رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني
مركزه اوي مع المكالمة بتاعته ولاكنها لما انتبهت انه خلص عدلت وقفتها وضمت حاجبها وفضلت ساكته!
عمار قرب منها وقال إسمعيني كويس يا داليدا انتي لو متجوزتنيش صدقني حياتك انتي وكل اللي حواليكي هتكون في خطړ واللي حصل وشوفتيه بعينك في المستشفي مش بعيد يحصل بعد دقايق من دلوقت فانا هخيرك ما بين سلامة اللي بتحبيهم وما بين جوازك مني !
عمار هز راسه وداليدا قالت طيب ممكن اروح عند ام سيد جارتي اجيب منها حاجة وارجع!
عمار مسك ايديها جامد وقال ولا ام سيد ولا ام فادي حتي انا خلاص اتعلمت من حركاتك دي!
داليدا بلعت ريقها وبصتله بقلة حيلة وعمار طلع قلم من جيبه واداهولها واول ما داليدا اخدته كسرته وهيا بتقول يوه دا اتكسر دا قلم اي كلام جايبه منين دا !
يتبع تفتكروا داليدا هتمضي فعلا ولا ناويه ټموت هيا وحبايبها
توقعاتكوا في البارت الجاي وقولولي رأيكوا عاوزين بارت هدية ولا كده حلو
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي