رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء الحادي عشر

موقع أيام نيوز

اللهم لك حمدا كثيرا مباركا فيه
البارتين 21 و 22
21
لحم نى 
البارت الحادى و العشرون
لكااتبه الكبيره 
Mimi Awaly 
ناجى بابتسامة موضوع زى موضوع ابراهيم و نورا كده
علية پذهول انت و انا 
ناجى لو وافقتى هيبقى اسعد يوم فى عمرى 
علية وشها احمر و بصت فى الارض و هى متلخبطة و مش عارفة ترد فناجى قال لها لو وافقتى زى ما بتمنى هطلبك رسمى اول ما نتطمن على ماما ان شاء الله

سامى نده على ناجى و قال له ياللا يا ناجى اسبقنى عشان تجيب العربية من الجراچ
ناجى ابتسم لعلية و نزل مع سامى و ساب علية واقفة مسهمة و بتفكر فى الكلام اللى قاله 
كانت متلخبطة متفاجئة على مسټغربة على مبهورة و فرحانة ااه فرحانة .. طول عمرها من يوم ما حلمت تبقى صحفية و هى كانت بتتابع مقالات ناجى من ايام ماكان لسه صحفي مبتدئ لكن كان بيبهرها اسلوبه و مواضيعه القوية اللى كان بيفضل صداها لفترة طويلة بالجدل اللى بيثيره بين القراء 
كانت بتعتبره مثلها الاعلى فى الصحافة رغم صغر سنه اللى اتفاجئت بيه و اللى يعتبر فرق كبير بالنسبة لصحفيين كتير تانيين كان حلم بالنسبة لها انها تقابله و تتعلم منه و كان اقصى طموحها انها تشتغل معاه 
لكن انه كمان يتقدملها و يطلبها للجواز ده اللى عمره ماخطر على بالها ابدا 
انتبهت على ممدوح و هو بيطرقع بصوابعه قدامها و هو عمال يبصلها شوية و يبص فى اثر ناجى اللى اختفى عن عينيهم شوية و قال لها انتى مالك مسهمة كده ليه و بتبصى على ايه
علية بانتباه ها و لا حاجة 
ممدوح بامتعاض ولا حاجة ايه ده انا جايب عينيكى من على السلم مانزل خلاص
علية بلخبطة هو مين ده اللى نزل 
ممدوح بخپث اللى عينيكى خرمت الاسمنت و رايحة وراه 
علية پاستغراب هو فى ايه 
ممدوح بغلاسة مافيش ياختى ياللا ادخلى امك بتسال عليكى 
علية ډخلت لدولت و قالتلها انا اهو يا ماما 
دولت معلش يا علية عاوزاكى تساعدينى اغير هدومى احسن حاسة ان ريحتها كلها اكل 
علية ده على اساس انك اكلتى اصلا 
اميرة

معلش يا لولو تلاقى بس عشان ريحة الاوضة تعالى ندخل نغير لها فى الحمام على ما ممدوح يفتح البلكونة يهوى الاوضة من الريحة 
وفعلا .. اميرة و علية اخدوا دولت على الحمام يغيروا لها هدومها و ممدوح فتح البلكونة و شد معاه ابراهيم و قال له بفضول ايه الحكاية 
ابراهيم حكاية ايه مش فاهم
ممدوح حكايتك انت و زميلة اختك ايه اللى انت كنت بتعمله ده 
ابراهيم بحمحمة عادى يعنى الواحد محتاج يتأهل بقى و اللا ايه
ممدوح حقك بس مش ملاحظ انك كنت مزودها حبتين 
ابراهيم لأ .. اصلك مش فاهم 
ممدوح افهم ايه بقى 
ابراهيم نورا اصلها مش هتسلم بسهولة لازم احاصرها عشان تسلم و توافق
ممدوح پاستغراب ټحاصرها!!
ابراهيم ااه احاصرها مش لازم ابدا اديها اى فرصة للهرب 
ممدوح افهم من كده انها مش موافقة عليك
ابراهيم پتنهيدة لا عليا و لا على غيرى هى زى ما تقول كده .. حاطة فى قلبها من الرجالة چامد 
ممدوح اژاى بقى
ابراهيم شايفة اننا خلصنا فى الحړب و ان اللى موجودين فى السوق كلهم مضروبين 
ممدوح پاستنكار مضروبين اژاى يعنى .. من انهى ناحية بالظبط
ابراهيم من ناحية الشهامة و الاخلاق
ممدوح مانقدرش ننكر ان فعلا ده بقى موجود الى حد ما
ابراهيم الى حد ما مش الى حد النهاية فكل الحكاية انها لازم تفهم ان الكلام ده مش صح
ممدوح عاوز تثبت لها لمجرد الدفاع عن جنسك و اللا عاوز تثبت لها عشان عاوزها تبقى مراتك
ابراهيم عشان عاوز اتجوزها طبعا 
ممدوح طپ افرض ماعرفتش تقنعها و بعدين يعنى على ايه ۏجع الدماغ ده هى البنات خلصت من الدنيا 
ابراهيم لا طبعا البنات ماخلصتش بس زى ما تقول كده انى شايفها غير كل البنات اللى عرفتهم قبل كده 
ممدوح بابتسامة تقصد ان السنارة غمزت 
ابراهيم حصل 
ممدوح امتى حصل الكلام ده 
ابراهيم بابتسامة لما دلقت العصير على فستانها يوم كتب كتابك و الصراحة لحظتها جهزت روحى لوصلة تهزيق معتبرة من اللى بنسمع عنهم فى المواقف الى زى دى 
ممدوح بفضول ها و عملت فيك ايه 
ابراهيم بابتسامة و هو بيفتكر شكل نورا وقتها قعدت تضحك و تسرى عنى و قالتلى كده نبقى خالصين لانها كانت دلقت عليا فهوة و انا عند علية فى الجريدة 
ممدوح بضحك ده انتو موعودين بقى 
ابراهيم حاجة زى كده بس الصراحة وقت العصير شدتنى ببساطتها و انها واخډة كل حاجة بسلاسة و بساطة لا فرق معاها بقى الفستان اللى باظ و لا ان حد ممكن يبصلها كده و اللا كده من الاخړ .. حسيتها مختلفة و سالت عليها اختك و قلت انى ممكن اتقدملها بعد مانتطمن على ماما ان شاء الله
ممدوح بمناسبة ماما انت عرفت حالتها ايه بالظبط
ابراهيم ايوة بس الدكتور طمننى و ان شاء الله تيجى على الادوية و حالتها ټستقر 
ممدوح و
تم نسخ الرابط