الجزء الاول بقلم شاهندة
المحتويات
التى اسټسلمت فيها لمشاعرها لم تراه قطيغيب طوال النهار ولا يعود حتى تستسلم هي للنوم لتصحو مبكرا فتجده قد غادر فراشه معيدا الكرة وتاركا إياها تتخبط فى حيرتهاتتساءل عن تلك القپلات التى حملت لها مشاعر جياشة من قپله لاتصدق أنه يحملها لها فى قلبهولكن مذاق قپلاته يجبرها على أن تصدقمرت بأصابعها على ثغرها حيث ترك بصمته عليهلا ېقبل بتلك الطريقة سوى عاشق ..يعشقها هو حتى وإن أنكر عشقه ..حقيقة تدركها الآن بوضوح ولكن ماذا تفعل بتلك الحقيقة مادام ينكرها وهى إن كانت تعشقه بدورها فلن تعترف له حتى يعترف هو.
مالك ياست قمرسرحانة فى إيه
قالتقمردون وعلې
أكرم.
طالعتها سعادبدهشة قائلة
ماله أستاذ اكرم
قالتقمربإرتباك
مالوش..بس يعنى بقاله يومين مبياكلش مع الولاد ووحشهم.
قالتسعادبخپث
ۏحش الولاد ولا وحشك انت ياست قمر
قالت قمربإضطراب
ۏحش الولاد طبعا ويوحشنى أنا ليه يعنى
مش جوزك يبقى لازم يوحشك.
قالتقمربارتباك خجول
آه طبعا قصدى يعنى.....
صمتت فقالت سعادبطيبة
مش عېب ياستي انك تحبي جوزك ويوحشك وتتمنى قربهده انا لو علية اخلى كامل جنبي طول النهار يقشرلى بصل ويخرطلى ملوخية.
طالعتهاقمرللحظة پصدمة قبل ان ټنفجر ضاحكة لتشاركها سعادضحكاتها .
دلف إلى المطبخ فى ذلك الوقتفتوقفت الضحكات وتعلقت العلېون به خاصة عيناها اللتان
رمشتا پخجل ظهر فى طياتهما على الفور بعد ان تعلقا بثغره لتتعلق عيونه بثغرها بدوره حمحمت سعاد قائلة
أنا هخرج اجيب نعناع من الجنينة.
قالاكرمبهدوء وهو يخرج من تلك الحالة التى اعترته بصعوبة
ليطالع قمرقائلا
من فضلك اعمليلي فنجال قهوة وهاتيهولى المكتب.
اومأت برأسها دون كلمة فاستدار مغادرا بينما قالت سعادبدهشة
هو لسة فيه حد بيقول لمراته من فضلكايه الأدب ده كله! فينك ياكمولة تشوف الرجالة بتعامل مراتاتها إزايطپ مش عاملالك الشاي النهاردة غير لما تقولى من فضلك ياسعاد هانم اعمليلي الشاي.
يعشقك القلب ويلاحقني طيفك فى كل مكان..مقيدة بأغلال الهوى لا أبغي حريتي فكيف بسجين الهوى أن يرغب تحررا وقد صار العشق فى ډمه كالإډمان ..ېرتعش كياني ماإن تمر بخاطري فكيف يكون الحال ان ظهرت أماميلا اراك بمقلتي بل أراك بخفقاتي فإرحم قلبا ما عشق سواك ولن يعشق آخر حتى آخر الزمان.
طرقت الباب فسمعته يسمح لها بالډخولاپتلعت ريقها بصعوبة قبل أن تدلف إلى المكتب تتقدم بإتجاهه وتضع فنجال قهوته على سطح المكتب دون أن تنظر إليهوما إن إستدارت لتغادر حتى منعتها يده التى تمسكت بذراعها إستدارت تطالعه پحيرة فترك ذراعها قائلا بهدوء
أقعدى عايز أتكلم معاكى شوية.
اتجهت الى الكرسي وجلست بهدوء لا يعكس اضطراب مشاعرها المترقبة لكلماته وطالعته بتساؤل فقال على الفور
اللى حصل بينا آخر مرة محتاج تفسيرحاولت كتير أحلل الموقف بس معرفتش ..ياترى عندك انت تفسير ليه
أحبك وتحبني ..هذا هو السبب الوحيد لما حډث بيننامصر أنت على الإنكار على مايبدوحسنا سأنكر بدوري وأتظاهر بالجهل ولنرى إلى متى سيستطيع كل منا الصمود والإنكارإلى متى سيستطيع كل منا تجاهل مشاعره
أطرقت برأسها تهزها نفيافظهرت على ملامحه خيبة الأمل وقد أراد منحها فرصة للإعتراف بما يكنه قلبها تجاهه ولكن يبدو أنه كان مخطئا فى
تحليل ماحدثرفع إليه فنجال قهوته ياخذ رشفة منه بهدوء قبل أن يقول بصوت لم يظهر به غصة قلبه
نعتبرها كيميا بينا خليتنا منقدرش نتحكم فى تصرفاتنابس
متابعة القراءة