رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني
معهم طفلتيهم لميس و جودي اما ولده الاكبر صالح الذي سماه علي اسم صديقه فكان يبيت فالقصر منذ يومان كما اعتاد
لحق به مازن و داليا و معهم بهاء و مهاب و كان يسندها نظرا لحملها الجديد و الذي اوشكت ان تضع له فتاه فرح بها كثيرا
اما مروه و سعد فقد انجبا ليله و عبدالرحمن فقط و حينما طالبها سعد بالمذيد طالبته بالانتظار قليلا حتي تستعيد عافيتها التي انهكت ما بين الزواج و الاولاد و الدراسه
و كان هناك فتاه تجلس مثل الاميرات بفستانها الزهري و شعرها الطويل فوق مقعد و يقف امامها اربعه اطفال كل اثنان يشبهان بعضهما و ما كانت تلك الاميره غير فريده و يقف امامها لحراستها كما امرهم ابيهم تواميها علي و شريف و معهم التوأم الاصغر حمزه و فهد فقال علي وهو مشفق عليهم و الله ابوكو ده مفتري كل جمعه لازم يوقفكو الوقفه السوده دي
دلف في ذلك الوقت شابا يافع الطول و قد دخل في سن المراهقه فبدي عليه الوسامه و الرجوله ايضا فهو اخذ كل صفات خاله الحبيب من حيث الطباع الصعبه و الهيبه و الوسامه و الاكثر من هذا كله هو غيرته علي اميرته الغاليه الذي شعر بها منذ خلقها داخل رحم امها و لم يصدقه احد و حينما جائت الي الحياه كان اكثرهم فرحا بها و لم يفارقها لحظه الا اذا كان في درسا او تدريب الفروسيه الذي يحبه كثيرا و هي برغم انها اتمت عامها العاشر الا انها تتصرف معه بعقلانيه و نضوج و لا تكسر له كلمه
ردت عليه برقه بالغه و قالت بثقه لا محدش اصلا يقدر يدايقني عشان كلهم بېخافو منك
كانت عيون النساء تخرج قلوبا وهم يشاهدون هذا المشهد الرائع الا هذا الاب الغيور و التي كانت تمسكه ليله بصعوبه حتي لا ينقض علي هذا العاشق الصغير و لكنه لم يتمالك حاله فصړخ به قائلا ابعد عن بنتي احسنلك يابن حكيم نظر له شبيهه ببرود و لم يعلق بل ظل مكانه و نظر لصغيرته وهو يفتح لها كيس الحلوي ليطعمها اياها بيده فقالت ملك بغيظ و نفاذ صبر انت مش عايز تريح نفسك و تريحنا ليه من القصه دي انت عارف انهم لبعض بامر الله و بعدين مانت ولادك ماشاء الله عاي سفالتهم شريف اخد بنتي عافيه و علي اخد بنت رميساء حتي المفاعيص الصغيرين فهد اخد بنت مروه و اراهنك ان حمزه مستني داليا تولد و هيستولي علي بنتها يعني مسابوش بنت الا لما خدوها
همست صغيرته له بحزن و غيره نعم هي تغار من ابنتها عليه و قالت يعني هي بنتك و انا بنت كلب لما اخدتني و انا
لسه بضفاير
نظر لها باشتياق مغلف بالحب حتي وهي معه يشتاق لها و قال بحروف تقطر عشقا انتي بنت قلبي يا ليلتي
تمت