رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني
المحتويات
عليه ارجوك يا حكيم اول ما يخرج كلمنا
وقف الجميع امام غرفه العمليات بقلبا وجل و هم يدعون الله بالحاح لينجي هذا الرجل الصالح لهم و يخرجه سالما و بعد مرور اكثر من ساعتان فتح الباب و خرج مازن و بجواره فراشا نقالا يتمدد فوقه صالح وهو ما زال تحت تاثير المخدر فالتفو حوله و قال شريف برجاء طمني يابني انزلقت دمعه من عينه وهو يقول ابني عامل ايه
علي بلهفه يعني هو كويس محصلوش حاجه
مازن
و الله كويس حتي هنحطو في اوضه عاديه و بمجرد ما يفوق مالبنج تقدرو تشوفوه ابتسم و اكمل بمزاح بس هاتولو ليلته الي طول العمليه بينادي عليها
انتبه علي و قال لييييله اعقب قوله باخراج هاتفه و الاتصال عليها و حينما ردت قال سريعا ليله اطمني صالح طلع و كويس و الله
علي و الله العظيم كويس مازن لسه مطمنه عليه و بامر الله نص ساعه بالكتير و يكون فاق و يكلمك بنفسه
هزت راسها علامه الموافقه و كانه يراها فهي فقدت قدرتها علي التحدث من كثره البكاء و الم قلبها خوفا عليه لا يرحمها
احتضن حكيم ملك بحنان وهو يهدىها قائلا خلاص يا حببتي اهدي الحمد لله عدت علي خير
جلس علي بجانب حبيبته و لم يستطع رؤيه دموعها فلم يهتم بوجود عائلتها حوله
وصل الي المخزن دون ان يعلم احدا بذلك الامر غير تلك و رجله المخلص فرج و الذي كان بانتظاره هناك و بمجرد ان راه انتفض قائلا حينما راي اثار چروح فوق وجهه مين الي عمل فيك كده يا باشا هي غدرت بيك
نظر له فرج بعدم فهم فاكمل بشماته ضړبت صالح ياااارب يكون غار و خلصنا منه
فرج طب لازم نتاكد بس ازاي
جاسم انا هفضل هنا لحد ما الدنيا تهدي عشان المكان ده محدش يعرفه و انت تروح تطقس من بعيد و تعرف الاخبار و تبلغني
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متابعة القراءة