تحررت من قيودي امل مصطفى

موقع أيام نيوز

الغني 
صاحب المال والنفوذ وإنها سوف تصبح ملكه متوجه في بيتها عذرا أقصد فيلاتها !!!
كانت صديقاتها يحتفلوا معها في غرفتها وهي تجلس تحت يد الميكب أرتست 
جلست جوار صديقتها داليا التي قالت لي الدور عليكي يا زينه كدت أرد عليها عندما سبقتني جميله في الرد الذي صدمني و جرحني أمام الجميع بأن أختي الصغري سوف تخطب 
وتتزوج قبلي وسوف أبقي علي هذا الوضع 
رأيت نظرة النفور والضيق علي وجوه صديقتها!!!
بينما إقتربت مني أختي الصغيره منه وهي تضمني وتقول لها إنها لن ترتبط قبلي مهما حدث وسوف يأتي فارسي علي حصان أبيض يأخذني 
في موكب عظيم ....
تمت الخطبه كنت أقف بثقه لا يهمني نظرة الغير 
كنت أتحرك هنا وهناك بدون خوف أو توتر ...
وإذا سمعت كلام لا يعجبني أرد عليه بما يحرج قائله !!
اكتشفت إنني من أصنع نظرة الناس لي 
أنا من اجعلهم ينظرون لي بشفقه أو لا مبالاه أو إعجاب فخر وأنا قررت أجعل الكل يتمني قربي 
و يندم علي عدم تقديري ليس بأي شيء يغضب 
ربي ولكن بالنجاح والثقه في النفس ...
رجعت إلي عملي
كنت عندما أنتهي من عملي أخذ شاور وأجلس علي الشط أستمتع بالحياه ...
وفي يوم وجدت سيده كبيره تجلس علي نفس الكرسي الذي أجلس عليه كل يوم !!!
ألقيت عليها التحيه وجلست جوارها ..
بعد مرور وقت بسيط تحدثة معي كنت اجيبها بحنان فهي سيده كبيره 
أظن إنها في العقد السادس من عمرها ولكن من حديثي معها لاحظة إنها تعاني من مرض ما 
كنت أجلس كل يوم ساعتين وقد مر أكثر من ثلاث ساعات ولم تتحرك من مكانها وشعرت بالقلق عليها ولم أرد تركها وحيده فيبدوا إنها لا تعرف الطريق تحدثة معها لأعرف عنها أي شيء ..
أخبرتني إن لها إبن وهو مشغول وقد ضاقت أنفاسها من الجلوس وحيده أخرجت ورقه برقم هاتفه تناولت منها الورقه بلهفه فأنا أكاد أنام علي نفسي من شدة التعب !!!
طلبت الرقم جائني صوته الدافئ الحنون الذي رد بلهفه السلام عليكم 
قمت بالرد عليه وأخبرته أن والدته معي ووصفت له المكان .....
وجدته مقبل علينا ووجهه أصفر من الخضه 
إحتضنها بلهفه وظل يقبل يدها ووجهها وهو يعاتبها إنها لم تسمع كلامه وإن قلبه كاد يتوقف من الخۏف عليها ...
إلتفت أخيرا لي كأنه لم يراني غير الأن أعتذر بإبتسامه عذبه وشكرني علي إهتمامي بها وإنه مشغول جدا وتركها وقت طويل وهي تمل من الوحده 
فعرضت عليه أن ياتي بها كل يوم في نفس المكان وأنا أجلس معها في وقت راحتي ..
رحب جدا بالموضوع وأعرب عن إمتنانه ...
إستمرت المقابلات بيننا كنت أعد الطعام لثلاثتنا
تحدثنا كثيرا وهي تجلس بيننا تستمع فقط بإبتسامه عذبه يبدوا إن إبنها ورثها منها
هو مهندس ديكور ولا يملك من الدنيا غير والدته 
التي أنجبته بعد خمسة عشر سنه ووالده ټوفي وهو في العاشره كان يعمل في إحدي الشركات 
وصاحب القريه قد أعجب بعمله في فيلا صديقه وعرض عليه أن يقوم بتجديد ديكور القريه وهذا أول عمل خاص به ولو تم عمله علي أكمل وجه سوف تكون نقله كبيره في حياته المهنيه 
تلك أول خطوه علي طريق النجاح والشهرة...
تعلقت به جدا وكنت أحسب الدقائق و الثواني في إنتظار لحظة لقائه !!!
بعد مرور شهر ونصف إعترف بحبه لي وإنه يريد إكمال باقي حياته بجواري ...
لم أستطع تصديق إنه يحبني إعترفت لنفسي إنه يريد ونيس لأمه في غيابه 
كادت تلك الفكره تدمرني لكن قلبي رفض التفكير في أي
تم نسخ الرابط