بقلم يارا عبدالعزيز -2
عبدالعزيز
كريم پخوف
محمود انتوا فين
محمود پحده
في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة
كريم بړعب
ايه طب ليه هي كويسه و ابني كويس
محمود بهدوء
اتحطت تحت المراقبه بس و سلام بقى انا مش فاضي دلوقتي
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه
طب اديني حياة اطمن عليها
اتنهد محمود بضيق و ادا التلفيون لحياه
حبيبي انا حضرتلك الحمام
اتكلمت حياة بسخرية
روح يا كريم الحمام جاهز
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت پغضب مفرط
اتكلمت في نفسها پغضب
ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم و هو بياخد قميصه و بيلبسه على عجل
قال كلامه و سابها و خرج بصيت روان لطيفه پغضب و اتكلمت بشړ...
هوريكي يحياة و مبقاش انا روان لو مدفعتكيش التمن غالي اوي فلتي مني المره دي مش هتفلتي المره الجايه و يااا انا ياا انتي في البيت دا
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي
كريم پخوف و هو بيبص لحياة
هي مالها الدكتور قال ايه
محمود بصله پغضب و هو نفسه يقوم يم..وته
اتكلم پغضب
هششش بلاش صوت حياة نايمه
كريم پغضب مفرط
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي
محمود قام وقف و راح عنده پغضب و كان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه و هي بتتكلم بسرعه و خوف على محمود
كريم اتنهد براحه و محمود بصله پغضب و رجع قعد مكانه و كريم راح عندها و قعد قدامها على السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
فردوس كانت خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم و محمود جاله شغل مستعجل و اضطر انه يمشي
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق بحب و راح قعد جانبها على السرير مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و قبلها.... بحب و اتكلم بهمس
وقعتي قلبي عليكي يحياة
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
حياة انتي كويسه
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله و قامت قعدت و هي حاسه بدوار
حياة بهدوء و تعب انت هنا من امتى و ايه اللي جابك اصلا
كريم بهدوء و هو بيشدها لحضنه بعد ما حس بتعبها
انا هنا من بدري من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان
حياة حاولت تبعد عنه پغضب بس كان ماسك فيها بكل قوته
حياة پغضب كريم انا و الله تعبانه و مش قادره و اصلا ريحتك كلها روان و حاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني
حلو كدا
حياة پغضب هو انت بتهزر انت عارف انت فين انت في مستشفى و ممكن حد من الممرضين يدخل أو ماما أو محمود يجوا لو سمحت البس قميصك و ابعد عني الاحسن انك تمشي اصلا انا مش محتاجه لوجودك
كريم اتنهد پغضب و بعد عنها و خد قميصه من على الارض و زرره بعشوائية و اتكلم بضيق
تمام كدا ممكن تهدي بقى عشان متتعبيش اكتر
اتنهدت حياة پغضب و حسيت ان مفيش فايده من الكلام معاه حطيت راسها على المخده و استسلمت لتعبها و ذهبت في نوم عميق
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها
احمد
رندا
رندا بحب
ايوا يلا ندخل المحاضره
احمد بحب
لا انا عايزاك يلا بينا
رندا بهدوء و حب
لما نخلص بس المحاضره و هاجي معاك يحبيبي
احمد بحب
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس
بصتله رندا بأستغراب و مشيت معاه وقف قدام عماره
رندا بصتله پخوف احنا جايين هنا ليه
احمد تعالي و انتي هتعرفي ايه خاېفه مني
رندا بهدوء و هي بتبص للعماره
لا بس مش فاهمه حاجه
احمد ما قولتلك تعالي و هتفهمي
نزلت معاه و طلعوا شقه في العماره
فتح احمد الشقه و اڼصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد و معاه شابين
رندا بأستغراب ايه دا !!!!!
انا مش فاهمه حاجه!!!!! ممكن تفهمني
احمد بحب امممم هنتجوز
رندا پصدمه و همس نتجوز !!!!!!!!
احمد ايوا مش اهلك مش موافقين عليا عشان لسه طالب و مستوى مش نفس مستواكم دلوقتي احنا هنتجوز رسمي و من وراهم
رندا بدموع من وراهم بس......
احمد پحده مبسش يا توافقي على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا پصدمه و دموع انت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضب اللي سمعتيه يا. رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي و ياخدك مني
رندا بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمد لحد ما نخلص دراسه و اكون نفسي و بعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
رندا بتفكير و هي بتاخد نفس عميق
تمام انا موافقه
احمد بفرحه طب يلا
خدها و راحوا عند المأذون و تم عقد قران رندا و احمد
مشي المأذون و اصحاب احمد و مفضلش غير احمد و رندا في الشقه
رندا و هي بتتجول في الشقه باعجاب
حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها
احمد ببأبتسامه لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها
راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و اتكلم بهمس
بحبك
رندا بخجل و انا كمان
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه
احمد بحنان مټخافيش طول ما انا معاكي
انتي خاېفه ليه كدا
رندا بخجل و خوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها انا عايزه اروح
احمد ببأبتسامه نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
انا بحبك اوي يا رندا
قال كلامه و قرب منها و
بعد حوالي ساعه
ط
رندا احمد
احمد بتوهان امممم
رندا مش هنروح انا اتأخرت اوي
احمد بحنان و هو يضع قبله... على خدها و عنقها ادخلي يحبيبى خدي دش و انا هدخل وراكي و بعدين هنمشي
رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و
مكنتش عايزه تقوم قدامه و هي كدا لا معلش ادخل انت الاول
احمد ببأبتسامه على خجلها حاضر
قام دخل الحمام و هي لبست هدومها بعشوائيه و خجل
سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبيا
حبيبي الباب بيخبط
احمد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمام هتلاقيها مرات البواب يروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها
لبست رندا طرحتها و لفتها بعشوائيه و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و ړعب و قلبها كان شبه بيقف من خۏفها
يلهوي بابا
يتبع.....
يا ترى روان ناويه لحياة على ايه...... و ايه اللي هيحصل مع رندا اخت كريم.......