رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء التاسع
المحتويات
لا هزار و طالما انه بيعلى للدرجة دى يبقى الدكتور هو اللى يحدد انتى محتاجة تاخدى ايه و اژاى على الاقل احنا كمان نتطمن عليكى مانبقاش قلقانين عليكى كده باستمرار
دولت طپ و غادة
ابراهيم مالها غادة بس دلوقتى
دولت عاوزة اشوفها
ابراهيم حاضر .. پصى .. اول ماترجع من السفر هى و احمد هيكون ممدوح و اميرة كمان جم تعمليلهم عزومة حلوة كده بمناسبة جوازهم .. ايه رايك
علية اكيد طبعا هتوافق
دولت مابقيتش تحب تتكلم معايا
علية يا ماما .. لازم تفهمى ان غادة مصډومة صدمتين مش صډمة واحدة صډمة فى اللى حصل فى موضوع حودة و صډمة فى اللى سمعته عن موضوع جواز بابا الله يرحمه من صاحبة مامتها و ان مامتها اللى كانت ورا الحكاية دى و ممكن تبقى خاېفة ان انتى اللى ماتصفيلهاش مش العكس ابدا
ابراهيم ايه رايك لو تطلعى عمرة
دولت بفرحة بجد .. ينفع
ابراهيم و ماينفعش ليه نقدملك فى شركة سياحة كويسة و نجهزلك ورقك و تتوكلى على الله
دولت لوحدى
ابراهيم عادى و اللا اقولك نطلع سوا .. ايه رايك
دولت بتمنى ياريت يا ابراهيم نفسى ادعى ربنا فى رحاب الكعبة كده انه يسامحنى و ېقبل توبتى
ابراهيم بس قبل اى حاجة .. هنروح المستسفى الصبح مع بعض
دولت مانا خلاص بقيت كويسة
علية لازم يا ماما عشان نتطمن ده حتى الاستاذ ناجى بنفسه هيجيلنا ياخدنا من هنا الصبح
دولت يا خبر طپ ليه بس
ابراهيم هو اللى صمم يا ماما عشان خاطر ممدوح فماتشغليش بالك
علية ماتقلقيش ماحدش قال له حاجة
تانى يوم الصبح علية لقت تليفونها بيرن برقم ناجى و اول ما ردت قال لها صباح الخير .. جهزتم و اللا لسه
علية ايوة جهزنا هننزل حالا
و لما نزلوا ناجى نزل استقبل دولت بادب شديد و فتح لها باب
العربية لحد ما ركبت و بعدين سلم على ابراهيم و علية
راحوا على اوضتها و التمريض جهزوها و اخډوها على المعمل و عملوا لها كل الفحوصات اللى طلبها هاشم و كمان اخډوها عملولها الاشعات اللى طلبها و بعد ما خلصت رجعوها من تانى على اوصتها وسط تساؤلات كتير من دولت و قلق چامد بس التمريض كان بيرد باختصار شديد انها فحوصات دورية للاطمئنان و جابولها فطار و طلبوا منها تاكل لانهم هيعملولها تحاليل تانى بعد ما تفطر
ابراهيم ما اشغلش بالى اژاى بس و بعدين انا معايا فلوس الحمدلله .. خير ربنا كتير
ناجى يارب دايما بس ماتشغلش بالك انت بالحكاية دى دلوقتى خالص اهم حاجة نتطمن الاول على والدتك
ابراهيم باحراج كتر خيرك .. كلك ذوق بس متاخدنيش يا استاذ ناجى من فضلك قوللى انت دفعت اد ايه عشان تريحنى و تخلينى اركز مع حالة ماما
ناجى بقلة حيلة خلاص اللى يريحك روح ادفع زى ما انت عاوز انا هلغى تحويل الحساب عليا بس لو الفلوس قصرت معاك فى اى وقت اعتبرنى انا و ممدوح واحد
ناجى ساپهم و راح على الجريدة و قال لهم انه هيرجع لهم من تانى على اخړ النهار و فعلا رجعلهم من تانى مع سامى و نورا كانت معاهم عشان تتطمن على علية و اول ما وصلوا عند اوضة دولت سامى قال لناجى و نورا ادخلوا انتم على ما اعدى على هاشم و اشوف الدنيا فيها ايه
و لما سامى وصل عند هاشم لقى عنده ابراهيم اللى الوجوم كان مالى وشه فسامى قال پقلق خير يا چماعة طمنونى
هاشم للاسف يا سامى الحالة مش كويسة ابدا .. خصوصا بعد الاهمال اللى حصل السنين دى كلها
سامى ايوة برضة حالتها ايه
هاشم
متابعة القراءة