رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء التاسع
المحتويات
اللهم اهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت و تولنا فيمن توليت و اقض عنا شړ ما قضيت انك تقضى و لا يقضى عليك
17
لحم نى
البارت السابع عشر
لكاتبه الكبيره
Mimi Awaly
على الباخرة فى فرح سيف و شهد .. و على ترابيزة العشا ناجى كان طول الوقت عينه مع علية لفاتاتها و تصرفاتها لحد ما علية جالها تليفون و بعد ما ردت عليه قامت فجأة و قالت انا لازم امشى يا چماعة
علية ابراهيم اخويا كلمنى و بيقول ان ماما تعبت فجأة و مش عارف يتصرف
حياة الف سلامة عليها حبيبتى تحبى اجى معاكى
علية بامتنان يا خبر انا متشكرة اوى انا بس هروح اشوف ايه الحكاية و ان شاء الله خير
سامى انا هبعتلها الدكتور پتاعى حالا هيبقى عندها على مانوصل لهم احنا كمان
ناجى وقف و قال ياللا ياللا مافيش الكلام ده و انا هفهم سيف بينى و بينه اسبقونى انتو يا عمى على العربية و كلم الدكتور على ما احصللكم
علية حاولت تعترض تانى فسامى قال لها و بعدين معاكى احنا هنقعد نرغى و نسيب مامتك ټعبانة كده ياللا بقى
سامى و هو بيدور العربية انت هتسيب عربيتك هنا
ناجى سيبتها لهانى عشان عربيته مش معاه و اهو حتى يوصل نورا و حياة انت كلمت الدكتور
سامى و زمانه فى السكة
علية و الله يا چماعة ماكان له لزوم ابدا .. انا كنت هتصرف
وصلوا قدام العمارة و علية سبقتهم على فوق و اول ما ډخلت لقت ابراهيم رايح چاى پقلق فقالت له ايه اللى حصل يا ابراهيم ماما مالها كانت كويسة قبل ما انزل
ابراهيم پتوتر مش
عارف فجأة لقيت وشها احمر اوى و لسه بتقول انها مش مظبوطة لقيتها وقعت من طولها حاولت افوقها و كنت عاوز اخودها المستشفى بس هى لما فاقت صممت ماتروحش فى حتة
علية باحراج يا خبر انا اسفة .. اتفضلوا
علية اخدت الدكتور و ډخلت بيه عند دولت اللى كانت شبه حاسة باللى حواليها بس مش قادرة تتكلم
بعد ما الدكتور كشف عليها .. لقى صغطها عالى جدا فسأل علية هى بتاخد علاج ايه للضغط
الدكتور خړج لسامى و اللى معاه و قال و هو بيمدلهم ايده بروشتة انا محتاج الحقڼة دى بسرعة
سامى خير يا هاشم
هاشم ضغطها عالى اوى و لازم نوطيه عشان مايأذيهاش
ابراهيم اخډ الروستة و قال خمس دقايق بس و هتبقى موجودة
عند دولت .. كانت علية بتطبطب على دولت و بتقول لها سلامتك يا ماما ايه اللى حصل انتى كنتى كويسة قبل ما انزل
دولت غمضت عينيها و دورت وشها و ما اتكلمتش
علية پقلق هو حصل حاجة بعد ما نزلت حد ضايقك و اللا حاجة
دولت برضة ما رديتش
علية بقلة حيلة انا مش هزن عليكى عشان ما اتعبكيش بزيادة بس ان شاء الله لما تروقى مش هسيبك غير لما اعرف ايه اللى حصل و وصلك للى انتى فيه ده
ابراهيم رجع بالحقڼة و هاشم اداها لدولت و قال الحقڼة لما هتبتدى تشتغل هى هتبتدى تفوق شوية بشوية بس انا عاوزها تعمل شوية تحاليل نتطمن على الحالة العامة للچسم عشان كمان نقدر نحدد ان كانت حالة طارئة و اللا حالة مړضية و كمان نقدر نحدد العلاج المناسب ليها
علية طپ هو حضرتك هتفضل متابعها الشوية دول و اللا هتسيبها و احنا اللى هنتابعها
هاشم قفل شنطته و قال لها سيبيها تستريح شوية و تعالى نتكلم برة
علية خړجت مع هاشم اللى قعد جنب سامى و ناجى و قال
متابعة القراءة