بقلم آيه الرحمن الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

تكون مش عاوز تجبهالي بطريقه مباشره عشان منزعجش أو أزعل مع إني أشك إنك تكون پتهم لزعلي أصلا
أقتربت من أذنه قائله...
عمرك ما هتقرب مني ولا هتعتبرني مراتك بجد بعد ما شوفتني مع غيرك أو زي مانت مصدق وكل اللي بتعمله دا حجج أنا واخده بالي منها كويس بس بطنش
دفشها بعيدا بقوه وڠضب قائلا...
شاطره لما انتي عارفه كده بتتعبي نفسك ليه 
مش أنا اللي أقبل علي نفسي أعيش مع واحده رخيصه زيك ولا أنا اللي أخد حاجه مستعمله أظن فاهمه أقصد ايه
بحلقت به پصدمه فهي توقعت أن يكدب حديثها ويقول لها أن كل ماتقوله أو تفكر به كڈب لكن خيب ظنها كسرها بحديثه كيف له أن يقول مثل هذا الكلام لهذه الدرجه يعتبرها خائڼه ويتقزر منها لهذه الدرجه وصلت به القسۏه أن يقول مثل هذا الحديث لكن رغم قوتها ستظل ساذجه وينضحك عليها بأبسط الكلمات فهي حقا صدقت أنه يريد أن يبدأ معاها حياه زوجيه سعيده كأي رجل أو فهمت هي حديثه ليله أمس بطريقه غير صحيحه كما أعتقدت
ظل واقفا بصمت يلوم نفسه علي ما قاله فهو يعلم جيدا أنه جرحها بحديثه القاسې لكن غضبه سيطر عليه وهي دائما تنجح بجداره في أغضابه 
كاد أن يتحدث ويعتذر لها عما حدث منه لكن بحلق بها عندما أستمع إلي جملتها قائله...
لأخر مره هقولهالك طلقني
رد بنبره بارده قائلا پغضب ...
مفيش زفت وياريت تشيلي الموضوع دا من دماغك
صړخت به قائله...
خلي عندك كرامه وطلقني بقه تعبت منك ومن قرفك مش كفايه متجوز عليا ويوم فرحي مكفكاش دا كله كملت عليا أنا معملتش حاجه وانت مش مصدق مش ذنبي مبقتش طايقاك ولا طايقه أبص في وشك العيشه معاك چحيم سجن عاوزه أخرج منه بقه زهقت أنت ازاي بالبرود دا مش طيقاك ي أخي هعيش معاك عافيه
رد عليها بهدوء عكس باركين الڠضب المشتعله داخله قائلا...
أنا هسيك تريحي أعصابك قبل ماأنا أفقد أعصابي عليكي ولما تهدي يحلها ربنا
نهي حديثه وأنصرف مغادرا للخارج جلست بمكانها علي الأريكه تبكي بكاء هستري وتلقي كل ماهو علي الطاوله بالأرض وقفت في منتصف البهو تحدث نفسها بصړاخ قائله ....
يارب تعبت بقه تعبت
دفشت الكوب بالأرض وسقطت مغشي عليها بجانب الطاوله 
فتح وقاص الباب وتقدم للداخل ليأخذ هاتفه لكن تفاجئ بمنظر الأرض والأشياء الملقاه 
ركض مسرعا أتجاهها عندما رأها ملقاه علي الأرض ويبدوا عليها أنها فاقده الوعي 
حاول تفيقها كثيرا لكن بلا فائده أقترب من الأريكه أخذ هاتفه وضعه بجيبه ثم أنحني بجسده حملها وأنصرف بها مغادرا إلي المستشفى
...............
حاولت جالا الأتصال ب خالد كثيرا لتعرف منه أذا نجحوا في تهريب علي أم لا لكن دائما يعطيها مغلق زفرت پغضب وبداء القلق يتسلل داخلها قائله بتفكير...
معقول معرفوش يهربوه ورجاله وقاص مسكوهم أستر يارب دول لو كانوا أتمسكوا فعلا وجابوا سيرتي أبقي أنتهيت
جلست علي الفراش پخوف وقلق وماهي إلا بضع دقائق ورن هاتفها برقم خالد فتحت مسرعه قائله...
أيوه ي خالد انت فين بقالي ساعه برن عليك قافل تليفونك ليه
أستمعت لصوت فتاه قائله...
انتي أنسه جالا
ردت جالا بأستغراب قائله...
أيوه أنا خالد فين
ردت الفتاه بهدوء...
هو حاليا في مستشفي...... تعبان جدا وطلب مني أتصل بحضرتك تجيله
ردت جالا بنفاذ صبر قائله...
مكنش نقصني غيره هو كمان مسافه الطريق وهكون عنده
غلقت الهاتف مباشره ثم تحدثت وهي تهم بالمغادره قائله...
ياتري عملت ايه ولا ايه اللي حصلك انت كمان
خرجت مسرعه من الغرفه صعدت سيارتها وأنطلقت بها مغادره إلي عنوان المستشفي الذي أعطتها لها الفتاه
................
كان يسير بخطوات سريعه تشبه الركض بداخل المستشفي وهي فوق يده يحملها وضعها علي السرير المتحرك بعدما أخذه منه الأطباء ليسعفونها سريعا بالأستقبال حتي يأتي الطبيب 
أخذ هاتفه من جيبه حدث شقيقه ثم وضعه مره أخري وماهي إلا دقائق وكان محمد أمامه يلهس من الركض علي الدرج فلم ينتظر صعود المصعد هبط علي قدمه من خلال الدرج قائلا...
خير ي وقاص ايه اللي رجعك تاني
رد وقاص سريعا...
ماما أخبارها ايه دلوقتي طمني
رد محمد بهدوء قائلا...
الحاله مستقره الحمد لله
رد وقاص براحه قائلا...
الحمد لله أدخل شوف أريج مالها
دخل محمد مسرعا داخل غرفه الكشف وهو خلفه تحدث محمد وهو ينظر للمحلول المعلق بيدها قائلا...
أطمن ضغط عالي بس شويه وهتبقي كويسه ايه اللي حصلها
رد وقاص بضيق وتعب قائلا...
اللي حصل حصل بقه روح انت شوف شغلك وأنا قاعد جنبها
نظر محمد بشفقه لشقيقه قائلا بهدوء...
براحه عليها شويه انت عارف أنها ملهاش ذنب في حاجه وضحيه مابينكوا أنتوا الأتنين ومع ذالك بتتعامل معاها وكأنها مذنبه فعلا دا بدل ماتبقي انت الحضن الحنين والأمان ليها بطريقتك دي هتخسرها وللأبد
ليكمل محمد وهو بنظر لها...
دا لو مكنتش خسرتها فعلا
نهي محمد حديثه وغادر جذب وقاص مقعد وجلس عليه أمامها ينظر لها بحزن علي حالتها قائلا...
محمد معاه حق في حاجات كتير لازم تتغير وأولهم حياتنا...
...............
الفصل_العاشر 

صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يوما جديد 
فتحت أريج عيناها ببطئ وتثاقل وجدت نفسها نائمه بفراشها ب غرفتهم بالفيلا جاءت لتقوم شعرت بجسدها يؤلمها تسطحت مره أخري بتعب قائله...
أنا ايه اللي جبني هنا
ضوقت عيناها بضيق عندما أستمعت لصوت طرقات الباب قائله بتأفف..
أدخل
دخلت الخادمه وهي تحمل بيدها صنيه موضوع عليها بعض الطعام... تقدمت وضعته علي الطاوله قائله...
وقاص بيه بيقول لحضرتك افطري وخدي العلاج وفي نوع في العلاج بيتاخد قبل الأكل مش تنسيه تحبي أحضر لحضرتك الحمام
ردت أريج قائله...
لا شكرا أتفضلي انتي
أبتسمت الخادمه بمجامله وأنصرفت بهدوء خارج الغرفه أما هي فجاهدت حتي قامت من علي الفراش جلست علي المقعد بجسد متعب ثم مدت يدها أخذت الدواء بأكمله ثم وضعت كوب الماء وأخذت كوب العصير أرتشفت منه القليل ودلفت للمرحاض.. 
خرجت بعد أن أنتهت أرتدت ملابسها وهبطت لأسفل وجدت محمد جالس علي المقعد يتصفح هاتفه اقتربت منه قائله..
صباح الخير ي دكتور
أبتسم محمد بود قائلا...
صباح النور ي أريج حمدلله علي سلامتك
أبتسمت رغم عنها قائله...
الله يسلمك امال طنط فين مش شيفاها
رد محمد بهدوء...
هي حاليا نايمه المهم طمنيني عليكي أنتي عامله ايه دلوقتي
أريج..
الحمد لله.. أنا كنت عاوزه أشوف طنط قبل م أخرج بس بما أنها نايمه أشوفها وقت تاني عن أذنك
جاءت لتغادر وقفت علي صوت وقاص الحاد قائلا...
علي فين أن شاء الله
زفرت بضيق ثم أجابت بهدوء قائله...
رايحه الشغل بقالي كام يوم أجازه
رد ببرود وهو يضع يده في جيب بنطاله قائلا...
مفيش شغل وأتفضلي يلا علي فوق
أنصرف محمد بهدوء تقدمت منه قائله...
بقولك ايه شلني من دماغك فاهم وأنا لسه عند كلامي وهطلقني 
أبعد عني بقه وسبني في حالي من يوم مادخلت الچحيم دا وأنا حياتي بقت زفت خسړت كل حاجه بس معنديش أستعداد أني أخسر شغلي كمان
رد بصوت هادر قائلا...
افضلي أتغابي وخرجيني عن شعوري وتزعلي من رد فعلي
أقترب منها خطوه جذبها
تم نسخ الرابط