رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


من ناحيتها انتي لو عندك ابن تقبلي يعيش عند اهل مراته ...معتقدش ان مازن رجولته هتسمحله يقبل بالوضع ده مهما كان بيحبني ...صمتت و نظرت لها برجاء فقالت الجده پحده خلاص بقي يا ليلي انتي طلعتي حماه صعبه اووووي ايه ده الله يكون في عونكم يا ولاد
نظرت لها ليلي بغيظ و قالت مش بطمن علي بناااااتي و كمان عشان الاتنين...اشارت باصبعها علي صالح و مازن و اكملت يعرفو ان مش هسبلهم بناتي ااااه ...نظرت لمازن و قالت عشان خاطر داليا بس انا موافقه بس توعدني انك كل اسبوع هتيجي تقعد يومين عندي

اميره پجنون يعني يومين الاجازه بتوع الاسبوع بدل ما يقعدهم وسط اهله يجي عندك لييييييه
اقتربت منها داليا محتضنه اياها و قالت عشان خاطري يا طنط اهدي
نظرت لها بتعاطف و قالت بهمس انتي بتحبي الواد ده بجد ...هزت لها راسها بخجل فاكملت بابتسامه اطمني هجوزهولك ڠصب عن عين امك
ابتسمت داليا باتساع و لكن اختفت ابتسامتها حينما سمعت ليلي تقول بغيره انتو بتتوشوشو بتقولو ايه
تلبكت داليا اما اميره ردت بكيد سر بيني و بين مرات ابني ...نظرت لزوجها و قالت بهاااء نقرا الفاتحه و يلبسو الدبل بقي
جاءت ليلي لتعترض الا ان شريف زجرها بعينه و قال طبعا الف مبرووووك يا ولاد
تنفس الجميع الصعداء و بدأ سعد و مازن يلبسون محابس الخطوبه الماسيه لحبيباتهم و النساء يطلقن زغاريط الفرحه و بعد الانتهاء من المباركات تقدم صالح ليهنىء مازن و هو يحتضنه فهمس له الاخير انت بتتعامل مع الوليه دي ازاي
صالح ببساطه بديها علي دماغها ..استحمل شويه لحد ما تكتب عالبت وقتها طلع عليها القديم و الجديد
ابتعد عنه و نظر له بشك فاكمل بثقه اسمع مني اخوك مجرب قبلك
كان الاسبوع الذي تلي يوم الخطبه مذدحم للغايه فالجميع انشغل بتجهيزات الزفاف الاسطوري الذي سيقيمه صالح المسيري داخل قصره
و قد احضر اشهر المتخصصين في تلك التجهيزات و بداو العمل فورا رغم ديق الوقت الا انهم استطاعو تحويل باحه القصر الي شكلا مبهج و راقي في نفس الوقت جماله يضاهي افخم قاعات الزفاف
و ها قد جاء اليوم المنتظر
علي ....كان يطير فرحا و لا تكاد الارض تساعه من فرحته فاليوم ستكون حبيبته التي عشقها منذ الصغر بين يديه و تنام داخل احضانه و يستيقذ علي وجهها البهي كما حلم و تمني كثيرا
اما بطلنا المهووس بصغيرته فبرغم انها اصبحت تحمل في احشائها اطفاله الا انه يطير فرحا من اجل فرحتها بارتداء الثوب الابيض التي تحلم به كل فتاه و برغم انه مغلق من جميع الجهات و طلب لها تصميما خاصا ليحجب بطنها المنتفخه حتي ظهرت و كان جسدها ممتلىء بشكل طبيعي الا انه اعجب الجميع و هي كانت منبهره به
رفض رفضا قاطعا طلب ليلي ان تبيت ابنتها بعيدا عنه قبل الزفاف و قال بمنتهي الوقاحه المغلفه بالعشق انا مبقدرش ابعد عنها لحظه اصلا و ربنا يصبرني علي بعدها طول يوم الفرح لحد ما يخلص
وقف صالح و علي اسفل السلم بابهي طله و هما يرتديان حلتهم السوداء الانيقه في انتظار حبيباتهما اللاتي سيسلمهم شريف لهما كما مان وكيلهما في عقد القران
و بعد طول انتظار وجدا قمران يهبطان من السماء عليهما فاثواب الملكات التي يرتدينها و المرصعه بفصوص ماسيه حقيقيه ..فهل يصح ان فتيات المسيري ترتدين المزيف ..لا و الله
وقف شريف امام الاثنان و بدأ بعلي اولا وهو يسلمه رميساء
 

تم نسخ الرابط