رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
حمل على اعاتقه وتخلص منه بموافقه حازم .
ارتدت ثوب ازرق يصل إلى ركبتيها ذات حماله رفيعه مجسم على جسدها ووضعت مساحيق التجميل وتركت شعرها الاشقر ينسدل على ظهرها العاړي ابتسمت باعجاب على نفسها وهى تتطلع بالمرآه وتضع احمر الشفاء ونثرت عطرها الفواح التقطت حقيبه يدها الزرقاء وغادرت الفيلا لتقود سيارتها وتتجه إلى منزل سامر ..
اڼصدم عندما فتح الباب وجدها امامه نظر حوله بريبه ثم سحبها بقوه ليغلق خلفها الباب .
سامر بانفعال انتي مجنونه ايه جابك دلوقتي
اقتربت منه بشوق تقبله وتحتضنه واحشتني يا بيبي دي مقابله هو انا ماوحشتكش ولا ايه
سامر بضيق ابتعد عنها قليلا شهد انا قولت الوضغ اتغير لو حد شافك دلوقتي ايه العمل ولا لو يوسف جى هيكون ايه التصرف من فضلك بلاش تتصرفي من دماغك تاني
شهد ممكن تقعدى ونتكلم
جلست بنفاذ صبر مالك يا حبيبي فى ايه أنت متغير معايا ليه مش انا نفذت كل إللى طلبته مني
سامر بجديه شهد انا فكرت كويس فى موضوعنا وأحسن حل لينا نبعد عن بعض
نظرت له پصدمه نعم أنت بتقول ايه يعنى ايه تبعد عني بعد كل حاجه عملتها عشانك
شهد بعدم تصديق يعنى ايه
سامر وهو يقبلها ويمسك بيدها لتنهض معه يصطحبها إلى باب الشقه
حبيبتي هكلمك اكيد بس عاوزك تخلي بالك من تصرفاتك ماشي يا قلبي باااي
اغلق الباب خلفها وتنفس الصعداء .
بعد خروج ياسين ومجد من مكتبه اجراء اتصال هاتفي لحبيبه .
....
فى ذلك الوقت كانت تجلس بمكتب مديره الاكاديميه وهى تشعر بالخجل والتوتر بسبب الجلبه التى فعلها ابن عمها الطائش ..
حبيبه بخجل انا بقرر اسفي عن إللى حصل وكمان حضرتك عاوزة تاخدي قرار تاني بخصوص شغلي هنا فأنا هاوفر
على حضرتك الإحراج وكمان سمعه الأكاديمية إللى حضرتك شايفه ان وجودي هنا يسي ليها اعتبريني مستقيله حضرتك بعد اذنك هاخد حاجتى وامشي
توجهت إلى غرفتها واحضرت حقيبه ملابسها واخبرت ريم كل ما حدث بمكتب المديرة ولذلك قررت أن تعود وتجلس بمنزل ريم مؤقتا ..
عندما صدع رنين هاتفها علمت أن المتصل حازم .
حبيبه بثبات الو ايوه يا ابيه
حازم حبيبه قلبي إللى كبرت وكل يوم عريس يتقدم عارفه ان ياسين لسه خارج من عندي
حبيبه بابتسامه ورأيك ايه بقى
حازم بجديه لا لازم نتكلم
حبيبه بتنهيده انا عند ريم ممكن تقابلني هناك
حازم طيب كويس ساعه كده وأكون عندكم .
اغلق الهاتف واكمل بعض اعماله أما حبيبه فكانت تشعر بالضيق والقلق ولا تعلم ماذا يخبيه القدر ..
عاد ياسين الى فيلته وجلس يتحدث مع والديه واخبرهم برغبته فى خطبه حبيبه الفتاه المسئولة عن علاجه النفسي فرحت والدته من أجل اخراجه من حزنه على زوجته وبدايه حياه جديده تتمنى أن ترا فلذه كبدها دائما سعيد بحياته أما والده فقد شعر بالقلق من تلك التصرف وأراد أن يتحدث معه يخشي عليه بأن يظلم نفسه ويظلم تلك الفتاه بهذا القرار ..
محمد بجديه غاده ممكن تسبينا لوحدنا شويا
غاده بابتسامه بتوزعوني دلوقتي يعنى انا عزول
محمد بابتسامه يا حبيبتي فى كلام مهم محتاج أكلم ابني فيه بخصوص الشغل
غاده تمام انا خلاص خارجه خدو راحتكم
اسرعت غاده لغرفتها وبحثت عن هاتفها لتتصل على ابنتها وتنقل لها الاخبار الساره التى جعلتها تشعر بالسعاده من أجل ابنها الاكبر ومن أجل حياته القادمه ..
فهم ياسين ان والده يريد التحدث معه بأمر قراره الغير متوقع .
ياسين باهتمام حضرتك عاوز تكلمني فى موضوع خطوبتي من حبيبه مش كده
محمد وهو يربت على كتف ابنه أنا أب ومن حقي اطمن على ابني وأكون جنبه فى اي قرار ياخده بس واجبي انصحك يا ابني انا شايف انك اتسرعت وخاېف تظلم نفسك بنفسك وكمان تظلم بنات الناس معاك
ياسين بتفهم انا مقدر خوف حضرتك بس احب اطمنك مشاعري اتجاه حبيبه مش مجرد بديل لندي الله يرحمها انا مشدود ليها وعمري ماهفكر اظلمها معايا انا واثق في قراري ومش وصلت لقرار الارتباط من حبيبه غير بعد تفكير طويل
تنهد بارتياح ثم ربت علي كتف ابنه كل اللي يهمني سعادتك وبس ربنا يوفقك في حياتك يارب ويختار لك الصالح
_ وانا اتكلمت مع اخوها الكبير
متابعة القراءة