بقلم امل حماده الجزء الاول
المحتويات
سبب وجودي هنا ....
.......وحدوا الله ....
في مصر ...
كانت ندي تحاول الاتصال بريم كثيرا ....ولكن هاتفها مغلق...
ندي بقلق
ياتري في اي ياريم ...مابترديش ليه ...
خرجت الام وسمعت صوت ابنتها ...قائله
هي مين اللي مش بترد ياندي
استدارت ندي وارتبكت في حديثها قائلة
ابدا يااامي ...دا واحدة صاحبتي يكلمها مش بترد ...
طب ماترني علي ريم كده ....عاوزة اطمن عليها .....
ندي
ها ... ح ...حاضر ...
اغلقت ندي هاتفها ...قائله
التليفون فصل شحن ياماما ...
....صلوا علي النبي .....
جلست ريم في الغرفه ...لتدلف العامله وتضع كل كتبها وملابس جديدة لها ...
ريم
الهدوم دي ليا انا ....
العاملة
ايوه ....
ريم
العاملة
في الغرفه الاخري ...
ذهبت ريم اليه ....وطرقت الباب ..وسمح لها بالدخول ...
ريم
انا ..انا
ترك شريف اللابتوب قائلا
مالك ياريم
ريم بخجل
انا عاوزه فلوس ....عاوزه اجيب تليفون ...
شريف
لوفتحتي الشنط هتلاقي عندك لاب وتليفون ...أما عن الفلوس ...فاانت مش هتاخدي فلوس اي حاجه انت عاوزاها ...اطلبيها هتلاقيها عندك ...
شكرا ....
تركته ريم وتوجهت الي غرفتها ...اخذت كتبها لكي تبدأ مذاكرة ....
وبعد مرور عدة أيام ....يري شريف ان ريم تنفذ كل مايقوله لها ....ولكن قرر ان يصارحها بالحقيقة ....
في يوم جهز شريف كل شئ في اليخت الخاص به ...واتصل بريم لكي تأتي بالأوراق التي تعمل عليها في هذا اليخت ...لوجود صفقه جديده ...
ريم
شريف
السواق هييجي ياخدك ...
انتظرت ريم السواق وبالفعل ذهبت معه ....حتي وصلت الي اليخت وركبت وتحرك اليخت في البحر ....
ريم
شريف بيه ...
اتي شريف من ورائها قائلا
عيوني ...
ريم
الورق اهو ...امشي انا ...
تحرك شريف حتي وقف أمامها ....وامسك الورق وقطعه ...
ريم بذهول
ليه كده
ريم انا اسف ....بس كل اللي عملتيه دا كان كدب ...انت مكنتيش بتعمليلي شغل زي مافهمتك ...كنت يخليكي تنقلي الكلام بس من الورق للورق ...عملت كده مش عارف عشان اكسر غرورك ولا عشان عايزك قدام عيني طول الوقت ...
ريم بسخرية
انت كنت بتضحك عليا ...كنت بتذلني
كاد شريف ان يضع يده علي خدها ...ولكنها ابتعدت عنه ...قائلة
وركضت مسرعه حتي وصلت علي حافة المركب ...
شريف بصوت عال
ريم انت راحة فين
القت ريم نفسها في البحر ....بل قفز شريف في البحر أيضا لكي ينفذها ...
يتبع ........
............................................
الفصل الرابع من نوفيلا عشقتها ولم أدري
قفز شريف ورائها في البحر لمي ينقذها ....في تلك اللحظه كانت ريم ټغرق حقا لانها لا تعرف السباحة ....حملها شريف ووضعها علي المركب ....قائلا من بين شهقاته
ريم ...خودي نفسك ياريم ...ريم ...ريم ...
اخرج المايه التي بداخلها ...الي ان حملها ووضعها علي الفراش في الداخل ....
كان الجو يمطر في تلك اللحظه والطقس شديد البرودة ....
غابت ريم عن الوعي ...ولكن شريف اطمئن عندما اخرجت المياه...تركها تستريح ....وهو مبتل...لم يهتم بشأن نفسه ....بل كل انتباهه كان لريم ...تعالت انفاسه بعد خروجه من البحر في هذا الجو ...
في حين انها كانت في عالم اخر لا تدري بشئ ....مسك يديها يطمئن من نبضات قلبها ....الي ان وضع رأسه علي يديها قائلا
ليه كده ياريم ....ليه ....
ظل علي هذا الوضع لمدة ساعتين .....الي ان بدأت ريم تستيقظ ....تنظر حولها وهي مازالت متعبة ...
اعتدلت في جلستها ....تنظر الي شريف قائلة
شريف بيه ...
وقف شريف قائلا
حمدالله علي السلامة ...
انت عارفة انا هاين عليا اقټلك دلوقتي ...بسبب الحالة اللي انت عيشتيني فيها
متابعة القراءة