بقلم آيه الرحمن الجزء الرابع
المحتويات
أخري
وجد حليمه تبكي قبل رأسها بحنان قائلا...
بټعيطي ليه بس ي أمي هو اللي عامل في نفسه كده ربنا يهديه
ردت حليمه بتعب...
يارب يهديك ي وقاص يابني
تقدمت جالا للداخل بضيق وهي تسب وټلعن بخالد وجدت وقاص جالسا علي الدرج بيأس نظرت له بزهول لا تصدق أن من يجلس هو وقاص وبهذه الحاله أسرعت له جلست علي قدميها أمامه قائله...
رفع وقاص رأسه ينظر لها پغضب قائلا...
ملكيش دعوه خليكي في حالك
اعتدلت ومسكت بكف يده قائله...
أهدي بس انت مش في وعيك خليني أساعدك تطلع علي أوضتك
دفشها مره أخري قائلا بصوت هادر...
قولتلك مش عاوز منك مساعدات كنتي فين لدلوقتي
رمقته جالا بأستهزاء قائله...
وقف وقاص أمامها ينظر لها بنصف عين قائلا بخبث...
ڠضبت من حديثه ألقت عليه نظره بضيق وڠضب وأنصرفت من أمامه لكن توقفت علي صوته قائلا...
حلوه القاعده مع خالد مش كده..
.................
الفصل_الحادي_عشر
ايه مفكراني مغفل مش عارف بعمايلك بس كنت بقوتلك واحده ورا التانيه مديكي مساحتك لحد ماتقعي وأديكي وقعتي يا حلوه ولا حد سمي عليكي فين يابت الأوراق اللي خدتيها من الشركه ولا مفكره أنك هتلهفيهم
فوق.. في الدولاب فوق سبني مبقتش قادره
ضحك بسخريه قائلا...
أسيبك دا أنتي بتحلمي جذبها خلفه وهو مازال قابض عليها كادت أن تسقط أكثر من مره لكن لا يهتم لها حتي وصل بها إلي غرفه والدته دفشها بقوه سقطت تحت قدم حليمه ليهدر بصوت حاد قائلا...
بوسي علي رجل أمي وأطلبي منها السماح علي اللي عملتيه فيها ولو قبلت أعتذارك يبقي أتكتبلك عمر جديد مقبلتش هتباتي الليله دي في قپرك
سمحيني ي طنط والنبي أنا مكنتش أقصد أني أوقعك وحضرتك عارفه كده
أبتسم وقاص بسخريه ثم أقترب منها جذبها من خصلاتها صړخت مره أخري پألم ليهدر پحده قائلا...
وكمان طلعتي انتي اللي موقعاها دي أحلوت علي الأخر
رد محمد قائلا...
امال انت جايبها تستسمحها علي ايه
علي قله أدبها وطول لسانها عليها قدام الضيوف لكن دلوقتي ملهاش أي فرص
جذبها مره أخري اوقفها وسحبها خلفه للخارج وهي تصرخ تتناجي ب محمد وحليمه لكن لا حياه لمن تنادي تحدثت حليمه برجاء قائله...
أطلع ورا أخوك ي محمد متخلهوش يعمل فيها حاجه
رد محمد بضيق قائلا...
وأنا هعمل ايه يا أمي هي غلطت وتستاهل واللي عملته مش شويه وخصوصا معاكي
حتي انت جبتوا القسۏه دي منين يخساره تربيتي فيكوا
أقترب محمد منها أخذها بين يده يرتب علي رأسها بحنان قائلا...
أهدي بس يا أمي عشان خاطري أنا عارف وقاص كويس مهما قسي لكن عمره ماهيأذي بنت وأنا واثق ومتأكد من كده هو هيخوفها شويه وبعد كده هيسبها تروح لحالها
نامي انتي وأرتاحي ومتفكريش في حاجه
أرتاح قلبها قليلا بعد حديث أبنها وضعت رأسها علي والوساده ثم أغمضت عيناها لتذهب في سباق عميق...
..................
أما بالخارج بداخل غرفه معتمه دفش وقاص جالا داخل الغرفه بقوه نظرت للمكان پخوف وړعب قائله...
انت جيبني فين وقاص متسبنيش هنا أنا ممكن أموت أنا عندي فوبيه من الأمكان المغلقه وقاص حرام عليك متعملش كده
اشار لها بيده أن تصمت ثم تحدث بنبره حاده خاليه من أي مشاعر قائلا...
انتي تخرسي ومسمعش صوتك وتحمدي ربنا أني سايبك هنا بدل ماكنت دفنتك مكانك هاجي بعد يومين أبص عليكي لقيتك عايشه يبقي ربنا كتبلك عمر جديد وهتغوري من هنا بس بعد ماتتربي شويه لقيتك مۏتي يبقي أمر الله ونفذ
صړخت جالا كثير لكن لم يهتم لصريخها الذي أزداد عندما غلق الباب وهي تطرق عليه بقوه أشار إلي رئيس الحرس قائلا بتحذير...
عاوز حراسه مشدده علي الأوضه دي وأياك عنيكوا تغفل دقيقه وكل شويه أبقو بصوا عليها مهما كان هي روح
نهي حديثه وأنصرف من أمامه جلس بداخل سيارته ثم قام بتشغيلها لينصرف رن هاتفه وكان هيثم هو من يتصل فتح وهو ينصرف بالسياره قائلا...
مسافه الطريق وهكون عندك
غلق الهاتف ووضعه جواره وزاد من سرعه السياره حتي وصل إلي المكان الذي يوجد به علي تقدم مسرعا للداخل وجد علي جالسا على المقعد وعلي مقعد أخر يجلس عليه خالد مكبلين بالحبال
هدر خالد پغضب موجه حديثه ل وقاص قائلا...
عيب اللي انت بتعمله دا يابن الشناوي انت بتلعب پالنار
رد وقاص بنبره بارده موجه حديثه لهيثم الواقف جواره قائلا...
بتعرف تلعب پالنار يا هيثم
رد هيثم بمكر وهو ينظر لخالد بغيظ وڠضب يود أن يطلع بروحه قائلا...
ولو مابعرفش يا صاحبي أتعلم
رد وقاص وهو يشمر ساعيه قائلا..
علي البركه العلام مش عيب أحنا عايشين عشان نتعلم ولا انت ايه رأيك
رد هيثم وهو يشمر ساعيه هو الأخر ويقترب من خالد قائلا...
رأيي من رأيك
أقترب هيثم من خالد وقام بتلكيمه عده لكمات متتاليه وهو يبوخه قائلا...
فين يالا الفديوهات اللي معاك
حاول خالد أن يتحدث لكن لم يعطيه هيثم فرصه للرد فكانت يده فقط هي من تتحدث شعر أنه فقد عقله ظل يضربه حتي فقد خالد وعيه
بنفس الوقت أقترب وقاص من علي لينهال عليه بالضړب أوقفه علي قائلا...
متضربش هقول علي كل حاجه
رد وقاص بنفاذ صبر قائلا...
أخلص
أبتلع علي ريقه وهو ينظر إلي خالد الذي أصبح شبه چثة ثم حول نظرع إلي يد وقاص الذي يستعد لضربه قائلا...
أريج.. قصدي الهانم ملهاش ذنب في حاجه كل اللي حصل دا خطه من جالا كانت عملاها عشان توصل لبيتك وبعد ما الهانم تسيب الفرح انت مش هتلاقي غيرها قدامك تنقذك من الموقف دا قدم الناس وكل دا تخطيتها هي وخالد وأنا كنت بنفذ وبس.. وكمان كنت بنتقم منك علي اللي عملته زمان قولت فرصه اخد حقي أنا اللي روحت للهانم الأوضه يوم فرحها وهددتها وأنا اللي بعت ليك الرساله من علي تليفونها وأنا اللي طلبت من البنت الشغاله تقولك أن العروسه هربت بعد ما اتفقت معاها تقلعها فستان الفرح وتسيبه في الأوضه عشان لما تدخل تلاقي كل حاجه طبيعي ودخلنا صحابها اللي كانوا معاها الحمام بعد مافقدوا وعيهم عشان منتكشفش
رد وقاص بهدوء قائلا...
وهتستفادوا ايه من دا كله
رد علي پخوف أن يضربه وقاص قائلا...
جالا هتستفيد أنها وصلتلك ومجرد أنها مراتك دا هيسهل عليها شغل كتير تبعها هيخلص بسهوله لمجرد أنها مرات وقاص الشناوي دا غير مكانتها وسط صحابها وشغل الهيافه بتاع البنات دا وخصوصا أنها كانت متراهنه مع صحابها عليك وكسبت الرهان لما أتجوزتها أنا قولتلك كل حاجه فكني بقه وسبني أمشي
صمت وقاص قليلا ثم تحدث قائلا...
هسيبك تمشي بس هتمشي من هنا خالص مش عاوز أشوفك في البلد دي مره تانيه من هنا عالمطار
متابعة القراءة