رواية كامله للكاتبه فريده الحلواني
المحتويات
اخر معاهم ماما هتزعل و داليا كمان
صالح امك لامه البنات حواليها و مش عايزه واحده فيكم تهتم بحبيبها مش عارف ليه و بعدين يا حبيبي انا ما بصدق اخلص شغلي بدري عشان ارجعلك جري ...بتوحشيني يا ليلتي طول اليوم ينفع اسيبك تخرجي و اقعد لوحدي ..قبلها بسطحيه و اكمل اهون عليكي
هزت راسها برفض و قالت و هي تهديه اجمل ابتسامه لا طبعا متهونش يا حبيبي بس عشان خاطري حاول تعامل ماما بطريقه الطف من كده عشان خاطري
ثم قالت و انت قلب ليله و عمرها الي جاي و الي راح يا صالح ...انا فتحت عنيه عالدنيا لقيتك قصادي ...ظهرت فجاه و خطفتني و خلتي احس اني اعرفك من قبل ما اقابلك و اني اتخلقت بس عشان اعشقك و اكون في حضنك
سنري
انتظرووووووووني
الفصل 49
حينما ياتي عوض الله .....وقتها فقط نشعر ان كل ما عانيناه ....مجرد لحظه هبطت فيها دمعت حزن ...و مرت بسلام
جاء يوم زفاف داليا و مازن بعد طول انتظار و قد طلبت منه صاحبه القلب الطيب ان يتم الزفاف داخل قصر المسيري و حينما اراد الرفض قالت له برجاء عشان خاطري يا مازن انا عارفه انك عايز تعملي فرح في احسن مكان فالدنيا بس الموضوع بالنسبالي مهم جدا ...نظر لها بعدم فهم فاكملت بنبره حزينه حاولت التغلب عليها انا ذكرياتي فالقصر ده كلها حزينه الا اخر ايامي هنا الكل بيحاول يفرحني و انا عايزه اكمل الزكريات البسيطه الحلوه الي عشتها بزكري اكبر و احلي قبل ما اطلع منه و اعيش في بيتك عشان لما احب ازور اهلي ذكري فرحنا هتغطي علي اي حاجه وحشه شفتها بين جدرانه ...فاهمني
و مازن يقف بالاسفل بقلب متلهف فاخيراااا حبيبته ستكون ملكا له دون ان يكون لاي احدا سلطه عليها ...اخذ يتابعها وهي تهبط بتمهل الي ان وصلت امامه و قبل ان ياخذها وجد صالح يقول بعد اذنك يا عمي حابب اقول للدكتور كلمتين
صوب صالح نظراته المرعبه تجاه مازن و قال بجديه يصاحبها نبره تحزيريه يعلمها الجميع انا عارف انك راجل محترم و جدع و كل مواقفك الي شوفتها منك من اول ما عرفتك بتدل علي شهامتك و رجولتك و.....حبك لاخي ....كل ده حلو و اتمني تفضل تحبها علي طول و تحافظ عليها ...لان صدقني مع احترامي لابوها و عيله المسيري كلها يوم ما هتنزل منها دمعه او تفكر توجعها انا بس الي هواجهك و محدش ابدااا يتمني يواجه صالح المسيري في غضبه
تفهم مازن موقف صالح برغم غضبه الداخلي من تهديده له امام الجميع و لكن اعطاه كل العزر لما مرت به داليا
متابعة القراءة