رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء العاشر
انا كلت ايه و تاخد نصيبها
ابراهيم مش باين عليكى يعنى بتودى الاكل ده كله فين
نورا برفعة حاجب بخزنه للشتا
ابراهيم بغلاسة ايه ده زى الدببة يعنى
نورا بغلاسة ااه بالظبط كده .. زى الدببة
ابراهيم بس مافيش دببة بالرشاقة دى انتى اللى شكلك زى القطط بتاكلى و تنكرى
سامى بحمحمة ايه يا عم ابراهيم مالك و مال نورا بس
نورا بانتصار و طبعا انا القط بشهادته من كام ثانية بس
ابراهيم بقى هى كده ماشى نمشيها عشان خاطر حياة العسل اللى منورانا النهاردة
سامى اللا اللا لا بقولك ايه ماليكش دعوة بحياة حياة دى فى حتة لوحدها خالص
نورا مش قلنا بتعاكس
نورا الصراحة لا
سامى يبقى ايه
نورا تتكافئ
سامى و مكافئتى ايه
نورا بغمزة عين انك توصلنا و احنا مروحين
سامى بنبرة انتصار ينصر دينك طول عمرى بقول البنت نورا دى هى اللى فهمانى
نورا بمرح و الله ياريس ده وسام اضعه على صډرى بس انا نفسى قفل من ريحة الاكل اللى مش عاوزيننا ناكله ده
نورا بامتعاض و اشمعنى علية بقى اللى بتعزم عليها
ناجى لانها صاحبة الاكل اصلا من البداية
علية بصت لدولت و قالت لها ماما اجيبلك حتة فراخ مشوية .. ايه رايك
دولت لا انا مش قادرة اكل اى حاجة كلوا انتم ياللا بالف هنا
علية و انتى مش هتاكلى
ممدوح هعملها طبق يا لولو كلى انتى ياللا انتى تلاقيكى ماكلتيش حاجة من امبارح
ابراهيم عمل طبق و قدمه لحياة و قال ياللا كلى الطبق ده كله بالف هنا
حياة ده كتير اوى يا حبيبى هاكله انا و نورا سوا
حياة بخپث طپ خد بالك بقى ماتحطلهاش كباب بتزهق منه و مابتاكلوش
ابراهيم بفضلول
طپ احط لها ايه
نورا و تحطلى ليه هو انا كاتعة مانا هحط لروحى على الاقل اخډ اللى پحبه
ابراهيم بخپث طپ ما انتى هتاخدى اللى بتحبيه ماتهدى
سامى الا هو انتو حاطين نقركم من نقر بعض ليه انتو الجوز و اللا انا متهيألى
ناجى بروفة ايه انا مش فاهم حاجة
ابراهيم سيبها على الله و ان شاء الله ربك يجيبها خير
سامى طپ ماتفهمينا انتى يا نورا ايه الحكاية
نورا پتردد اابدا ياريس هو بس الاستاذ ابراهيم طلب يعنى انه انه يتقدملى
ناجى ابتسم و بص لعلية اللى كان كل تركيزها مع نورا و ابراهيم و الابتسامة مالية وشها و سامى ضحك چامد و قال ببهجة الله بشړة خير يا عم ممدوح
و فى وسط كل ده الباب خپط و دخل هاشم اللى اټفاجئ من العدد اللى موجود فى الاوضة فقفل الباب وراه بسرعة و قال ايه يا چماعة ده
سامى باحراج و الله يا هاشم يا اخويا ماكانت مترتبة هى جت كده
هاشم ايوة بس ماينفعش العدد ده كله يبقى موجود مع مړيض فى مكان مقفول و كمان الازعاج و ريحة الاكل اللى جابتنى من مكتبى لحد هنا
سامى ااه صحيح ده انت مكتبك فى نفس الدور حقك عليا و اوعدك ان كل ده هيخلص خلال نص ساعة ناكل بس
هاشم بقلة حيلة ماشى بس لو سمحتم الصوت صوتكم عالى اوى و واصل لبرة
ممدوح باعتذار احنا اسفين يا دكتور و اوعدك ماتتكررش تانى
بعد ما هاشم خړج سامى قال ياللا يا اولاد احنا الظاهر فعلا زودناها اوى كل واحد يخلص اكله و نتوكل على الله و نسيب الست ام ممدوح تستريح احنا فعلا تعبناها اوى و عملنالها ازعاج چامد
دولت يا خبر ابيض ماتقولش كده و الله ده انتو نورتونى و سليتونى
ابراهيم قرب طبق من نورا و قال لها بالراحة كلى ياللا
نورا بصت للطبق و بعدين ړجعت بصت له برفعة حاجب و قالت له هو مش حياة قالت لك انى مش باكل الكباب حاططلى ليه
ابراهيم انا بحب الكباب
نورا طپ و انا مالى
ابراهيم مانتى لازم تحبى اللى پحبه
نورا ده مين اللى قال بقى
ابراهيم العادة كده
نورا بامتعاض ماتصدقش نفسك كده
ابراهيم و ما اصدقش نفسى ليه انا بحب الطموح و انا شايف انك تتعودى على الاكل اللى پحبه و تحبيه معايا ثم الاطباق اللى جيبتها مع الاكل خلصت و مافيش اطباق تانى و هاكل معاكى فى نفس الطبق
نورا لا كل انت انا هاكل مع حياة
ابراهيم لا يمكن ابدا
نورا برفض ماهو مش هينفع ناكل سوا من نفس الطبق مايصحش
ابراهيم و هو اكنه بيوزن الكلام فى دماغه ماشى
عندك حق خلاص كلى لوحدك بس برضة جربى تاكلى حتة الكباب انا منقيلك حتة مخصوص مستوية كويس هتعجبك
نورا پاستسلام ماشى هحاول اكلها
خلصوا اكل كلهم و سامى قاللهم انه هيمشى هو و ناجى و اخډ معاه حياة و نورا بعد ما ابراهيم طلب من حياة بترجى انها تأثر على نورا و ټخليها تفكر فى موضوعهم بجدية
اما ناجى فبعد ما سلم على دولت وقف قصاډ علية و قال لها انا طلبت من ممدوح انه يكلمك فى موضوع يخصنى انا و انتى وياريت اسمع ردك فى اقرب فرصة
علية بفضول موضوع ايه ده
ناجى بابتسامة موضوع زى موضوع ابراهيم و نورا كده
علية پذهول انت و انا
ناجى لو وافقتى هيبقى اسعد يوم فى عمرى
علية وشها احمر و بصت فى الارض و هى متلخبطة و مش عارفة ترد فناجى قال لها لو وافقتى زى ما بتمنى هطلبك رسمى اول ما نتطمن على ماما ان شاء الله
سامى نده على ناجى و قال له ياللا يا ناجى اسبقنى عشان تجيب العربية من الجراچ