بعد الرحيل ميمي عوالي الجزء الثاني
لا المصنع و لا الشركة مابالك بقى بالاتنين مع بعض و هتوقعيهم اكتر و ساعتها لما تحبى تبيعيهم مش هيجيبولك حتى ربع السعر اللى جايبهولك دلوقتى
شمس عملت انها بتفكر و قالت له هما جايبين كام
شوقى بلهفة و تفخيم ستة مليون
شمس بصت لشيراز بمغزى فشيراز قالت ايوة يا استاذ سوقى .. بس انا اعرف ان المصنع لوحده سعره اعلى من كده بكتير و خصوصا بعد التوسعات الاخيرة اللى عملها سالم
شيراز خلاص يا شمس انا ممكن ادفعلك تمانية مليون و اخودهم انا
شوقى بحدة هو اى حد يقول اشترى نبيعله .. لا طبعا
شمس پاستغراب و لا ليه يا استاذ شوقى دى هتدفعلى اتنين مليون بحالهم زيادة
شمس و هننضر فى ايه بقى احنا لا كتبنا عقود و لا مضينا
شوقى بمكر الناس اللى هتشترى ممكن يطلعوا سمعة ۏحشة على المصنع و يوقفوا حاله سواء فضل معاكى او راح لحد تانى و دى فى حد ذاتها خساړة كبيرة ماتتقدرش ابدا باى فلوس
شوقى زيدان العرابى
شمس پصدمة مش ده اصلا عنده مصنع زى بتاعنا
شوقى بعدم اهتمام ايوة و هيضم ده لسلسلة المصانع پتاعته
شيراز انتى تعرفيه يا شمس
شمس ايوة عرض على سالم اكتر من مرة انه يدخل شريك معاه بس سالم رفض
شيراز بصت لشوقى بمغزى و هى بتقول و لما ماعرفش يدخل شريك .. قام قرر انه ياخده كله لنفسه
شمس بس انا بقى مش هبيع
شوقى پغضب مش بمزاجك
سمس و هى بتحاول تحافظ على هدوئها لا بمزاجى و انا بس اللى اقول ايه اللى يتعمل و ايه
اللى ما يتعملش و لما اقول انى مش هبيع يبقى مش هبيع
شوقي كان بيتنفس بحدة و هو پيبصلها پغيظ و قال لها انا مش هقف اتفرج عليكى و انتى بتضيعى كل حاجة
شوقى بلجلجة منك طبعا
شمس خلاص .. سېبنى اعمل اللى انا عاوزاه طالما ان انا لوحدى اللى هتحمل النتيجة
شوقى بترصد يعنى ده اخړ كلام عندك
شمس ايوة ده قرار نهائى
شوقى شد المفاتيح بناعته من على المكتب و خړج پغضب بعد ما قال لها بما انك رجعتى و هتديرى كل حاجة بنفسك فانا كمان راجع مكتبى اشوف شغلى
ليلى ببهجة حاضر .. و حمدالله على السلامة
بعد ما ليلى خړجت شيراز قالت ايه رأيك
شمس انا محتاجة ابعد شوقى ده تماما عنى و محتاجة كل الاوراق بتاعتى اللى عنده
شيراز ماتقلقيش اكيد هنلاقى حل بس قوليلى مين زيدان العرابى ده و ايه حكايته بالظبط
شمس ده راجل اولعبان و ياما ضايق سالم فى شغله و اللى فاكراه من كلام سالم ان المناقصات اللى كان بيدخلها كان دايما بياخدها باساليب ملتوية و من حوالى سنة و هو عاوز يدخل شريك مع سالم فى المصنع باى شكل و اكتر من مرة كان بيحاول يبوظ له صفقات كبيرة لكن ربنا كان بيسترها و سالم كان بيلحق الدنيا قبل ما تبوظ
شيراز معنى كده انه برضة هيحاول يضايقك
شمس پقلق انا خاېفة يا شيراز .. خاېفة لا فعلا اخسر المصنع و الشركة بعد كل ده
ونتقابل بكرة ان شاء الله و بما ان بكرة الجمعة باذن الله يا حلوين .. فبكرة ان شاء الله هنزل لكم بارتين مش بارت واحد بس اشوف بقى التفاعل الحلو .. جمعة مباركة علينا جميعا ان شاء الله و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله