رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


و يقول بعيون لامعه حطها في عنيك دي بنت الغالي ...بكي و اكمل فؤاد مكنش اخويا و بس لا ده كان صاحبي الوحيد وهو اكيد حاسس بينا دلوقت و فرحان ...انا انهارده اقدر اقوله اني حافظت علي امانتك ليا و سلمتهم لرجاله تصنهم و تشيلهم في عنيهم ...نظر الي صالح و اكمل بحب ابوي خالص بس مكنتش لوحدي خليفته كان معايه خطوه بخطوه و عوضني عن غيابه و شال الحمل معايا و اكتر مني كمان

كان الجميع يستمع لتلك الكلمات المؤثره بعيون دامعه فقام صالح باحتضانه و لاول مره يفعلها امام الجميع دون خجل او ذره كبرياء ...قام بتقبيل كفي عمه باجلال و قال بصدق لو ابويا كان عايش مكنش هيعمل اكتر مالي انت عملته معانا يا عمي و انا مديونلك بكل الي وصلتله و الي لولا وجودك جنبي مكنتش هقدر اكون الي كل الناس بتحلف بيه ربنا يخليك لينا
بكي الجد و حزن بداخله علي تصرفاته المشينه تجاه عائله فما حدث امامه الان جعله يشعر ان لا قيمه للمال امام تلك المشاعر الصادقه و التي اهم بكثيييير من امبراطوريته التي كان يدهس علي مشاعر اولاده في سبيل الحفاظ عليها
امسك علي يد حبيبته و نظر لها بعشق ثم قبل جبينها و قال بهمس بحبك
نظرت له بعيون لامعه و قلبا قد تضخم من الفرحه و ردت له همسه بموووت فيك
وقف شريف و هو يمسك يد ليله و يقول بصدق انا مش محتاج اوصيك علي بنتي لاني لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد عشق زيك ..نظر لابنته الفرحه و قال انا هوصيكي علي صالح يا ليله حافظي عليه و حطيه جوه عنيكي مش هتلاقي زيه يا بنتي
ضمھا بفرحه و هو يكاد يطير من فوق الارض
بدأ المدعوون بتقديم المباركات و الهدايا الباهظه و كان من بينهم بعض النساء اللاتي كان علي علاقه بصالح قبل ذلك و قد وقفو يتاكلن من الغيره و لكن واحده منهن لن تستطع ان تتمالك حالها فتقدمت اليه و هي ترسم علي وجهها ابتسامه صفراء و حينما وقفت قبالتهم مدت يدها لتصافحه وهي ترفع جسدها لتقبل وجنته تحت نظرات ليله المصدومه و الدامعه الا ان حبيبها عاد للوراء سريعا و قال بوقاحه سلمي من بعيد يا رودي
نظرت له بخبث و قالت ليه يا صالح بيه دانا عايزه اباركلك و بعدين احنا كنا متعودين علي كده ...غمزت له و اكملت بمغزي و لا نسيت..
نظر لها ببرود وهو يقرب تلك التي ستهجم عليها و قال انتي قولتي كناااا و اااه نسيت ..نظر لصغيرته و قال بعشق بعد ليلتي ماټت كل النساء في عيوني مبقتش شايف غيرها ملت قلبي قبل عيني
هل تشعرون بذلك الحريق الذي انقاد داخل تلك الحرباء نعم تاكلها الحقد و ابت ان تخرج منهزمه فقالت بس مش شايف انها صغيره حبتين تلاته عليك ..نظرت لليله بتقيم و اكملت و كمان طخينه من امتي بتحب الجسم المليان و لا مرايه الحب عاميه هههههه
كادت ان ترد عليها و تسحبها من شعرها الا انه امسك خسرها جيدا و قال وهو يضع يده فوق بطنها المنتفخه لا مش طخينه دول ولادي ...اصل بعد كتب الكتاب مقدرتش امنع نفسي من الجمااال ده و في نفس الوقت مهمنيش الحمل و عملتلها فرح زي مانتي شايفه عشان افرحها...انقلب وجهه من البرود الي التجهم و اكمل بټهديد مبطن حتي
 

تم نسخ الرابط