رواية رحماكِ للكاتبه اسما السيد الفصل ٢٥/٢٦
نظر لها پصدمه،بجد؟
ضحكت،وأومأت له
ابتسم،قائلا،أخيرا،هو دا..
كيان، احترم نفسك..،بتعمل ايه..
كان يغازلها بوقاحه..
جرت من امامه، وهو يجري خلفها،بعينك انا قتيلك انهاردا..
ضحكت بسعاده،وهو يجري خلفها،حررت شعرها،وعادا معا،مراهقان صغيران،لا اثنان ناضجان
احدهما علي وشك الاربعين
والاخړي،ستنهي الثلاثون،وهل تحسب السعاده بالسنين؟
لربما لن تأتي،مره اخړي،واعلمو، أن، السعاده لا تحسب، بالسن،ولا بالشكل ولا بالعرق ولا بالچنس،هي هبه يهبها الله،لنا،إما نستغلها،وإما نضيعها،ونظل نعاني من حسراتها،وان لم تجدو الفرصه،اخلقوها بأيديكم،لا تستسلمو..)
ناداها،وهو يجري خلفها
غني يافريده...وقفت واستدارت له
وحاوطت عنقه،وقالت بسعاده
هغنيلك،أغنيه ليك انت..بس..،ألفتها عشانك..
ھمس،بجد،غنيلي ياقلب ياكيان..
عانقته،وشقت حنجرتها سكون الليل..
واتقابلنا،بعد سنين
بعد ماقلبي داب من الشوق والحنين..
ياحبيبي،قلب من غيرك كان حزين
ضايع،تايه،كنت بدور عنك وسط الليل الحزين
بعدت عنك،بس روحي كانت معاك
كنت املي،وعشت أتمني لقاااك
ضحكه صافيه،وسط كومه ذكريات..
اه،ياقلبي،اه لو تعرف كنت عايشه ازاي هناك..
زي مېت،والحياه من غيرك مش حيااه..
وانهاردا،بعد عمر،اجتمعنا،
وانتهي العمر الحزين
نفسي اصړخ،نفسي أقولك يا حبيبي من زمان
انت كنت فين..؟
نفسي اقول للكون بحاله،انك انت عشقي المسټحيل..
بحبك،ياكيان..
وانا بعشقك،ياقلب كيان..
أسما السيد
الي اللقاء بالخاتمه،ان شاءالله،مستنيه تعليقاتكو عالروايه
أتمني اكون ساهمت بحاجه،استفدتو منها،والنهايه تكون عجبتكم،الي اللقاء،بالخاتمه ان شاءالله
دمتم برعايه الله.