نزلت قعد جمبها يملس ع شعرها وكلامها بيتردد في ودنه لحد ما نام هو كمان بتعب جمبها وهو ساند رأسه ع رأسها وإيده متشبكة في إيديها
تاني يوم الصبح
زينة صاحية في أوضتها حاطة كيس تلج ع جبهتها وعماله تروح وتيجي بالتلفون بترن ع إسلام
پغضب يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين !
في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا
بعصبية أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي
بعصبية قام إسلام أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي
قام الراجل پغضب فبصله إسلام لقاه قد جسمه تلات مرات حرفيا قافل زاوية الرؤية قدامه تصدق مكناش عارفين البيه لأ دا أنت لازم يتوجب معاك بقي بما أنك إسلام الشامي يلا ي رجاله سلام للباشا اتلم عليه عشر رجاله وهو في النص ونزلوا فيه ضړب وهو بيستغيث ولا حياه لمن تنادي
في أوضة سيف
صحيت داليدا والشمس ضاربة في عينيها رفعت إيديها بضيق علشان تظلل ع وشها لقت إيديها متشبكة في إيد سيف بصت لفوق لقته نايم وساند ع رأسها إبتسمت بسعادة بس بعدها تلاشت إبتسامتها دي بسرعة وقالت لنفسها أيه ي داليدا فرحانة بقربه منك ليه ! نسيتي إلا عمله فيكي نسيتي أنتي مين وهو مين دا هو قالهالك بنفسه أنها مسألة وقت وهيطلقك زي ما جده كان متفق معاكي شالت إيديها من إيده بهدوء وقامت لسه بتمشي حست بصداع فظيع ودوخة وفجأة راحت واقعه تاني ع السرير عليه بتعب اااه
صحي سيف بخضة فتح عينيه لقي داليدا واقفة فوقه فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها فاقت داليدا وبعدت عنه بسرعة وبتعب اااه
رأسي صدا... أيييه!
أييه
برقت پصدمة أنت قولت أيه دلوقتي!
راجع سيف كلامه فقال بتوتر ااا قولت مالك في أيه بس
رفعت حاجبها والله!
حط إيده ع جبهتها وقال بتوتر الحرارة نزلت الحمد لله
بستغراب حرارة ! ليه أنا حصلي ايه
انتي مش فاكرة حاجة خالص
أتوترت أكتر وهي بصاله أنا اا أنا قولت حاجات كتير !
حط إيده ع وسطها فترعشت پخوف س سيف
داليداا أنا عاوز أقولك أني أنا كمان بدأت ااا
بصت داليدا حوليها لقت أزازة المشروب ع الأرض والحتة
متبهدلة بعدته عنها بعصبية أيييه دا أنا مش قولت الزفت دا يترمي أنت مفيش فايدة فيك !!
بصلها بزهول نعم !! ودا أنا برضو إلا شربتها
أمال أنا !
عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان !
بصتله داليدا بتفاجئ أنت بتهزر !
حط إيده ع جبهته پغضب ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن ټأذي نفسك بسببها !
برقت پصدمة أنت بتتكلم بجد أنا شربت منكر!!!!!
ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترجع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة أنتي أخر حاجة فكراها أيه!
بتعب أنا ااا أنا كنت بقرأ رواية ودادة سعاد جابتلي كوباية لبن شربتها بس دي أخر حاجة فكراها
فضل سيف يفكر شويه فبصتله داليدا بستغراب أييه روحت فين !
بقولك أيه خدي شاور وغيري هدومك دي بسرعة لحد ما أجيلك
ط طب أستني بس سيييف سيف !!
نزل ع تحت بسرعة سعااد سعااااد
أيوا ي سيف بيه تحت أمرك
بقولك أيه عاوز أسألك ع حاجة
أتفضل يابني
أنتي كان فيه حد معاكي وأنتي بتعملي اللبن ل داليدا أمبارح
مكنش فيه حد غيري انا وإسلام بيه بس هو حصل حاجة
ضيق عيونه إسلام!
بتقول حاجة ي بيه
بقولك أيه داليدا حاسة بصداع وعماله ترجع اعمليلها حاجة سخنة بسرعة وطلعيها فوق سابها وطلع ع الجناح القبلي
سعاد ل نفسها صداع ونفسها غامة عليها دا ينهار ابيض ينهاار مبروك دي أكيد حامل
فتح سيف أوضة إسلام مش لقاه راح ع أوضة زينة خبط فجريت زينة ع الباب وهي مفكراه إسلام بلهفة إسلاام! أحم سيف أتفضل
إسلام فين ي زينة مش في أوضته يعني
أدتله ضهرها وهي بتحاول تقلل من توترها وأنا هعرف منين ما تسأله لما ييجي
وفجأة سمعوا صوت سعاد وهي بتقول إسلام بيه مين بس إلا عمل فيك كدا
نزل سيف بسرعة ووراه زينة لقي إسلام وشه كله كدمات وعينيه وارمة ومحڼي وماسك ضهره بۏجع جريت زينة عليه إسلام مالك
شال إيديها بسرعة ااااه أوعي إيدك أنتي ايه عامية مبتشوفيش!
بإبتسامة خفية كنت فين ي هيرو أيه دخلت في ترلة ولا أيه
لأ دخلت في المعلم أبو العيون تسمع عنه
مين دا !
دا واحد بيعمل مساج أنما أييه بيطلع كل إلا في جسمك بالشكل إلا أنت
شايفه دا
جت سعاد بالحاجة السخنة الحاجة السخنة أهي ي بيه وربنا يتمم بخير ي رب أهم حاجة الراحة بقي علشان ربنا يجبرها ع خير
بص إسلام وزينة لبعض بزهول ولسه هيتكلم سيف فقال إسلام أنتي بتقولي أيه ي دادة !
بفرحة الست داليدا حامل
پصدمة هما التلاتة في وقت واحد أييه !!
إسلام مش ممكن
زينة مستحيل طبعا ايه التخاريف دي
سيف بستغراب من ردة فعلهم في أيه مالكم أيه إلا مستحيل وايه إلا مش ممكن هي مش متجوزة راجل ولا أختها في الرضاعة !! هاتي أنتي كمان أنا إلا هطلعلها الكوباية
زينة بعصبية كنت فين أنت كمان
بقولك ايه مش ناقصك أنا ع أخري وسابها وطلع
دخل سيف الأوضة لقي داليدا قاعدة ع السرير بنفس اللبس سرحانة حط سيف كوباية النعناع ع الكومدينو وقال في أيه هو أنا لازم اقول الكلمة عشر مرات مغيرتيش ليه !!!
وقفت وهي بتفرك في إيديها معنديش غير اللبس دا هنا
أمم طب استني ثواني فتح سيف الدولاب وطلع منه تيشرت من بتوعه وبنطلون إسود قماش
متابعة القراءة