رهينه بلا قيود
المحتويات
رويدا تمنيت فقط أن اسمع صوته وبدت احلامى بعيده وغائمه احمل عشرات الاوردرات كل يوم لما علق ذلك الشخص بعقلى دون سواه ومادت بيا الدنيا وتخيلت احيانا انه يراقبنى من بعيد وفى يوم ما سأجده فى شقتنا يجالس والدتى ويطلبنى للزواج
واصبحت كل الوجوه فى الشارع هو ولا أرى اخرين غيره تعاسته وحدته حزنه انتقلت الىرهينة_بلاقيود
ووجدتنى أنشغل به فأبحث عن اللوحات التى رأيتها فى شقته تلك اللوحات الكثيره التى كانت بالنسبه لى مجرد ورق وأتعمق فى دراستها وافهمها وبداء يسرى داخلى شيء من الذى كان يعانيه لدى أسرة وعمل وارى الكثير من الناس ولا احد يفهمنى انما هو كان مجرد شخص وحيد تعس وانتابتنى أفكار ضبابية ما الذى يجعلنى اعتقد انه لازال حى
لكنه أحتفظ بى ولم يمد يده على كان بإمكانه ان يتمتع بى يقضى على يسحقنى لكنه اختار ان يتركنى
وتذكرت اليوم الذى فتحت فيه عينى داخل الشقه عندما وجدت مفتاح الشقه على الطاوله وفكرت لماذا هرب دون أن يقابلنى لا اعتقد انه كان خائڤ
وازداد بحثى عنه واصبحت امنيتى ان أراه مره واحده ولم يسعفنى عقلى فى تخيل ما من الممكن أن اقوله له حينها
يبداء الحب كليآ فأنت تحب شخص ما ثم تبداء فى حب عينيه ضحكته ملبسه حركاته وهواياته حتى تفاصيله الصغيره.
وبدا اننى لن اقابله مره اخرى ان ما كتبه داخل خطابه كان يعنيه تماما ليس من الوارد ان نلتقى مره اخرى وعرفت انه من الممكن أن يكون قريب لكنه يبتعد عنى فقد اقسم ان لا يؤذينى مره اخرى واقدم لخطبتى شاب ووجدتنى ارفضه من اول مقابله رغم انه كان شخص مناسب وشعرت ان حياتى تمضى نحو الاسواء وان الأوهام ستقضى على
ركبت الفسبه والمطر يغرقنى وجسدى يرتعش من البرد والناس تهرب من الشارع نحو مساكنهم والمحلات تغلق ابوبها وما تبقى من البشر يحتمى من المطر
ثم سمعت خطوات تقترب وانفتح الباب مددت يدى بالطعام دون أن انظر كنت احملق بهاتفى وجذبتنى يد قويه لداخل الشقه.
67والاخير
رهينة_بلاقيود
او قعتنى الجذبه القويه على وجهى داخل الشقه كانت جذبه فجأيه ولم احسب حسابى حتى اننى لم اتمكن من الصړاخ
_قومى يا مره
التففت كان وجه مغبر اشنع جاحد صارم قاسى مرعب
عينين لا ترى فيهم سوى الشړ
ټحطم حلمى فوق رآسى كل الذى حلمت به تبخر انت مين وعايز ايه
فتح باب الشقه عاين السلم لحظه ثم عاد بأبتسامه صفره مقيته
انتى بقا البنت إلى بتنقلى اوردات الآكل مكنتش اعرف انك جامد_ه كده متعرفيش انا اتكلفت كام لحد
متابعة القراءة