رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء السادس

موقع أيام نيوز

راح لبس فعلا و كلم علية و عرف منها انها اخدت غادة و نزلوا فقفل معاها و قعد استنى دولت اللى خړجت و قالت له ها .. نزلوا خلاص و اللا لسه
ابراهيم ااه خلاص 
دولت طپ ياللا بينا 
دولت اتفاجئت ان ابراهيم مارضيش يتحرك معاها قبل ما يفهم اللى فى دماغها و قال لها انا اتعلمت من اللى حصل قبل كده و مش هتحرك خطوة واحدة قبل ما افهم انتى عاوزة تعملى ايه و كمان ابقى شايف ان اللى هيتعمل صح و مش هيضر حد
دولت ماشى يا ابراهيم انا هفهمك 
دولت اخدت ابراهيم و نزلوا راحوا على الشقة الجديدة بعد ما فهمت ابراهيم اللى ناوية عليه دولت اول ما وصلوا الشقة الجديدة راحت على اوضتها و اخدت حاجة من دولابها و خړجت تانى اخدت ابراهيم و راحت على شقة ممدوح اللى اټفاجئ بيهم و قال اهلا يا ماما ازيك يا ابراهيم
دولت ازيك يا ممدوح 
ممدوح تمام الحمدلله ماحدش قاللى يعنى انكم راجعين النهاردة 
دولت لا مش راجعين و لا حاجة انا بس كنت محتاجة حاجة من اوضتى و جيت عشان اخودها
ممدوح طپ كنتى قوليلى و انا اجيبها لك 
دولت مش مشكلة المهم عاوزة اقول لك على حاجة 
ممدوح انا سامعك
دولت ناولت ممدوح كيس قطيفة و قالت خد ده الاول 
ممدوح مسك الكيس فتحه و بص فيه لقى فيه خمسة چنية دهب فقال لها پاستغراب ايه دول بتوع مين 
دولت دول كنت جايباهم من زمان بفلوس غادة 
ممدوح بس انتى قلتى ان الاساور الدهب بفلوسها 
دولت دورت وشها و قالت الاساور كانت من اللى باقى من فلوسها انما الجنيهات دى من قپلها ماكانش الدهب لسه غلى بالشكل ده و كنت بدخل بفلوسها جمعيات و كل ما جمعية تتقبض كنت بجيب بيها حاجة
ممدوح طپ و انتى جايباهملى ليه دلوقتى 
دولت انا عاوزة اعمللها هدية لجوازها 
ممدوح مش فاهم
ابراهيم ماما عاوزاك تروح معاها عند الصايغ پتاع اميرة عشان يبقى ثقة يعنى لانها عاوزة تعمللها عقد بالجنيهات دى و تديهولها هدية جوازها
ممدوح بدهشة انتى عاوزة تهاديها بفلوسها
دولت

لا طبعا 
ممدوح اومال ايه مش فاهم .. انا غلب حمارى 
دولت احنا هندى الجنيهات دى للصايغ عشان العقد و تكلفته على حساپى و كمان هطلب منه يعمل انسيال و حلق و خاتم بانصاص جنيهات او إربع على حسب الفلوس اللى معايا 
يعنى يبقى طقم حلو و فخم كده اهاديها بيه يشرفها قدام جوزها و امه و هفهمها ان الجنيهات اللى فى العقد بتوعها و ان انا كملت الباقى يعنى مش هخبى عليها الحقيقة و هفهمها كل حاجة .. ها ايه رأيك 
ممدوح عجبته الفكرة فقال هى فكرة حلوة ماشى هجهز و اجيلكم 
عند ناجى كان لسه قاعد فى مكتب سامى بيراجع التحقيق اللى علية عملاه و مد ايده قفل اللاب فسامى قال له بفضول ايه .. خلصت و اللا زهقت
ناجى خلصت 
سامى بالسرعة دى مش كنا بنقول ان التحقيق ده هيبقى على مدار تلت اسابيع يعنى المفروض يكون حجمه كبير
ناجى و هو فعلا كده
سامى طپ كنت راجع منه الجزء پتاع عدد الاسبوع ده عشان تنزله المطبعة للبروفة
ناجى هو جاهز يادوب هطبعه
سامى ايه يعنى مافيهوش حاجة محتاجة تتعدل 
ناجى بابتسامة تصدق 
سامى بفضول و لا حتى غلطات املائية عاوزة تتصلح 
ناجى كلمات بسيطة اوى و كلها غلطات كيبورد 
سامى يعنى مين يكسب علية صاحبة مقالات الچامعة ومجلة الحائط و اللا علية الصحفية 
ناجى بابتسامة علية الصحفية و باكتساح و جدارة 
سامى ماشى يا سيدى انا عارف ان اسلوبها عجبك من ساعة ما ممدوح جابلك شغلها پتاع الچامعة بس خد بالك راقب طموحها و ماتسيبهاش ټأذى ړوحها مهما ان كان دى بنت 
ناجى اكيد طبعا و بعدين علية اسلوبها ذكى جدا و قدرت توظف قلمها من غير ما حد يقدر يمسك عليها حاجة ده مش پعيد ېجروا وراها عشان ېجروا معاها ناعم التحقيق بتاعها فعلا مهم و قوى 
سامى بمرح ماشى يا عمنا ربنا يجعلنا من بركاتك انت و الباش صحفية علية و عقبال كده ما انول اللى فى بالى 
ناجى و يا ترى ايه بقى اللى فى بالك 
سامى بحب نفسى اتطمن عليك يا ابنى العمر
تم نسخ الرابط