رواية مكتملة بقلم اماني سيد
المحتويات
البارت الأول
رباب يعنى انتى مصممة تسافريله يابنتى ارجعى فكرى تانى
حبيبه لا أنا فكرت كويس وهسافرله
رباب يا حبيبه ده من بلد واحنا من بلد تانيه وانتى ماتعرفيهوش غير من النت ازاى بس تكونى واثقه فيه
حبيبه أولا ده انسان صريح وكان واضح معايا من أول مره اتكلمنا فيها وقالى إنه منفصل وعنده طفل عايش مع مامته وهو بيشوفوا كل اسبوعين
حبيبه كذاب ازاى بس على فكره انا بتعمد اكلمه فى أوقات مختلفة يكون فيها فى البيت وبيرد عليا وغير كده بعلق عنده على الفيس من زمان مافيش مره قالى ماتعلقيش عشان مراتى بتضايق أو كده بالعكس بيدخل يرد عليا ويهزر عادى
رباب مش هيجرى حاجه لو فكرتى تانى
حبيبه بقولك ايه بلاش قلق على الفاضى خلاص انا كلمت اهلى ووافقوا بمعجزه مكنوش موافقين خالص
حبيبه. اللى جابرنى سنى اللى بيكبر وأنا نفسى افرح واعيش زى أى بنت والحق اخلفلى عيل ولا اتنين اربيهم
صمتت رباب فهى تعلم جيدا ما تفكر به صديقتها وقد تكون ما تشعر به مجرد ظنون ليس لها أساس من الصحة لذلك ستتركها تفعل ما تريد
فى جهه اخرى
كان يجلس على مكتبه داخل شركته الخاصة التى غامر بحياته فى تأسيسها حتى أصبح له وضع واصبح من أكبر رجال الأعمال
فمن مثله يولدون رجالا يسعون دائما لعيش حياه مستقرة
لكن ليس دائما تأتي الرياح بما تشتهى السفن
كان يجلس يفكر في الماضي الذى قلب حياته رأسا على عقب وجعله من إنسان ذو قلب كبير رغم ما مر بيه إلى إنسان قاسى قطع تفكيره مساعده وذراعه اليمين على
على تفتكر فى واحده هتقبل بكده
رحيم لو دورنا صح هنلاقى أنا عايز واحده تكون طيبه عشان تبقى حنينه على بنتى وتكون محتاجه فلوس عشان توافق باللى هطلبه منها وأهم حاجه تكون أخلاقها كويسه عشان اقدر أآمنها على بنتى وانا مغمض مفضلش طول الوقت قلقان على بنتى
رحيم فكر يا على وبص حواليك هتلاقى اكيد حد كويس
صمت على يفكر من من المحيطين به يوجد به الصفات المطلوبة
على حاضر يا رحيم هدور وبإذن الله هلاقى واحده كويسه ليك وتراعى ربنا فى بنتك ماتقلقش
رحيم مالك يا على شكلك مش عاجبنى بقالك كام يوم مراتك برضو
رحيم طيب اتكلمت معاها
على بص يا رحيم احنا اتجوزنا من ٩ سنين وخلفنا بعد
الجواز على طول الاول كنت بعذرها فى اهتمامها بابننا وتجاهلها ليه وبقول اجى على نفسى معاها معلش هى تعبانه وبعديها بسنتين جبنا بنتنا طبعا اهتمامها بيا مبقاش موجود أصلا قولت معلش تعبانه مع الاولاد معندهاش حد يساعدها كتر خيرها وبقيت احاول اساعدها على اد ما اقدر
كنت باخدها هى والاولاد و نسافر عشان نصيف تسيبنى لواحدى وتنام مع الاولاد ولحد دلوقتي بتنام جمب بنتها متخيل تقولى لا اخاڤ عليهم يناموا لوحدهم
كلمتها كذا مره قلتلها الولاد كبروا سبيهم يعتمدوا على نفسهم تقولى طيب طيب وبتنفذ اللى فى دماغها كل اما اطلب منها نخرج لوحدنا ترفض وتطلع بمېت حجه
رحيم طيب ما تجيب حد يساعدها
متابعة القراءة