رواية مكتمله ج3

موقع أيام نيوز

part 9
شروق بتوتر ا..انت بتقرب ليه أنا عاوزة أروح 
سليم قرب منها وبدأ يركز مع ملامحها كإنه بيشوفها لأول مرة وبيحفظ تفاصيلها وبعدين انتبه وافتكر لو مكنش وصل في الوقت كان هيحصل ايه
سليم بهدوء مخيف انت فعلا كنت ناوية تتخطب!
شروق پخوف من نظراته لا أيوة ل لا مش عارفة
سليم بتحذير هتتعلم الكلام دلوقت ولا ايه..أيوة ولا لا 

شروق بتبص لكل الأوضة إلا عيونه معرفش 
سليم مسكها من ايديها يعني ايه معرفش..قصدك كان ممكن توافقي! 
شروق بعناد أيوة وعلفكرا بقى قرينا الفاتحة 
سليم شدها من خصرها دا أنا أقتلك سامعة..مفيش حد يقدر ياخد حاجة ملك سليم 
شروق بتحاول ترفع ايديه من عليها وأنا مش ملك حد يا أستاذ سليم
سليم ولسه على وضعه بإبتسامة ساذجة مش بمزاجك يا قلب سليم
شروق وقفت حركة نفس الكلمة زمان معقول هي قلب سليم فعلا وبتسأل نفسها وبتسترجع كل حاجة قدامها حتى اليوم اللي كسر فيه قلبها وبدأت تضربه في صدره وټعيط وبتقول كلام مش مفهوم وسليم نزلت دموعه إنها مچروحه منه أوي كدا بس مسحها بسرعة واستسلم ل ضربها
شروق تعبت وسكتت ولسه بټعيط وشهقاتها عاليه 
شروق ليه..قولي ليه دا انت أكتر شخص حبيته وكنت بتقولي إني قلبك بس ايه اللي حصل جرحته بكل سهولة يا سليم طب أستنى تفهمني وأقول لا أكيد ڠصب عنه بس عملت ايه مشيت وسبتني وهربت من مواجهتي انت عارف أنا أ..وسكتت
سليم بحزن كملي سامعك كملي والله هجيبلك حقك 
شروق خرجت من حضنه هتجيب حقي من مين..منك! ولا هتجيب حق قهرتي يومها ولا كسرة قلبي ولا البعد اللي صنعته بينا بعد ما كان حب بس عارف أنا واقفة أعاتبك ليه مش عارفة بس أنا فعلا كرامتي في الأرض إني سمحت لنفسي أقولك كل دا وبثيت على الباب ولسه هتخرج سليم شالها بسرعة وقفل الباب 
سليم شروق مفيش خروج من هنا انت مراتي
شروق پغضب اخرس انا مش مراتك 
سليم بيقرب بخبث وبيحاوطها امم بتقولي ايه بقى
شروق بخجل وهتعيط من خجلها ابعد عاوزة أروح ل ماما 
سليم بحب مينفعش سليم النهاردة
شروق بخجل وڠضب لا ويلا هات المفتاح 
سليم طلعه ومسكه قدامها قصدك دا ورماه من الشباك
شروق پصدمة انت مچنون انت عملت ايه هروح ازاي دلوقت
سليم بضحكة مستفزة وتروحي ليه جوزك جاي من سفر وتعبان أظن مراته تكون معاه 
شروق پغضب جوز في عينك افتح الباب 
سليم راح وفرد جسمه على السرير يلا عاوز أنام شوية أخيرا بقى كله انكشف وهعرف أنام والله تشكر ستك العقربة دي وبيكتم ضحكته
شروق بخجل وڠضب اتلم متقولش كدا على تيتة وقوم يلا على الكنبة مادام مفيش خروجمن هنا النهاردة
سليم بإستغراب هقوم على الكنبة ليه 
شروق علشان أنا هنام على السرير 
سليم بخبث وهو اشتكى ليك ما هو هياخدنا احنا الإتنين
شروق بعناد وأنا مستحيل أنام جنبك يا سليم 
سليم بتحذير هعد لحد تلاتة لو قومت يا شروق والله ما هتنام غير في ..تعالي نام على السرير
شروق پخوف وعناد قولت لا
سليم كدا يبقى متزعليش بقى واحد..اتنين..ت
لقى شروق نامت على طرف السرير
بسرعة وكتم ضحكته واتجه ليها وأخدها شروق بتقاوم
شروق سليم ابعد عيب كدا..أنا جيت اهو ابعد بقى
سليم بإرتياح لا مش هبعد انت مراتي قال عيب قال وكدا كدا يحبيبتي كنت يلا بقى يا حبيبي نامي
شروق بزهق سليم مينفعش كدا 
سليم نعم أومال كتب الكتاب بيتعمل ليه لما مينفعش
شروق ببراءة علشان يعرف يمسك ايديها
سليم بيضحك نعم يختي يعني كل دا علشان يمسك ايديها..لا معلش انا باد بوي وبحضن علطول 
شروق بخجل بس..
سليم بتعب من السفر انا عاوز أنام بجد ومرتاح كدا 
شروق بعناد بس انا مش مرتاحة
سليم باسها من خدودها نامي دلوقت يحبيبي وبكرا هعملك كل اللي انت عاوزاه
شروق صدقت وبطفولة كل حاجة 
سليم بحب كل حاجة يحبيبي يلا ننام
شروق استسلمت ونامت وهو كان لسه بينام شدد على حضنها أكتر أول مرة يكون مرتاح كدا قد ايه كان مفتقد الملامح دي وقد ايه قلبه بينبض من الفرحة والراحة دلوقت وكان سرحان فيها ونام
في مكان تاني..
أدهم بيكلم رونز في الفون 
أدهم ألو يحبيبي ماما سهير عاملة ايه دلوقت
رونز الحمد لله دلوقت هديت بس متوترة من رد فعل شروق 
أدهم بيضحك لا مټخافيش مفيش صوت في الشقة اللي فوق ولا فيه قتل ولا حاجة باين ناموا يعيني بعد ما هدوا حيل بعض
رونز بتضحك غاويين تعب
أدهم بحب والله ما فيه غير حبيبي اللي مريح قلبي
رونز بتوتر ط طب انا هقفل علشان أذاكر ل بكرا 
أدهم بخبث اهربي اهربي بس هتروحي فين بكرا يبقى فيه امتحان خاص بيا وبيك وهنشوف مين اللي هيكسب
رونز بتوتر وحب مش بهرب تصبح على خير 
أدهم بضحك وحب وانت من أهلي يا حبيبة قلبي سلاموز ذاكري كويس 
رونز بفرحة ح حاضر سلام
عند سهير بتكلم وفاء 
سهير ايه يوفاء مېت اټعور لحد دلوقت وفيه كام غرزة
وفاء بتضحك جامد ايه يبنتي مش للدرجة دي صحيح ابني عصبي شويتين وبنتك عندية شويتين بس سليم ميقدرش يقسى على شروق
سهير براحة دا اللي مطمني والله يلا ربنا يبعد عنهم العين ويهدي حالهم يارب
وفاء بحنية يارب يحبيبتي أسيبك بقى ترتاح اليوم كان صعب شوية..تصبح على خير 
سهير بإرتياح عندك حق وانت من أهل الخير يا فوفا
الجدة دخلت البيت وتميم وراها 
الجدة ازاي دا حصل وامتى وانا معرفش ازاي..هو نسى اللي حصل زمان! 
تميم بزهق خلاص يا تيتة معاه قسيمة الجواز والجواز على سنة الله ورسوله وعمي شاهد على كل دا 
الجدة پغضب هو عمك فاضي لولاده مش فاضي لحاجة غير شغله مهووس بيه
تميم بهدوء كل دة علشانهم يا تيتة وانت عارفة كويس انه متابع اخبارهم وحياتهم 
الجدة يووه كل واحد بيفكر بمزاجه أنا طالعة اتخمد ألا الضغط هيزورني بسببكم وطلعت 
تميم اتنهد وافتكر معاملة حور في الفترة الأخيرة ودخل غير هدومه ونام وفي دماغه حاجة هيعملها بكرا
عند يوسف في بلده
جهز نفسه ولبس شيك علشان يشوف حبيبة القلب واتجه مع عيلته ل بيت عمه 
وصل هناك وبيبص على بلكونتها لقى خيال واقف ورا الشباك وعيون هو عارفها كويس عيون كان مشتاق ليها ومشتاق نظراتها وأول ما انتبهت انه شافها دخلت وقفلت الشباك بسرعة 
رقية قلبها بيدق بسرعة وصل حبيبك وصل اهدى بقى 
رانيا دخلت بت يا رقية يوسف وصل حبيب القلب شرف يختي عقبال ما يشرف وياخدك 
رقية بخجل بس يا بت اتلمي 
رانيا بفرحة ل رقية يبقى يوم سكر لو طلب ايديك النهاردة 
رقية بحب وفرحة تفتكري 
رانيا مش بعيد يحبيبي
رقية بزعل مش لو كان لسه بيحبني ما يمكن اتعلق بحد برا 
رانيا بخبث هتشوفي يلا بس البسي طرحتك علشان ننزل نسلم
يوسف واهله دخلوا وهما جهزوا نفسهم ونزلوا 
يوسف سلم عليهم كلهم وجاي يمد ايديه ويسلم على رقية
يوسف بحب ظاهر كيفك يا بنت عمي 
رقية بحياء لمؤاخذة يا يوسف مش بسلم وانا بخير يا ابن عمي الحمد لله
يوسف بحب وفرح من تصرفها دايما أشوفك بخير يارب وفضل يبص في عينيها
رقية طلعت جري على المطبخ من خجلها 
يوسف اتنهد من عشقه اللي مش عارف آخره ايه ودخلوا الصالون 
و البنات كانت بتجهز الأكل والرجاله
تم نسخ الرابط