ضرتي بقلم زوزو

موقع أيام نيوز


الخضار وتركت الولد مع جدته
الجدهما تسيبي جني تلعب مع اخوها يا جنات
جنات لما بيكونو مع بعض بيخرجو يلعبو في الشارع وإنتي عارفه موضوع الخطڤ إللي منتشر اليومين دول
مش عاتقين ستات ولا شباب ولا أطفال ربنا ينتقم منهم
الجدهيارب زي ما بېحرقو قلب كل واحد على عياله
جنات أنا هاخد جني معايا وهديله هو التليفون يلعب بيه وهو مش هيخرج بس بالله عليك لو حد من العيال نده عليه متخلهوش يخرج أنا ماشيه

خرجت
جنات وعندما وصلت إلى سوق الخضار شالت جني ودخلت إلي السوق وبدأت تشتري ما تريد
كانت يوجد رجل يبيع ملابس أطفال يقف على جنب وبجانبه سيده تحاول أن تشرح له حجم ابنتها حتي يأتي لها بالمقاس المناسب
كانت جنات تمر من جانبهم وسمعت ما يقولون فأوقفتها السيده وقالت بنتي في جسم البنت دي
ممكن لو سمحتي اقيس الطقم ده علي بنتك كده من بره
علشان بنتي في جسمها كده
جناتماشي أنا قسيه وأنا شايلاها
البائع هوريكي بقي فستان هيعجبك أوي أوي هطلعهولك
أخرج الرجل الفستان ووضعه أمام جنات وابنتها وبدأ يضعه على الفتاه
جنات لنفسها أنا خاېفه ليه كده لتكون دي طريقه جديده بيخطفو بيها
وفجأة وقعت جنات علي الأرض مغشي
عليها هي وابنتها 
السيده يالهوي أختي حد يلحقني
اجتمعت بعض السيدات وأتت سيدتان وحملو جنات وقالو
إحنا لازم نوديها المستشفى حالا
وحملت السيدة التي كانت تقف مع الرجل جني وذهبت بها
إلي السيارة ورحلو
والدة احمد كانت تحدث احمد علي الهاتف وتقول
أيوه يا احمد مراتك يا بني راحت السوق من الصبح ومعاها البت ولسه مرجعتش لحد دلوقتي وادينا بقينا العصر ورنيت عليها ييجي مېت مره تليفونها مقفول وروحت أسأل عليها عند أسماء قالتلي إنها مشافتهاش 
احمد بقلق أنا كمان برن عليها تليفونها مقفول طيب أنا هرن كده على حمايا يمكن راحت عنده 
والدته طيب رن يا إبني وطمني
اتصل احمد علي والد جنات وأخبره أنها لم تأتي اليوم فحاول احمد أن يطمئنه واغلق معه الهاتف
وقام بالاتصال على ايه أخت جنات ربما تكون ذهبت إليها
ولكن أيه أخبرته أنها لم تأتي لها وقلقت أيه بشدة وحاول احمد أن يطمئنها واغلق معها الهاتف وقد تمكن القلق منه بشده فترك العمل
وذهب إلى المنزل ليبحث عنها
بحث عنها احمد في كل مكان من الممكن أن تذهب له
وفجأة انقلبت الدنيا رأسا على عقب الكل علم بإختفاء جنات وابنتها
الجميع يبحث عنها  
أخواتها في منزلها يبكون بشدة على اختهم الكبيرة التي هي بمكانة والدتهم الآن
اسماء في منزلها تبكي بشدة وتدعو الله وتتضرع إليه ألا يصيب جنات وابنتها سوء
ذهب احمد ووالد جنات إلي قسم الشرطة ليقدمو بلاغ باختفاء جنات
الظابط هي مختفيه من أمتي
احمد من انهارده الصبح على الساعه ١٠ كده
الظابطللأسف لازم يمر على اختفائها ٢٤ساعه علشان تقدر تقدم بلاغ
احمد بإنفعال لسه هستني ٢٤ساعه يكونو إللي خاطفهم موتهم
الظابط پغضب إنت توطي صوتك وتحترم نفسك
والد جنات بهدوء عكس ما بداخلهيا بني بنتي مختفيه من الصبح وإنت عارف حالات الخطڤ إللي منتشرة أوي اليومين دول أعتبرها بنتك يا إبني وبالله عليك اتصرف
أنا بنتي ممكن ټموت ولا يجرالها حاجه
الظابط بهدوء والله يا حاج أنا حاسس بيكبس ده القانون أعمل إيهلازم يمر على اختفائها يوم كامل
احمد وقد فقد صبرهقانون زفت على دماغكملما تبقو عارفين إن واحده وبنتها مخطوفين وانتو قاعدين مستنين يعدي يوم كامل
هو ده دوركم هي دي الشرطة إللي في خدمة الشعب
هو ده القانون إللي بيراعي مصلحة المواطنين
مراتي وبنتي مش عارف إن كانو م١تو ولا عايشين وانتوا مش عايزين تتحركو تحت إسم القانون
هي دي مصر ام الدنيامصر بلد الأمن والأمان ولادها بيتخطفو ويتباعو أعضاء بشړية ونلاقي الچثث مرميه على الطريق متفرغه من أعضائها
هو ده دور الشرطة إللي بتحافظ على أمن البلد
واحده تتخطف في عز النهار وقدام الناس
الظابط پغضب خده يا حاج وامشي علشان اقسم بالله كلمه كمان وهرميه في الحجز أنا مقدر الظروف إللي هو فيها علشان كده مش هتكلم
ومن هنا لبكره لو ما ظهرتش تقدر تيجي تقدم بلاغ 
كاد احمد أن يتحدث ولكن أوقفه والد جنات وقال
يلا يا ابني ندور عليها ونحاول نشوفها في أي حته
خرج احمد من القسم وقال
أنا هتتجنن إزاي الشرطة مش عايزه تتحرك
والد جنات تعالي نسأل تاني في السوق يمكن نوصل لحاجه
احمدسوق إيه دلوقتي بس يا عمي السوق قفل من بدري
تعالي نروح البيت ونحاول نفكر
كان احمد سوف يجن فهو لا يعرف أين زوجته وابنته
والشيطان يصور له اپشع السيناريوهات في رأسه
كاد رأسه ينفجر من كثرة التفكير
كان والد جنات يسير وهو يشعر بالضعف وقلة الحيلة 
دموعه تنزل كلما خيل له أن ابنته حدث لها شئ ولكنه يمسح دموعه سريعا قبل أن يراها احمد
عادو إلي المنزل ووجدو فيه حالة حزن وبكاء شديد
دخل احمد إلي غرفته يحاول أن يفكر في طريقه يعرف منها أين مكانها الآن
ودخل والد جنات توضأ وقام يصلي ويدعو الله أن يحفظ ابنته وحفيدته وعندما أنتهي من صلاته نزل إلي الشارع
هو وزوج ايه أختها يبحثون عنها في الشارع
صلي احمد العشاء ونزل يبحث عنها في كل المستشفيات
في محاولة منه أن يجدها
في منزل مسعد
مسعد يلي بقي يا عليا اتاخرنا على ميعاد الدكتور
عليا خلاص أنا جهزت اهه
ذهبت عليا برفقة مسعد إلي الدكتور الذي فحصها واخبرهم أن عليا في شهرها الثاني من الحمل
ڠضب مسعد بشدة ونظر للدكتور بڠصب ولكنه يحاول ألا تري عليا هذا الڠضب
كانت عليا سعيده للغايه بهذا الخبر السعيد ولكنها تشعر بشيء غريب بخصوص مسعد
أنتهي الطبيب
من فحصها واخبرهم بكل ما يجب عليهم فعله
مسعد انزلي إنتي يا عليا استنيني في العربيه علشان عايز أسأل الدكتور كده على حاجه بتوجعني
عليا بإستغراب هتسأل دكتور نسا على حاجه بټوجعك
مسعدماهو دكتور وخلاص يا عليا واكيد دارس انزلي إنتي بس وأنا جاي وراكي
نزلت عليا إلي الأسفل وهي تشعر بشيء غريب تجاه مسعد وقررت بينها وبين نفسها أن تعرفه
بعدما اطمئن مسعد أن عليا نزلت نظر الطبيب وقال
أنا عايز اعرف إزاي يحصل حمل وأنا بحطلها كل يوم البرشام في العصير
الدكتوراكيد إنت نسيت يوم أو هي مشربتش العصير
مسعد پغضبوالعمل دلوقتي
الدكتور عمل إيه هي خلاص دلوقتي حامل وإبنك اللي جاي في السكه خلاص
مسعد أسمع إنت تكتبلي على برشام احطلها برضه في العصير
يخليها تسقط الطفل من غير ما يبان إني ليا يد في الموضوع
مرت الليله حزينه على الجميع لم يذق فيها أحد طعم النوم جميعهم يبكون والرجال لم يأتو بعد فما زالو يبحثون عنها في كل مكان
حل عليهم الصباح وأسرع احمد ووالد جنات إلي قسم الشرطة يقدمون بلاغ بإختفاء جنات وابنتها
سمع منهم الظابط كل شئ ووعدهم أنه سيفعل كل ما بوسعه حتي يعثرو عليها
وعادو إلي المنزل على أمل أن تكون قد أتت وهم بداخلهم يقين إنها لم تأتي
احمد پغضب شديد يومين وأنا مش عارف مراتي وبنتي فين وإنت بتقولي أهدي أهدي إزاي
الظابط حضرتك إحنا قربنا نوصلها وشايفين شغلنا مينفعش إللي إنت بتعمله ده
والد جنات يا إبني حسو پالنار إللي في قلبنا إحنا بڼموت في اليوم مېت مره واحنا مش عارفين مكانهم
وبيجي في دماغنا أسوأ التخيلات إللي بتقتلنا بجد
الظابطيا حاج والله إحنا عارفين كل الكلام ده وشغالين بإدينا واسنانا
اتفضلو إنتو ولو في اي جديد هنبلغكم
والد جنات لله الأمر من قبل ومن بعد يلا يا احمد يا إبني
كانت أعين احمد شديدة الاحمرار من كثرة الڠضبوالحزن
لم يذق طعم النوم منذ ما حدث
خرج احمد ووالد جنات من القسم وقال أحمد
روح إنت البيت يا عمي أرتاح وأنا هلف تاني على المستشفيات
والد جنات أنا جاي معاك يا إبنيهيكون في راحه وأنا مش عارف بنتي فين وحفيدتي
قام والد جنات وأحمد باللف على المستشفيات ولكنهم لم يحصلوا على أي جديد
عادو إلي المنزل وذهب والد جنات إلي منزله حتي يغير ثيابه ويعود لأحمد مره أخري
دخل إلي غرفته وفرش سجادة الصلاة
وظل يدعو ويتضرع إلي الله أن ينجي ابنته ويطمئنه عليها
دخل عليه بناته وقالوا
مفيش أي جديد يا بابا
مسح دموعه وقال الأمل في ربنا كبير أن يرجعها بالسلامه هي وبنتها
ادعولها ادعولها يا بنات
في منزل احمد
دخل غرفته وظل يبكي بشدة يشعر بالعجز الشديد وقلة الحيله
فزوجته حب عمره وحلم حياته وشريكته في الحياه
وابنته نور عين أبيها وفلذة كبده
لم يعرف عنهم أي شيءبل مخه يصور له أنه حدث لهم أسوأ شئ
ظل يستغفر الله ويدعوه أن يعيدهم إليه سالمين
قام يصلي ويدعو الله أن يعيدهم إليه
وهو لا سجادة الصلاة غلبه النوم ونام
في منزل مسعد
كانت عليا تنزل على السلم بسعادة وهي تضع يدها على بطنها
وتكلم جنينها سمعت صوت مسعد ووالدها اتو في الاسفل
فنزلت بسرعه ولكن أثناء نزولها داست بقدمها على طرف العبايه فوقعت من على السلم إلي الأسفل
دخل والدها بسرعه هو ومسعد ووجدو عليا أسفل السلم وحولها دماء كثيره وعليا تمسك بطنها وتبكي على جنينها
رفعها مسعد بسرعه وذهب بها إلي السياره ووالدها جلس بجانبها يهدئها فهي تبكي بشده
أهدي يا بنتي إيه إللي حصل وايه إللي وقعك من على السلم
عليا پبكاء شديد إبني خلاص راح مني بسبب غبائي وتهوري
مسعد بقلق شديد عليها أهدي يا عليا إن شاء الله خير
عليا إبني يا مسعد
مسعد إن شاء الله هيكون كويس
وصلو إلي المستشفي وحملها مسعد ودخل بها وهي بدأت تفقد الوعي بسبب الڼزيف
أدخلها للطبيب بسرعه فحصها واخبرهم أن الجنين نزل
وهم معها في الغرفة يفعلون الازم لها 
في منزل سهيله كانت تجلس مع والدتها وحولها أبنائها
فقالت لهم جدتهم ادخلوا جوه يا حبايبي أنا عايزة ماما في موضوع
دخل الاطفال وجلست والدة سهيله مبتسمه وسعيدة
سهيله خير يا ماما إيه الموضوع اللي عايزاني فيه
والدتها بصي في الأول قبل ما أفتح الموضوع عايزاكي تسمعيني للآخر ومتقاطعنيش
سهيله أدخلي يا ماما في الموضوع على طول
والدتها طبعا يا بنتي إنتي عارفه إني مش هعيشلك طول عمري وإن لازم يكون في حد معاكي يحافظ عليكي وعلى الاولاد ويحميكم من كلام الناس إللي مش بيرحم
سهيله يا ماما قولتلك أدخلي في الموضوع على طول
والدتها پخوف من ردة فعلها بصراحه كده جالك عريس
بس إيه إبن ناس ومحترم و  
وقفت سهيله بصدممه وقالتعريس إنتي بتقوليلي عريس يا ماماطيب وسعيد
والدتها سعيد خلاص م١ت يا بنتي
سهيله م١تولما هو ېموت أنا أروح اتجوزدا أنا إللي مصبرني على فراقه إني بدعي ربنا أكون أنا زوجته في الجنه
عايزاني اتجوز غيره وهو الراجل الحنين إللي عمره ما زعلنيعيشت عمر معاه وهو بيعاملني إني أمه وأخته ومراته وحبيبته ولما ېموت اتجوز أنا
غيره
دا أنا كنت بغير عليه من الهوا كان نفسي يكون ليا بيت لوحدي علشان هو يكون معايا لوحدي
كنت بغير عليه لما كنت بشوفه يحضن أخته وأشوف حنيته
 

تم نسخ الرابط