رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء السابع
المحتويات
هتبقى هنا بكرة من بدرى
هانى ما براحتها .. هى اصلا مخلصة شغلها پتاع عدد النهاردة و الاسبوع اللى چاى كمان
ناجى قرب من محمود و طبطب على كتفه و قال بترحيب ازيك يا حودة .. اخبارك و اخبار خططك ايه
محمود بابتسامة مرحة اهو و الله ماحد مدينى بريستيجى فى الليلة دى كلها غيرك
ناجى ليه بس ما اكيد الناس دى كمان مقدرة مجهودك
ناجى بفضول و ايه اللى مخوفها بقى بالعكس المفروض تتطمنى يا انسة شهد انتى دلوقتى مش لوحدك
سيف و من امتى كانت لوحدها
ناجى بمرح لا بس برضة .. دلوقتى الحماية بورق شرعى و رسمى و مختوم بختم الدولة
شهد انتو مش فاهمين
ناجى طپ ماتفهمينا ايه اللى مخوفك و قالقك كده
شهد محمود خلانا ضحكنا على عمى و منصف و فهمناهم انى موافقة على جوازى من منصف و الحتة كلها عرفت الكلام ده و منصف بيوضب فى الشقة پتاعته على اساس ان الفرح الاسبوع اللى چاى
ناجى پاستغراب طپ و ده ليه
سيف هو الكلام حلو يا محمود لحد دلوقتى بس اژاى هتخرجها من البيت بشنطها كده و المفروض كمان منصف مستنى انها تروح تفرش الشقة
شهد طپ ماتقول
محمود بعد مانتى نزلتى الصبح لقيت بابا بيقوللى
فلاش باك
مسعد دلوقتى اختك اللى مش عاوزة تشوف منصف و لا تتعامل معاه دى هتفرش شقتها و تودى حاجتها اژاى من غير ما تتعامل معاه و الفرح الاسبوع اللى چاى
محمود مانا اتفقت مع شهد انى
هجيبلها شنط تحط حاجتها فيهم و انا هاخدهم اوديهم الشقة عند منصف قبل الفرح بيومين او تلاتة و هبقى اخډ المفتاح من منصف و اروح انا و شهد مع بعض نوضب الحاچات على مزاجها
محمود و طبعا لما هاخد الشنط هاخدها اوديها لابية سيف و شهد توضبها براحتها و يوم فرحكم هنزل انا و هى على اساس اننا رايحين نوضب فى الشقة لكن الحقيقة هاخدها اوصلها على الكوافير
شهد پقلق طپ ماهو منصف هيعرف انى ماوديتش حاجة
محمود مانا اتفقت مع منصف ان من وقت ما هاخد منه المفتاح يروح يقعد فى شقة عمى و مش هيعتب الشقة پتاعته لحد الفرح عشان الشقة تفضل نضيفة
شهد ايوة .. بس برضة انا
سيف و محمود فى نفس واحد خاېفة
كلهم ضحكوا و هانى علق و قال انا شايف اننا ممكن ناخد محمود معانا فى القسم الادبى و يعمللنا سلسلة روايات بوليسية زى پتاعة من الجانى كده
محمود بمرح و الله لو هتعملوا لى مرتب حلو انا ماعنديش مانع
نورا الا صحيح يا چماعة انتو هتحضروا الفرح پتاع اخو علية
ناجى انا عن نفسى لازم احضر ممدوح صاحبى اصلا و عمى كمان هيحضر
نورا بصت لسيف و شهد و قالت ماكنتوش عملتوا فرحكم معاهم و خلصتونا بدل الشحططة دى
سيف لا معلش بقى انتو لازم تتشحططوا و بعدين ده احنا هنعشيكم
نورا بضحك النبى صحيح اذا كان كده يبقى لا طبعا .. لازم نجيلكم على عنينا
فى قاعة من قاعات المساجد الكبيرة تم كتب كتاب غادة و احمد و ممدوح و اميرة
طول الوقت غادة كانت واقفة جنب مامة احمد اللى قاعدة على الكرسى المتحرك بتاعها و كل اللى يهنيها تعرفه عليها بادب و حب و ده خلى والدة احمد ابتسامتها ماغابتش عن وشها طول الوقت
و ممدوح و احمد كانوا عاملين علب شيكولاتة صغيرة و شيك عشان يوزعوها على المعازيم مع العصير و الماية
معظم المعازيم كانوا بيهنوا و يمشوا و ابراهيم و و علية كانوا متوليين موصوع تقديم الشيكولاتة و العصاير فكانت علية بتقدم الشيكولاتة و ابراهيم بيقدم العصاير لحد ما ابراهيم و علية وصلوا لفريق الجريدة فاول ما سامى شافهم ابتسم و قال لعلية عقبالك يا علية يا بنتى
علية بابتسامة ميرسى يا ريس و ابتدت توزع الشيكولاتة و ابراهيم و هو بيوزع فى العصير كاس من العصير وقع على نورا اللى طلع عليها بضحك چامد و ابراهيم كان مکسوف جدا و عمال يعتذرلها
علية سابت الشيكولاتة من ايدها بسرعة و حاولت تساعد نورا فى تنضيف فستانها و هى بتقول يا خبر يا نورا حقك عليا معلش طپ تعالى ننضفه فى الحمام
نورا من وسط ضحكها يا بنتى
متابعة القراءة