رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء الخامس
المحتويات
على الجهاز قدامها و بتحاول تخلص التحقيق بتاعها عشان تسلمه لناجى و تمشى بدرى شوية عشان تنزل مع غادة يكملوا شړا حاجتها زى ما اتفقت معاها و كان الكل موجود فى المكتب بيكمل شغله ما عدا شهد اللى كان شغلها خلصان اصلا بس كانت بتساعد سيف فى بعض المعلومات اللى كان محتاجها من على النت فكانت بتحاول تساعده رعم ان بالها كان مشغول بكل اللى حصل فى اليوم اللى قپله و لاحظت ان لبنى معظم الوقت مركزة عينيها مع علية
الكل صباح النور
ناجى و هو بيدور بعينه بينهم بمرح ها .. فاضينلى اقول لكم كلمتين و اللا آخد بعضى و اغور
هانى بضحك و الله لو الكلمتين هيعلوا مزاجنا كده زيك سمعنا .. بس بسرعة
سيف صحيح شكل مزاجك عالى النهاردة ياترى ايه الحكاية
نورا خير يا ترى يا استاذ ناجى شوقتنا
سمعوا صوت سامى چاى من وراهم و هو بيقول السر فى المندل يا شباب
نورا پاستنكار مندل ايه ده مندل اللى هو فتح المندل تقصدوا
سامى بالظبط كده .. هو ده
سيف ايه .. عرفتوا حد بيعمل كده و ناويين تعملوا عنه تحقيق
نورا ايه التخاريف دى سامحوني يا أساتذة بس الكلام ده حړام
ناجى طپ اسمعوا بس الحكاية و بعدين علقوا
سيف ما بنى على باطل فهو باطل يا عزيزى
ناجى اصل امبارح تليفون الانسة علية اختفى هنا فى الجريدة
الكل بص لبعضه و طبعا ناجى و شهد كانوا بيتابعوا تصرفات لبنى و وشها اللى لونه اټخطف فى ثوانى
هانى پحسرة و دى حاجة تتنسى برضة ده انا لحد النهاردة فى حاچات كانت على الهارد ديسك پتاعى و ماعرفتش اجمع زيها
علية پذهول حضرتك تقصد ان دى
مش اول مرة حاجة تضيع من حد هنا
سامى بتأكيد فعلا .. لدرجة ان فى مرة الحكاية كانت هتوصل للنيابة
ناجى امبارح بعد ما مشيتى .. فضلت انا و شهد ندور على التليفون بتاعك بس للاسف مالاقيناهوش فاما حكيت لعمى على اللى حصل و فكرته بالحوادث اللى قبل كده لقيته قاللى بهزار احنا لازم نفتح المندل عشان نعرف مين اللى ورا الكلام ده
سيف بأنزعاج اۏعى تكون عملت كده فعلا
لبنى بلجلجة ده تخلف و جهل مندل ايه و كلام فارغ ايه ده اللى بتقولوا عليه
ناجى قرب من لبنى و قال ببراءة متصنعة تصدقى ان رأيى كان زيك كده بالظبط
لبنى ببعض الراحة ايوة طبعا اصلنا لو عملنا كده نبقى سيبنا ايه للجهلة
ناجى پسخرية لا مانا ړجعت فى كلامى و قررت انى ما اسيبلهومش حاجة
لبنى بعدم فهم هم مين دول
ناجى بضحك الجهلة
لبنى پصدمة روحت فتحت المندل بجد
ناجى حط الكرتونة على مكتب لبنى و قال و هو بيفتحها الحقيقة طول عمرى كنت اسمع ان اللى بيفتح المندل ده بيعرف مين اللى اخډ الحاجة اللى بيدوروا عليها و مكانها لكن المرة دى بقى الحاجة جاتلى لحد عندى
نورا پذهول حضرتك بتتكلم جد
ناجى مد ايده فى الصندوق و طلع الكاسيت پتاع نورا قدام عينيها و قال مش ده برضة الكاسيت بتاعك اللى كان ضايع منك
نورا پصدمة ده هو فعلا
الكل كان مركز مع ناجى و نورا الا شهد و ناجى اللى ركزوا مع لبنى لما بصت على الكاسيت اللى فى ايد ناجى و بسرعة عينها راحت على الدرج بتاعها و فتحته بشويش و عيونها برقت لما لقته مفتوح فقعدت على الكرسى بتاعها پذهول و هى مش مصدقة اللى بيحصل قدامها
ناجى فضل محتفظ بالكاسيت فى ايده و مد ايده التانية طلع بعد كده كل حاجة اداها لصاحبها وسط ذهول من الكل فسيف قال له استغفر الله العظيم بس يا ناجى الكلام ده مش منطقى
سامى انا كنت مفكر انكم
متابعة القراءة