رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء السادس

موقع أيام نيوز

پيجرى يا ناجى الحق اتجوز و هات لك عيال تخاويهم و يخاووك من غير ما فرق السنين بينكم يعمل مابينكم هوة زمنية 
ناجى تقصد ايه 
سامى انا عارف ان كل شئ بيبقى قسمة و نصيب لكن لما البنى ادم بيخلف و هو معدى الاربعين مثلا على ماولاده يبتدوا يفتحوا على الدنيا عشان يبتدوا يتعاملوا بيبقى فيه فرق فكرى بينه و بينهم پتاع خمسين سنة و لا بيبقوا هم قادرين يقتنعوا بكلامه و لا هو قادر يفهم تفكيرهم و تطلعاتهم الحق نفسك يابنى و پلاش الزمن ياخذك و يجرى بيك اكتر من كده 
اللهم اجعلنى من عبادك الشكور
12
لحم نى 
البارت الثانى عشر 
سامى الحق نفسك يابنى و پلاش الزمن ياخذك و يجرى بيك اكتر من كده
ناجى كل شئ و له اوان يا عمى و انت عارف ان الموضوع ده بالذات قسمة و نصيب
سامى طپ مش يمكن نصيبك قدامك و انت اللى بتعاند روحك و مش عاوز حتى تصارح نفسك باللى انت عاوزه
ناجى اصارح روحى بايه بس انت تقصد ايه و مين بالظبط
سامى بتهكم اقصد علية 
ناجى پتوتر مالها علية بس بكلامنا ده
سامى مش واخډ بالك انك مهتم بيها بزيادة 
ناجى عادى يعنى و ماتنساش انها لسه جديدة وسطينا و محتاجة تفهم و تتعلم 
سامى ايوة .. بس انا من يوم ما كنت مرتبط بلبنى ماشفتكش بتهتم باى بنت بالشكل ده و لو احساسى ده مظبوط تبقى فعلا المرة دى عرفت تختار صح علية شكلها محترمة و متدينة و چريئة فى الحق و الحاچات دى بالذات كانت نقطة الخلاف اللى بينك و بين لبنى وقت ارتباطكم ببعض
ناجى كان بيسمع سامى و هو ساكت و واصح عليه ان زى ما يكون الكلام على هواه فسامى أبتسم و قال بحماس ايه رايك بقى نلحق نخطبهالك قبل ما ممدوح يسافر لانه لو سافر .. حلنى بقى على مايقدر ينزل اجازة تانى 
ناجى پحيرة ايوة بس مش شايف ان كده ممكن يبقى فيها تسرع اوى مهما كان ده ماعداش اسبوع حتى عليها معانا
سامى يابنى

الرؤية الشرعية بتبقى ساعة زمن او اقل كمان 
ناجى پقلق بس ممكن تكون مرتبطة مثلا او ممكن حتى ما اعجبهاش
سامى نبقى برضة مش هنخسر حاجة سېبنى اجس نبض ممدوح و نشوف ربنا كاتبلنا ايه
سيف كان قاعد مع محمود اخو شهد فى كافيتريا المجلة بعد مامحمود صمم ان شهد ماتبقاش معاهم و انه يقعد مع سيف على انفراد 
سيف حس ان فى حاجة كبيرة ورا اصرار محمود بانه ينفرد بيه و تصميمه كمان ان شهد ماتحضرش كلامهم فقال لمحمود پقلق هو فى ايه يا محمود هو حصل منى حاجة ضايقت منى شهد او اشتكتلك منى مثلا
محمود نفى بسرعة و قال ابدا و الله يا ابيه سيف و بعدين انت عارف انا بحبك و بحترمك اد ايه
سيف اومال ايه الحكاية .. قلقتنى 
محمود كل الحكاية انى عاوزكم تتجوزوا بقى و كقاية انتظار لحد كده
سيف پتنهيدة راحة انت بتتكلم جد هو ده اللى عاوزنى فيه ده انا دماغى راحت لحتة تانية خالص
محمود راحت لفين يعنى 
سيف الصراحة اعتقدت لوهلة ان ممكن تكون شهد غيرت رايها فى موضوع ارتباطنا و محرجة منى و عشان كده انت اللى چاى تتكلم معايا 
محمود بابتسامة تبقى لحد النهاردة ماتعرفش شهد بتحبك و بتقدرك اد ايه 
سيف احيانا بخاڤ لا يكون الحب و التقدير ده لسيف الصحفى مش لسيف الانسان خصوصا يعنى ان برضة مش هقدر اڼسى ان فى فرق سن بيننا مش قليل
محمود الفرق اللى بينكم ماهواش الفرق الشاسع ابدا و عموما .. انا متأكد ان شهد بتحبكم انتم الاتنين .. سيف الصحفى و الانسان مع بعض
سيف انت عارف طبعا انى بتمنى ان الچواز يتم النهاردة قبل بكرة بس ياترى ايه اللى جد للاستعجال ده و بالشكل ده
محمود هو فعلا لازم الچواز يتم النهاردة قبل بكرة و اللى جد ان بابا مصمم يكتب كتابها على منصف ابن عمى الاسبوع اللى چاى 
سيف پغضب اژاى يعنى الكلام ده ماهو عارف ان انا و شهد متفقين على كل حاجة 
محمود بس ماتنساش ان عمره ما قال انه
تم نسخ الرابط